خسائر جديدة.. جنود قوات درع الوطن في اشتباك خط العبر بحضرموت

حادث المرور في حضرموت. هزت أمس الإثنين محافظة حضرموت شرق اليمن خبر حزين جراء حادث مروري مروع وقع في خط العَبْر؛ حيث توفي جنديان من قوات درع الوطن وأُصيب خمسة آخرون في اصطدام باص نقل جماعي بنقطة تفتيش عسكرية. المصادر المحلية أكدت أن الواقعة وقعت عند الساعة 5:30 مساءً، مما أثار تساؤلات حول سلامة الطرق في المنطقة الحدودية.

كيف وقع حادث المرور في حضرموت؟

فقد سائق باص تابع لشركة “مشوار متميز للنقل الدولي”، الذي كان يأتي من السعودية، السيطرة على المكابح فجأة؛ فاندفع المركبة نحو نقطة تفتيش تابعة للواء الثاني في درع الوطن عند المخرج الغربي لمديرية العَبْر. اصطدم الباص أولاً بالحواجز الأمنية قبل أن يرتطم بطقم عسكري كان يقف قريباً، مما تسبب في خسائر جسيمة. الطريق الرئيسي هناك يشهد حركة كثيفة يومياً، خاصة مع مرور الشاحنات والمركبات الدولية، وغياب الصيانة الدورية للمركبات يفاقم المخاطر في مثل هذه المناطق النائية. وفقاً لشهود عيان، كانت السرعة العالية عاملاً مساهماً في تفاقم الاصطدام، حيث لم يتمكن السائق من الفرملة في الوقت المناسب رغم محاولاته اليائسة للتحكم. هذا الحادث يعيد إلى الأذهان مخاطر الطرق الجبلية في حضرموت، التي تفتقر إلى إشارات تحذيرية كافية.

من هم الضحايا في هذا الحادث المروري بحضرموت؟

أسفر الحادث عن وفاة جنديين فورياً؛ أحدهما في مكان الواقعة والآخر بعد نقله إلى المستشفى، بينما يعالج خمسة جنود آخرون من إصابات متنوعة في مستشفى الوديعة على الحد اليمني. الجنود كانوا يؤدون واجباتهم في النقطة الأمنية، ووصفت عائلاتهم الحادث بأنه خسارة كبيرة للقوات. الإصابات تشمل كسوراً وجروحاً عميقة، وفق التقارير الطبية الأولية، مما يتطلب رعاية مكثفة للمتضررين. في سياق مشابه، أدت حوادث سابقة في المنطقة إلى إعادة تقييم الإجراءات الأمنية، لكن هذا الوقعة تبرز الحاجة إلى تعزيز الدعم الطبي السريع.

ما هي الإجراءات المتوقعة بعد حادث المرور في حضرموت؟

بدأت السلطات المحلية تحقيقاً فورياً لتحديد أسباب تعطل المكابح في الباص؛ مع التركيز على صيانة المركبات الدولية المترددة على الحدود. الجهات الأمنية أعلنت عن إغلاق جزئي للطريق لإزالة الحطام، مما أثر على حركة النقل مؤقتاً. كما دعت الشركة المالكة للباص إلى التعاون الكامل مع التحقيق، وتعهدت بتعويض المتضررين. لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، يُناقش الخبراء خطوات وقائية تشمل:

• فحوصات دورية إلزامية لأنظمة الفرامل في المركبات الكبيرة قبل عبور الحدود.
• تركيب كاميرات مراقبة في نقاط التفتيش لتسجيل الحوادث السريعة.
• تدريب السائقين على التعامل مع الطرق الوعرة في حضرموت.
• تحسين الإضاءة والحواجز الأمنية لزيادة السلامة.
• تنظيم حملات توعية للمركبات الجماعية حول مخاطر السرعة الزائدة.
• تعزيز التنسيق بين الجانبين اليمني والسعودي لمراقبة النقل.

يظل التركيز الآن على دعم عائلات الشهداء واستكمال التحقيقات لضمان عدم تكرار الواقعة في خطوط الحدود.