اختبار تاريخي.. حكام الدوري الممتاز يطبقون فواصل زمنية 2025

اختبار الفواصل الزمنية يبرز كعنصر حاسم في تدريبات الحكام المصريين لكرة القدم، حيث دشن أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري دورة جديدة خلال فترة التوقف عن المباريات؛ عقد اجتماعاً مع حكام دوري القسم الأول ومساعديهم بحضور الدكتور مصطفى عزام الأمين العام، مشمولاً محاضرات فنية وتأهيلية، بالإضافة إلى فحوصات لياقة على الملعب، ليضمن عودة الدوري بأداء أفضل يتناسب مع المنافسات القادمة.

أهداف الاجتماع ودوره في تعزيز الاستعداد

اجتمع رويز مع الفريق التحكيمي ليحول فترة الراحة إلى فرصة بناء، مركزاً على تهيئة المهارات الجسدية والفكرية؛ تناولت المحاضرات استراتيجيات التحكيم المعاصرة، مثل تحليل اللحظات السريعة واتخاذ قرارات تحت التوتر، بينما فتحت الجلسات المناقشات حول الدروس المستفادة من الموسم الحالي، مع الإشارة إلى الأخطاء المتكررة وسبل الوقاية منها؛ يؤكد حضور الأمين العام على دعم الاتحاد للكوادر الرياضية، خاصة مع اقتراب استئناف المنافسة، ليصل التحكيم إلى مستويات تلبي آمال المتابعين والنوادي على حد سواء، مما يعكس رؤية متكاملة للتطوير.

كيف يُنفذ اختبار الفواصل الزمنية عملياً

أدخل اختبار الفواصل الزمنية كابتكار أولي للحكام، مستمداً من معايير حكام بطولة كأس العالم 2026؛ يقيس هذا الإجراء القدرة على الجهد المتقطع عبر ركض سريع لـ75 متراً في 15 ثانية، يليه استراحة مشي لاستعادة الإيقاع، ويُكرر مرات عدة ليحاكي الضغوط داخل الملعب؛ يركز على سرعة التعافي، وهي مهارة أساسية للحفاظ على اليقظة في النقاط المصيرية، مما يقوي الثقة في التعامل مع المباريات الطويلة، ويندمج مع البرامج الدولية للإعداد الرياضي؛ هذا النهج يساعد في كشف نقاط القوة والضعف بدقة، ليبني خطط تدريبية مخصصة.

لشرح آلية التنفيذ، إليك المراحل الأساسية في اختبار الفواصل الزمنية:

  • البدء بإحماء خفيف لـ10 دقائق يشمل حركات تمهيدية وتمديدات للعضلات، لتقليل مخاطر الإجهاد.
  • الركض الأولي لمسافة 75 متراً بأسرع وقت ممكن ضمن 15 ثانية، مع تسجيل النتائج فوراً.
  • استراحة مشي لـ25 متراً تقريباً، لمراقبة كيفية استعادة التنفس والطاقة.
  • إعادة الدورة 6 إلى 8 مرات، باستخدام أجهزة لقياس نبض القلب والإرهاق.
  • إغلاق الجلسة بتحليل المتوسطات لتقييم اللياقة الشاملة وتحديد التحسينات اللازمة.

نتائج الأداء وتأثيره على برامج التطوير

سجل الحكام والمساعدون إنجازات واضحة خلال اختبار الفواصل الزمنية، مما يدل على فعالية الدورات السابقة في بناء القدرات؛ كان التحدي شديداً، لكنه أظهر تقدماً في اللياقة مقارنة بالمعايير العالمية لكأس العالم، ويمهد لاستراتيجيات تطويرية تجمع بين الجانبين البدني والتقني؛ من الواضح أن مثل هذه الاختبارات ستقلل من الزلات في الملعب، وتعزز الروابط داخل اللجنة، لتستمر الجهود في رفع مستوى التحكيم ككل.

للمقارنة بين اختبار الفواصل الزمنية والطرق التقليدية، يلخص الجدول التالي الاختلافات الرئيسية:

نوع الاختبار الخصائص الرئيسية
اختبار الفواصل الزمنية ركض متقطع 75 متر في 15 ثانية، فترات راحة مشي، يقيس التعافي السريع، مثالي لديناميكيات كرة القدم.
اختبار اللياقة التقليدي ركض متواصل لمسافات بعيدة، يركز على التحمل الدائم بدون توقف، أقل تركيزاً على الجهد المتقطع.

يعمل الاتحاد على توسيع هذه الإجراءات بتقنيات حديثة، ليحافظ على جاهزية الحكام في المنافسات المقبلة.