5000 مشارك.. انطلاق سباقات قرى الإمارات للجري بالشويب

سباقات قرى الإمارات للجري 2025 أنهت مسارها في منطقة الشويب بأبوظبي؛ حيث نظم مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة الجولة السابعة والأخيرة ضمن فعاليات عام المجتمع، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. جذبت الفعالية مشاركين من جميع الفئات، بما في ذلك الأسر والأطفال والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم؛ مما يعكس التزام الدولة بتعزيز الرياضة كوسيلة للتنمية الشاملة التي تركز على الإنسان. انطلقت السباقات وسط احتفالات عيد الاتحاد الـ54، مع عروض فنية وأنشطة تراثية تعزز الروح الوطنية.

الجولة الختامية وأجواؤها الاحتفالية

شهدت منطقة الشويب في أبوظبي إقبالاً كبيراً على سباقات قرى الإمارات للجري 2025؛ حيث امتزجت الرياضة بالثقافة في حدث يتزامن مع ذكرى تأسيس الاتحاد. قدمت فرق فنية عروضاً إماراتية أصيلة؛ أبرزت موروث المنطقة ودورها السياحي، مع التركيز على الطبيعة الغنية والتراث المحلي الذي يجذب الزوار. ساهمت هذه العناصر في تحويل السباق إلى تجربة شاملة، تعكس الهوية الوطنية وتشجع على استكشاف المناطق الريفية؛ إذ تبرز الشويب بموقعها الاستراتيجي بين العين ودبي، وطابعها الزراعي الذي يعكس البيئة الإماراتية التقليدية مع مزارع واسعة ومساكن ريفية. وصل الحدث إلى ذروته بتتويج الفائزين في المراكز الأولى؛ حيث تكريم المشاركين المتميزين عبر فئات متعددة، وسط إحساس بالوحدة يميز المجتمع الإماراتي. حضر المناسبة معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة محمد خليفة بخيت الكعبي الأمين العام للمجلس، إلى جانب الدكتورة غوية النيادي ومسؤولين آخرين؛ مما أضفى طابعاً رسمياً على الفعالية.

الدور البيئي والزراعي في الفعاليات

أضاف المركز الزراعي الوطني لمسة خاصة إلى سباقات قرى الإمارات للجري 2025 من خلال سوق المزارعين؛ حيث عرض منتجات محلية طازجة من الشويب، مع استعراض ممارسات زراعية وبيئية متقدمة. سمح هذا الجانب للزوار بالاقتراب من المنتجات العضوية والموسمية؛ التي تدعم الأمن الغذائي وتعزز الزراعة المحلية، بالإضافة إلى توزيع شتلات مجانية لتشجيع المشاركة اليومية. تميزت الجولة بطابعها البيئي؛ نظراً للبيئة الطبيعية الفريدة في الشويب، التي توفر تجربة ريفية أصيلة تعكس ثراء القرى الإماراتية اجتماعياً وطبيعياً. وفي هذا السياق، شكلت السباقات منصة للترويج السياحي؛ إذ أبرزت المقومات الطبيعية والثقافية، مما يساهم في رفع جودة الحياة في المجتمعات المحلية.

مسار السباقات وتأثيرها المجتمعي

امتدت سباقات قرى الإمارات للجري 2025 عبر سبع جولات في سبع قرى من الإمارات السبع؛ بدءاً من قدفع في الفجيرة، مروراً بمصفوت في عجمان، والرمس في رأس الخيمة، وفلج المعلا في أم القيوين، ودبا الحصن في الشارقة، والليسيلي في دبي، لتنتهي في الشويب بأبوظبي. جمعت هذه الجولات بين الرياضة والثقافة والتراث في بيئة آمنة؛ مما يعزز التلاحم الوطني ويبرز تنوع التضاريس الطبيعية. حظيت السلسلة بمشاركة تزيد عن 5000 شخص من فئات متنوعة؛ مع جوائز إجمالية تصل إلى 500 ألف درهم للفائزين. تنفيذها يعكس رؤية القيادة في تعزيز التنمية المتوازنة عبر مبادرات رياضية مجتمعية؛ تشجع على نمط حياة صحي وثقافة التطوع والمسؤولية المشتركة. بالشراكة مع شركة أدنوك والهيئات الرياضية والبلديات والسياحية؛ أصبحت السباقات منصة لإبراز الثقافة والتراث، مع مسافات متنوعة تناسب الجميع.

ولتسهيل الفهم، إليك نظرة على مسافات سباقات قرى الإمارات للجري 2025 وفئاتها:

تشمل الفعاليات المصاحبة عناصر رئيسية تعزز التفاعل:

• عروض فنية إماراتية تعكس التراث المحلي.
• سوق المزارعين للمنتجات العضوية.
• توزيع شتلات زراعية مجانية.
• أنشطة تراثية احتفالية بعيد الاتحاد.
• استعراض ممارسات بيئية حديثة.

تركز هذه السباقات على بناء مجتمع أقوى؛ من خلال دمج الرياضة في الحياة اليومية، مما يعزز الصحة والانتماء.