شكوك جديدة.. جهاد ذكري قد يغيب عن مواجهة السعودية والمغرب بكأس العرب

كأس العرب يشهد توترًا إضافيًا مع اقتراب مواجهة المنتخب السعودي بنظيره المغربي في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية يوم الاثنين؛ حيث يثير غياب محتمل لمدافع الأخضر جهاد ذكري تساؤلات حول التشكيلة الدفاعية، بعد إصابة عضلية ألمت به مساء الأحد، مما حال دون مشاركته في التدريبات الجماعية. هذا اللاعب، الذي شارك في الجولة الثانية وغاب عن الأولى، يُعد عنصرًا أساسيًا في خط الدفاع، وقد يؤثر غيابه على أداء الفريق في هذه البطولة الإقليمية المثيرة.

إصابة جهاد ذكري وتأثيرها على دفاع السعودية في كأس العرب

أعلنت مصادر إعلامية سعودية، مثل جريدة الرياضية، أن جهاد ذكري تعرض لإصابة عضلية مفاجئة أثناء التحضيرات لمباراة كأس العرب أمام المغرب؛ هذه الإصابة جاءت بعد أن خاض اللاعب لقاء الجولة الثانية بكامل قوته، رغم غيابه عن المباراة الأولى بسبب ظروف سابقة. يُتوقع أن يستمر الغياب لفترة قصيرة، لكن توقيته يثير القلق لدى الجهاز الفني، خاصة مع حاجة المنتخب إلى تماسك دفاعي قوي أمام هجوم المغرب السريع. في الوقت نفسه، يعمل الفريق السعودي على استبدال اللاعب ببديل موثوق، مستفيدًا من خبرة لاعبيه الاحتياطيين في مثل هذه المنافسات؛ فالدفاع السعودي يعتمد على التنسيق الجماعي، وأي اختلال قد يغير مسار اللقاء الحاسم. هذا الوضع يبرز أهمية اللياقة البدنية في بطولة كأس العرب، حيث تكون الإصابات عاملاً حاسمًا في تحديد النتائج.

تأهل السعودية المبكر ونتائج الجولات السابقة في كأس العرب

حقق المنتخب السعودي تأهله إلى دور الـ16 في كأس العرب بفضل أدائه القوي في المجموعة الثانية؛ فقد حقق انتصارًا مثيرًا على سلة الشرقة عُمان بنتيجة 2-1 في الجولة الأولى، متجاوزًا الصعوبات الدفاعية للخصم. تلاها فوز أكثر وضوحًا على جزر القمر 3-1 في الجولة الثانية، مما عزز من موقعه في الصدارة. هذه النتائج تعكس تحسن الفريق تحت قيادته الفنية، معتمدًا على هجمات مرتدة فعالة ودفاع صلب ساهم في الحفاظ على الأهداف. في المقابل، كان المغرب أقل ثباتًا؛ إذ فاز على جزر القمر في الافتتاحية، لكنه تعادل مع عُمان في الجولة التالية، مما يجعله يحتاج إلى النقاط الثلاث أمام السعودية ليضمن الصدارة. هكذا، أصبحت المواجهة القادمة في كأس العرب مصيرية لكلا الفريقين، حيث يسعى السعوديون لتعزيز موقعهم بينما يطمح المغاربة في قلب الطاولة.

  • الجولة الأولى: فوز السعودية على عُمان 2-1، مع هدفين حاسمين في الشوط الثاني.
  • الجولة الأولى للمغرب: انتصار على جزر القمر بفارق مريح، يعزز الثقة الهجومية.
  • الجولة الثانية: تعادل المغرب مع عُمان، يظهر ضعفًا في الإنهاء.
  • الجولة الثانية للسعودية: 3-1 أمام جزر القمر، مع أداء دفاعي متميز.
  • التأهل السعودي: ضمان المركز الأول مؤقتًا بعد الجولتين الأوليين.
  • الصراع المتبقي: حاجة المغرب للفوز الكامل لتجنب المركز الثاني.

الصراع على قمة المجموعة الثانية بين السعودية والمغرب

يدخل المنتخبان السعودي والمغربي مباراة الاثنين في كأس العرب وهما يتنافسان على الصدارة المطلقة للمجموعة الثانية؛ فالسعودية، بفضل تأهلها المبكر، تركز الآن على الفوز لتحسين ترتيبها العام، بينما يسعى المغرب لاستعادة زخمه بعد التعادل الأخير. يُتوقع أن تكون المواجهة مليئة بالإثارة، خاصة مع الاعتماد المغربي على لاعبيه السريعين في الهجوم، مقابل الدفاع السعودي الذي قد يعاني من غياب ذكري. هذا اللقاء يمثل فرصة لكلا الفريقين لإثبات تفوقهما الإقليمي في بطولة كأس العرب، مع النظر إلى ربع النهائي حيث تنتظرهما تحديات أكبر.

المنتخب النتائج السابقة
السعودية فوز على عُمان 2-1؛ فوز على جزر القمر 3-1؛ تأهل مضمون
المغرب فوز على جزر القمر؛ تعادل مع عُمان؛ يحتاج للفوز
عُمان خسارة أمام السعودية؛ تعادل مع المغرب
جزر القمر خسارتان متتاليتان أمام المنافسين

مع اقتراب صافرة المباراة، يبقى التركيز على كيفية تعامل السعودية مع الإصابات، بينما يعد المغرب بأداء أفضل؛ فكأس العرب تستمر في تقديم لحظات حاسمة تجعلها بطولة لا تُنسى لعشاق كرة القدم العربية.