حسن الرداد يرد بصدق على شائعات انفصال دنيا سمير غانم

حسن الرداد أكد في تصريحاته الأخيرة أن الشائعات حول خلافات بين دنيا سمير غانم وزوجها رامي رضوان لا تستند إلى أي أساس حقيقي؛ فقد أوضح النجم المصري أن هذه الأنباء تتجدد من مصادر غير موثوقة، مشدداً على الانسجام الذي يعيشه الثنائي في حياتهما اليومية؛ وجاءت كلامه خلال مقابلته مع قناة snaxtra على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث نفى أي إشارة إلى توتر يهدد علاقتهما، معتبراً هذه الروايات جزءاً من ضجيج إعلامي روتيني.

كيف أغلق حسن الرداد باب التكهنات حول دنيا سمير غانم؟

حسن الرداد لم يخشَ الرد المباشر على الإشاعات التي دارت مؤخراً حول علاقة دنيا سمير غانم برامي رضوان؛ إذ وصفها بأنها تكراري، تخرج كل أسبوعين تقريباً من مصدر واحد غامض، دون تفسير واضح لدوافع ذلك؛ وأكد أن الزوجين يقضيان أيامهما في هدوء يعتمد على الثقة المتبادلة، فهما يتجاوزان هذه التقارير بارتياح تام لأنها لا تعكس الواقع بأي شكل؛ بهذا الشكل، وضع حسن الرداد حداً للحديث الزائد، محترماً خصوصيات أصدقائه في البيئة الفنية؛ وفي زمن يغرق فيه الإعلام العربي بأخبار غير مدققة، يبرز موقفه أهمية الاعتماد على مصادر موثقة قبل الانتشار.

ردود متكررة على إشاعات انفصال دنيا ورامي

حسن الرداد ليس الوحيد الذي يواجه مثل هذه الشائعات، إذ سبق أن نفى رامي رضوان نفسه في تصريح سابق أي خلاف مع دنيا سمير غانم، معتبراً الروايات كاذبة تماماً صادرة عن صفحات إعلامية مشبوهة تبحث عن الإثارة؛ وأبدى استياءه من ضعف مستوى هذه المنصات التي تفتقر إلى الإبداع الحقيقي في تقديم مواد مفيدة؛ يتجلى في ذلك نهج مشترك يعتمده الزوجان للتعامل مع الضجة الإعلامية، حيث يحولان تركيزهما نحو خصوصيتهما بعيداً عن الجدل؛ ومن هذه المواقف المتعددة، يتضح تماسك الثنائي الذي يفوق أي إشاعة، مما يعزز مكانتهما كأحد أبرز الأزواج الناجحين في عالم الفن.

في سياق انتشار هذه الأنباء، يمكن لخص الدعامات الرئيسية لتداولها على النحو التالي:

• صدور التقارير من جهات غير رسمية بشكل دوري ومنتظم.
• استخدام شهرة النجمين لزيادة الجذب والتفاعل الإعلامي.
• تأخر الردود الرسمية في البداية يغذي الشكوك والتساؤلات.
• التدخل السريع من الأطراف المعنية يحد من انتشار الضرر.
• دور وسائل التواصل في تضخيم القصص دون التحقق الدقيق.

تركيز حسن الرداد على فيلم طه الغريب بدلاً من السباق الرمضاني

حسن الرداد يوجه طاقته حالياً نحو عمل سينمائي يشغله كثيراً، مما يشكل تحدياً لجدوله المستقبلي؛ فهو منغمس في تصوير فيلم طه الغريب، الذي يراه مشروعاً فريداً يحمل عبئاً فنياً ثقيلاً؛ مقتبس هذا الفيلم من رواية شهيرة جداً، لذا يبذل النجم جهداً لنقل جوهر إثارتها إلى الشاشة السينمائية؛ وعليه، لم يتخذ قراره النهائي حول الانضمام إلى السباق الدرامي الرمضاني القادم، مفضلاً الالتزام بهذا العمل الذي يلقبه بمشروع حياته؛ تكشف هذه التصريحات عن شغفه بالمشاريع السينمائية الجريئة، محولاً بعيداً عن اندفاع موسم رمضان.

حسن الرداد يحافظ على مسيرته بثبات يلهم الآخرين، فمن مواجهة الإشاعات إلى اختيار أدوار عميقة، يجسد توازناً يبرز مكانته في الوسط الفني.