لوائح تفاجئ.. خبير يؤكد أحقية الأهلي في تعاقدات يناير 2026

انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي يشعل نقاشات حامية بين الجماهير المصرية لكرة القدم؛ فبعد أن أنهى اللاعب المغربي اتفاقيته مع الزمالك جراء تأجيل المدفوعات المالية، أثارت الأنباء عن إمكانية انضمامه للفريق الأحمر موجة من التكهنات؛ تقول مصادر إخبارية إن الصفقة صعبة في نافذة يناير، لكن صاحب خبرة في الضوابط الرياضية، عامر العمايرة، يؤكد لقناة «نيوز رووم» أن القواعد العالمية تتيح ذلك دون عوائق كبيرة؛ وهكذا يبدو أن القلعة الحمراء قد تعزز صفوفها بهذه الخطوة.

كيف تسمح اللوائح الدولية بانتقال بنتايج إلى الأهلي

يعتمد انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي على بنود الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تعتبر اللاعب أجنبيًا يتمتع بمرونة في التنقل داخل الدوري المحلي بعد إنهاء العقد السابق؛ يفسر عامر العمايرة في حديثه أن لا شرط يحظر مثل هذه الخطوة داخل المنافسة الوطنية، ويصل الأمر إلى أي تشكيلة مصرية أخرى إذا لزم الأمر؛ مع ذلك، قد يعترض الاتحاد المحلي على إصدار تصريح اللعب، غير أن مثل هذا الاعتراض يؤجل الأمور إلى لجنة التحكيم الدولية، التي غالبًا ما تحمي خيار اللاعب في التحرك بحرية؛ وبهذا الشكل، يصبح انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي أقرب إلى التحقق إذا تجاوزت الإجراءات العوائق البسيطة.

الإجراءات التي أدت إلى إنهاء عقد بنتايج مع الزمالك

قرر بنتايج اللجوء إلى الإجراءات القانونية بتقديم طلب رسمي لاسترداد أجره المتعثر من الزمالك، عقب أشهر من الانتظار دون تقدم ملموس؛ سمح النادي ببعض الفترات للترتيب، إلا أن الاستجابة جاءت ناقصة، فاستند اللاعب إلى ضوابط الفيفا التي تبرر الإنهاء الأحادي عند تجاوز فترة الالتزام المالي؛ نتيجة لذلك، تحول بنتايج إلى عنصر حر يمكنه التفاوض مع أي جهة، سواء داخل البلاد أو خارجه، وسط إقبال من عدة تشكيلات؛ لتوضيح العملية، إليك الخطوات الرئيسية في مثل هذه الظروف:

• إرسال إخطار رسمي يطالب بالحقوق المالية المدفوعة جزئيًا.
• إعطاء الفريق فترة للإصلاح، عادةً شهر كامل وفق الاشتراطات.
• إجراء الفسخ المنفرد إذا بقي الإخفاق، مع إبلاغ الجهة الرياضية المحلية.
• الانتقال إلى وضع اللاعب الحر، دون الحاجة لتعويضات سابقة.
• الاستعانة بالفيفا لمعالجة أي خلافات محتملة لاحقًا.

العقبات الإدارية أمام صفقة بنتايج مع الأهلي

على الرغم من الغطاء القانوني العالمي، يظل انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي عرضة لمنافئ محلية، مثل تدخل الاتحاد المصري الذي قد يمتنع عن منح الترخيص، مما يثير تعقيدات مؤقتة؛ هنا ينتقل النزاع إلى الجهة الدولية، المعروفة بدفاعها عن مصالح اللاعبين غير المحليين، كما يشدد العمايرة على عدم وجود قيود صارمة بعد الإنهاء؛ في الوقت ذاته، يمتلك بنتايج بدائل واسعة، بما فيها عروض خارجية، إلا أن إغراء الفريق الأحمر يجعل هذا الاتفاق الأكثر جاذبية؛ لتلخيص الجوانب الجوهرية، يعرض الجدول أدناه مقارنة بين الجهات المعنية:

مع تصاعد الاهتمام بهذا المواهب، يترقب المتابعون الخطوات التالية، خاصة إذا أعلن الأهلي عن تحركاته لتعزيز التشكيلة قريبًا.