الهياكل الجبلية الحلقية في الصحراء الكبرى جنوب شرق ليبيا أثارت اهتمامًا عالميًا بعد أن وثقتها وكالة ناسا مؤخرًا من خلال صور أقمار صناعية دقيقة؛ هذه التشكيلات الدائرية الغامضة، التي تمتد على مساحات واسعة، تكشف عن تاريخ جيولوجي قديم يعود إلى ملايين السنين، وتُعد دليلاً على عمليات تآكل ونشاط بركاني سابق في المنطقة؛ يأتي هذا التوثيق ضمن برامج مراقبة الأرض، مما يفتح أبوابًا لدراسات جديدة حول تأثير المناخ على الصحاري.
كيف سجلت ناسا تفاصيل الهياكل الجبلية الحلقية
استخدمت ناسا تقنيات التصوير الفضائي المتقدمة لالتقاط صور عالية الدقة لهذه الهياكل، التي تظهر كدوائر متحدة المركز في قلب الصحراء؛ المهمة الرئيسية اعتمدت على قمر لاندر سات، الذي يرصد التغيرات السطحية بدقة تصل إلى أمتار قليلة، مما سمح بتحليل طبقات الصخور والتربة؛ وفقًا لعلماء الجيولوجيا في الوكالة، تشكلت هذه الهياكل عبر تآكل تدريجي للجبال تحت تأثير الرياح والرمال، مع بقايا براكين منقرضة؛ هذا الاكتشاف يساعد في فهم كيف تحولت المناطق الخصبة إلى صحاري قاحلة، ويربط بين ليبيا وباقي أجزاء الصحراء الكبرى.
أهمية الهياكل الجبلية الحلقية للدراسات البيئية
تُبرز هذه الهياكل الجبلية الحلقية في ليبيا دور المناخ التاريخي في تشكيل المناظر الطبيعية؛ منذ عقود، كانت المنطقة تشهد بحيرات وأنهارًا، لكن الجفاف غير كل شيء، وأصبحت الدورانات الصخرية شاهدًا على ذلك؛ يساهم التوثيق الفضائي في مراقبة التوسع الصحراوي الحالي، خاصة مع تغير المناخ العالمي؛ كما يمكن أن يؤثر على مشاريع التنمية في ليبيا، مثل استكشاف المياه الجوفية أو الحفاظ على التراث الجيولوجي؛ العلماء يرون فيها نموذجًا لدراسة المناطق الجافة عالميًا.
لتوضيح خصائص هذه الهياكل الجبلية الحلقية، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية المستمدة من بيانات ناسا:
- القطر يصل إلى عدة كيلومترات، مما يجعلها مرئية بوضوح من الفضاء.
- تتكون من طبقات صخرية متنوعة، بما في ذلك الحجر الرملي والصخور البركانية.
- تتعرض للتآكل اليومي بفعل الرياح القوية في الصحراء.
- تحتوي على بقايا معدنية قد تكون مصدرًا للموارد الطبيعية.
- ترتبط بتاريخ جيولوجي يعود إلى العصر الثلاثي، قبل 200 مليون سنة.
- تؤثر على أنماط الرياح المحلية، مما يغير التوزيع المناخي.
هذه النقاط تساعد في رسم صورة شاملة للمنطقة.
مقارنة بين الهياكل في ليبيا ومناطق أخرى
لرؤية السياق الأوسع، يمكن مقارنة هذه الهياكل بالتشكيلات المشابهة في أماكن أخرى؛ على سبيل المثال، تشبه بنية ريتشات في موريتانيا، لكنها أصغر حجمًا وأكثر تعقيدًا في ليبيا؛ وثقت ناسا أيضًا دوائر في مصر والسودان، إلا أن النسخة الليبية تتميز بارتفاع جبلي أعلى بفضل النشاط التكتوني القديم؛ هذا التنوع يعكس ديناميكيات الصحراء الكبرى ككل، ويفتح مجالًا للبحوث المشتركة بين الدول.
| الموقع | الخصائص الرئيسية |
|---|---|
| جنوب شرق ليبيا | دوائر متدرجة الحجم، ارتفاع يصل إلى 300 متر، تاريخ بركاني. |
| موريتانيا (ريتشات) | قطر 40 كم، تآكل رئيسي، بدون براكين حديثة. |
| مصر الجنوبية | أصغر حجمًا، مرتبطة ببقايا أنهار قديمة، أقل ارتفاعًا. |
مع تزايد الاهتمام بالصور الفضائية، من المتوقع أن تستمر دراسات ناسا في كشف المزيد عن هذه التشكيلات، مما يعزز الوعي بتراث ليبيا الطبيعي.
اللقاء المنتظر.. موعد مباراة الأهلي والزمالك مع القنوات الناقلة
أبرز التحركات.. أخبار انتقالات ريال مدريد موسم 2025-2026
أسعار طن الأرز الأبيض والشعير في المنيا تتغير السبت 29 نوفمبر 2025
تعرف على موعد مباراة موريتانيا والكويت في افتتاح كأس العرب ومنافس مصر المرتقب
تقدم مفاوضات.. برشلونة يستهدف ضم حمزة عبدالكريم من الأهلي
خطوة أمان.. إنشاء كلمة مرور قوية بعد كود التسجيل اتصالات 2025
إجراءات إلكترونية.. إضافة الزوجة والأبناء الجدد لبطاقة التموين 2025
فرصة تمويل الراجحي.. 25000 ريال سعودي إلكترونيًا وشروط الاستفادة
