ركلات الترجيح في كأس آسيا 2024 أصبحت نقطة تحول حاسمة لمنتخب السعودية، حيث أدت إلى الخروج المبكر من دور الثمانية أمام كوريا الجنوبية، ومع ذلك مرت الحادثة بصمت نسبي بين الجماهير، خلافًا لما يحدث أحيانًا في مثل هذه اللحظات؛ إذ يبرز الإعلامي الرياضي عبدالعزيز الهدلق في منشور له على منصة إكس صورة لثنائي نادي النصر، سامي النجعي وعبدالرحمن غريب، الذين يُشار إليهما كمسؤولين رئيسيين عن تلك الركلات المهدرة، ويؤكد الهدلق أن قلة من يتذكر أسماء هؤلاء اللاعبين اليوم، مما يعكس ديناميكية الدعم الوطني المختلطة بالمنافسات النادية.
كيف ساهمت ركلات الترجيح في الصمت الجماهيري؟
في تعليقه، يشير الهدلق إلى أن ركلات الترجيح التي أهدرها النجعي وغريب كانت السبب المباشر في وداع المنتخب للبطولة، لكن السبب في عدم الضجة الكبيرة يكمن في انتمائهما لفريق النصر، وليس للخصم التقليدي الهلال؛ فلو كان الأمر مختلفًا، لشهدنا حملات إعلامية وتشهيرية مكثفة، وهو ما يحدث عادةً في المنافسات الرياضية السعودية الحامية، حيث تندلع الجدالات بين الجماهير بسرعة، ويصبح اللاعبون هدفًا للانتقادات الشخصية، لكن هنا جاء الرد هادئًا تمامًا، كأن شيئًا لم يكن، مما يُظهر جانبًا إيجابيًا من الوعي الرياضي لدى بعض الداعمين.
الفرق بين الوعي والتعصب في دعم المنتخب
يؤكد الهدلق على التباين الواضح بين أنماط الجماهير، فالجمهور الواعي يركز على الدعم الوطني دون الغوص في الخصومات النادية، بينما المتعصب يسعى للإساءة والتشهير بالآخرين؛ في حالة ركلات الترجيح تلك، لم يحدث أي مطاردة إعلامية أو اجتماعية للاعبي النصر، ولم يُشيطن أحد من الجانب المنافس أداءهما، خلافًا لما قد يحدث لو كان اللاعبون من خلفية نادية مختلفة، مما يعكس كيف تؤثر الولاءات الفرعية على تفسير الخسارات الوطنية، ويفتح الباب لنقاشات حول خصوصية الرياضة السعودية، حيث تتداخل المنافسات اليومية مع الأحداث الكبرى مثل كأس آسيا.
دروس من ركلات الترجيح وتأثيرها على الرياضة الوطنية
من خلال منشوره، يدعو الهدلق إلى التأمل في سلوك الجماهير، مشيرًا إلى أن الجمهور الذي يُشعل النزاعات يصل إلى حد إطلاق ألقاب سلبية على المنتخب الوطني نفسه، مما يضعف الروح الجماعية؛ وفي سياق ركلات الترجيح هذه، يبدو أن الصمت كان خيارًا مدروسًا من جانب الداعمين الهلاليين، الذين تجنبوا التصعيد، وهو درس قيم لتعزيز الوحدة في المستقبل، خاصة مع اقتراب بطولات أخرى تتطلب تركيزًا كاملاً على الأهداف الجماعية.
لتوضيح التباينات في ردود الفعل، إليك قائمة بعناصر رئيسية تبرز الفرق بين الجماهير الواعية والمتعصبة أثناء الأزمات الرياضية:
- التركيز على الدعم الوطني دون انتقاد شخصي للاعبين.
- تجنب التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- تشجيع اللاعبين للعودة بقوة في المباريات القادمة.
- نقد الأداء الجماعي بدلاً من الهجوم على الأفراد.
- بناء الروابط بين الجماهير المختلفة لصالح المنتخب.
أما فيما يتعلق بالمقارنة بين الحوادث، فإليك جدولًا يلخص الاختلافات في الاستجابة للأخطاء الرياضية:
| النوع | الاستجابة |
|---|---|
| جمهور واعٍ | صمت مدروس ودعم مستمر. |
| جمهور متعصب | إساءات وتشهير فوري. |
في النهاية، يظل الرياضة السعودية مجالًا يجمع بين الإثارة والتحديات الاجتماعية، حيث تكشف ركلات الترجيح مثل هذه عن عمق الوعي لدى البعض، ويأمل الجميع في أن يصبح الدعم الوطني أولوية دائمة.
اللقاء المنتظر.. فلسطين تواجه سوريا في كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
لماذا يخشى بيزوس اليوم شابين في كراج أكثر من الشركات العملاقة؟
موبايلي تعلن أرباحًا قياسية وتنفذ إعادة شراء أسهم بـ159 مليون ريال
راقب رحلتك.. مواعيد القطارات من القاهرة إلى الصعيد السبت 6 ديسمبر 2025
بعد إطلاق السيارة البديلة.. هل ينتهي عصر التوكتوك في الشوارع؟
أداء أسرع.. OnePlus 15R يفوق الجيل السابق بمعالج Snapdragon 8 Gen 5 لـ2025
أسعار الدواجن في السعودية تستقر الأربعاء 17 سبتمبر 2025
تفاصيل جديدة.. رابط التسجيل في مباراة التعليم 2025 على wolouj.men.gov.ma
