إعلان تعاون خيري: اتفاقية بين مؤسسة عبدالعزيز الجبر وجمعية التنمية الأسرية

توقيع اتفاقية خيرية بين مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف الجبر الخيرية وجمعية التنمية الأسرية يعزز التعاون المجتمعي في المنطقة الشرقية؛ فقد أقيم الحدث تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة، في مكتبه بديوان الإمارة يوم الثلاثاء، حيث تم الاتفاق على إنشاء مقر رئيسي للجمعية بمحافظة الأحساء، مما يدعم الجهود التنموية ويفتح آفاقًا للشراكات المستقبلية.

دور الأمير سعود في تعزيز توقيع اتفاقية خيرية

أبرز مكتب الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في ديوان الإمارة حدثًا يعكس الاهتمام بالعمل الخيري؛ فسموه، برعايته الشخصية، أعرب عن إعجابه بجهود المؤسسات المانحة في تعزيز النشاطات المجتمعية، مؤكدًا أن هذه الخطوات ترتقي بجودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، وتزيد من كفاءة القطاع غير الربحي في أداء دوره؛ بالإضافة إلى ذلك، شدد على دور هذه المساهمات في صياغة نسيج اجتماعي مترابط، يرتكز على التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية، مما يوسع التأثير الإيجابي للأعمال الإنسانية في المنطقة الشرقية ككل؛ ومن هنا، يظهر توقيع اتفاقية خيرية كهذه نموذجًا للاندماج التنظيمي الذي يعزز التنمية الاجتماعية على المدى البعيد، مع الحرص على الاستدامة في البرامج الداعمة.

مواصفات المقر الرئيسي الناتج عن توقيع اتفاقية خيرية

كشف فهد عبدالعزيز الجبر، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية، عن تفاصيل المشروع الذي يغطيه التوقيع؛ إذ تبلغ تكلفته 15 مليون ريال سعودي، ويتم تنفيذه على قطعة أرض بمساحة 7,000 متر مربع، مع مساحة بناء تصل إلى 8,000 متر مربع، مما يتيح إنشاء مرافق شاملة تشمل غرفًا مخصصة لجلسات الصلح والإصلاح داخل الأسر، وأماكن للمناسبات الاجتماعية، إلى جانب غرف إدارية متقدمة ومناطق خضراء ممتدة، وقاعات للاجتماعات المجهزة، مع إضافات أخرى تدعم النشاطات اليومية؛ يُصنف هذا البرنامج ضمن أولويات المؤسسة الحالية، حيث يركز على مساعدة العائلات والمجتمعات المحلية عبر توفير إطار عمل منتج؛ وفي ضوء توقيع اتفاقية خيرية بهذا الحجم، من المتوقع أن يساهم في تعزيز البرامج الاجتماعية والتثقيفية لسنوات قادمة، مما يقوي الروابط المحلية ويحقق تأثيرًا دائمًا.

المشاركون الرئيسيون في توقيع اتفاقية خيرية

تمثل فهد عبدالعزيز الجبر رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة الجانب الأول خلال الإجراء؛ أما عن جمعية التنمية الأسرية، فقد شارك يوسف الجبيرة رئيس مجلس الإدارة، مما يدل على الإصرار المشترك لتحقيق الغايات الاجتماعية؛ يندرج هذا التوقيع ضمن سلسلة التحالفات التي تهدف إلى تقوية الدعم للأسر في الأحساء؛ ومن المتوقع أن يمهد لفرص تعاون إضافية بين الجهات الخيرية والمنظمات الأرضية، خاصة مع الرعاية الرسمية مثل تلك من الأمير سعود بن نايف؛ بهذه الطريقة، تُبرز أهمية توقيع اتفاقية خيرية في ربط المبادرات الشخصية بالمشاريع الجماعية، مما يوسع نطاق التأثير ويضمن استمرارية الدعم المجتمعي في المناطق الحساسة.

المرافق والفوائد الناتجة عن توقيع اتفاقية خيرية

لضمان نجاح المقر الجديد، حددت الخطط التنفيذية عدة مكونات أساسية؛ وتشمل هذه:

• إقامة غرف لجلسات الصلح الأسري لتيسير حل الخلافات سلميًا.
• تأهيل أماكن للمناسبات الاجتماعية لتشجيع التفاعلات المجتمعية.
• توفير غرف إدارية لتنظيم النشاطات اليومية بسلاسة.
• إنشاء مناطق خضراء لدعم الصحة والترفيه العام.
• بناء قاعات للاجتماعات لتسهيل التنسيق بين الجهات.
• إضافة دعائم أخرى لتعزيز البرامج التوعوية والإرشادية.

ستحول هذه الإضافات المقر إلى مركز نشيط للتنمية الأسرية، مع الالتزام بالكفاءة والاندماج الشامل؛ أما لتلخيص الخصائص الرئيسية للمشروع، فإليك جدولًا يوضح الجوانب الجوهرية:

يُشكل توقيع اتفاقية خيرية كهذه إضافة حيوية للقدرات الاجتماعية في المنطقة الشرقية، حيث يمهد لمبادرات أوسع تدعم العائلات والمجتمعات محليًا باستمرار.