صدمة تركية.. فنانة تنشر صور اعتداء زوجها عليها

يلديز أسيالي تثير الجدل بعد إفصاحها عن تعرضها للاعتداء الجسدي من زوجها، رجل الأعمال مصطفى سميح دميرجي، بعد خمسة أشهر فقط من زواجهما الذي أعلن عنه في مايو الماضي؛ فقد نشرت الفنانة التركية صوراً صادمة على حسابها في إنستغرام يوم الثلاثاء الماضي، تظهر آثار الضرب بوضوح، مع تعليق موجز يصف الحادث مباشرة، مما أثار موجة من التعليقات والدعم من الجمهور، وسط مخاوف متزايدة حول سلامة يلديز أسيالي في هذه العلاقة الجديدة التي بدت مثالية في البداية.

كيف بدأ الشجار الذي أدى إلى الاعتداء على يلديز أسيالي

في برنامج تلفزيوني شهير يدعى Gel Konuşalım، فاجأت يلديز أسيالي الجمهور بتفاصيل الحادث الذي وقع مؤخراً؛ إذ روت أن التوتر نشأ من خلاف حاد بسبب الغيرة الشديدة من جانب زوجها، حيث أعربت هي عن رغبتها في إنهاء الزواج خلال نقاش حامٍ، مما أدى إلى تصعيد الأمور إلى حد الاعتداء الجسدي، وأكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي تشعر فيها بالتهديد، فقد سبق أن حصلت على أمر قضائي بإبعاده عنها في سبتمبر الماضي بسبب مخاوفها المتزايدة من سلوكه غير المتوقع، ووصفت يلديز أسيالي كيف أثر ذلك على حياتها اليومية، محولاً الزواج الذي بدأ بتفاؤل إلى كابوس يومي مليء بالقلق والتوتر المستمر.

تاريخ زيجات يلديز أسيالي والدروس المستفادة

يلديز أسيالي، المعروفة بمسيرتها الفنية الغنية كموسيقية وفنانة، ليست في زواجها الأول أو الثاني؛ إذ سبق أن ربطتها علاقات زوجية سابقة انتهت بالانفصال، وفيما يلي نظرة على مسارها الشخصي في هذا الجانب:

• زواجها الأول من رجل الأعمال أمري وطن سيفر في عام 2015، الذي أثمر عن ابنتها عايشة ميرا، واستمر حتى عام 2017 قبل الطلاق.
• الزواج الثاني من المخرج كرم ساكا في عام 2020، والذي لم يتجاوز أشهراً قليلة قبل الانفصال في العام نفسه، دون أن يُكشف عن أسباب تفصيلية.
• الإعلان عن الزواج الثالث من مصطفى سميح دميرجي في مايو الماضي، عبر منشور بسيط يقول “تزوجنا”، مع تأجيل الاحتفال بسبب مشكلات صحية لدى كبار العائلة.
• التوترات المستمرة التي أدت إلى الإفصاح عن الاعتداء بعد خمسة أشهر فقط، مما يعكس نمطاً من العلاقات المتوترة في حياة يلديز أسيالي.
• الحصول على حماية قضائية سابقة، تشير إلى محاولاتها السابقة للحفاظ على استقرارها بعد تجارب سابقة.

هذه التسلسلات تكشف عن تحديات يلديز أسيالي في التوفيق بين حياتها المهنية والشخصية، حيث أثرت كل زيجة على مسيرتها بطريقة أو بأخرى.

المنشور الذي أثار الضجة حول يلديز أسيالي والزواج الجديد

لم يكن إعلان الزواج الأخير ليلديز أسيالي مبالغاً فيه، بل جاء مقتضباً جداً ليتناسب مع الظروف الصعبة؛ إذ تجنبت الأسرة إقامة حفل زفاف كبير بسبب الهموم الصحية التي يعاني منها أفرادها الأكبر سناً، ووعدت يلديز أسيالي متابعيها باحتفال لاحق عند التحسن، لكن الواقع الآن يبدو مختلفاً تماماً بعد ذلك الإعلان السعيد، حيث تحول التركيز إلى آثار الضرب الظاهرة في الصور التي نشرتها، بما في ذلك جرح واضح على الخد وكدمة حول الرقبة، وهذا المنشور أثار استياءً واسعاً ودعوات لدعم النساء اللواتي يتعرضن للعنف الأسري في تركيا وخارجها.

يلديز أسيالي تواجه الآن دعماً جماهيرياً كبيراً، مع ترقب لتطورات القضية القانونية التي أثارتها.