انهيار بنايتين في فاس يثير القلق في الأحياء السكنية
في ليلة الثلاثاء الماضي، هز انهيار بنايتين في فاس سكان حي المسيرة بمنطقة بنسودة، حيث سقطت المبنيين السكنيين المتلاصقين كل منهما بأربعة طوابق، مما أودى بحياة أربعة أطفال وأصاب اثني عشر شخصًا آخرين؛ بما في ذلك سيدتان حاملتان وثلاث إصابات خطيرة، إلى جانب سبع حالات أقل شدة، وقد نقل الجميع فورًا إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني للعلاج العاجل.
تسلسل أحداث الانهيار بنايتين في فاس
بدأت الحادثة حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، عندما انهار المنزل الأول تدريجيًا وسط صدمة السكان، ثم تلاه المنزل المجاور بعد دقائق معدودة، مما أدى إلى تراكم كم هائل من الأنقاض؛ وفقًا لتقارير من مصادر إعلامية محلية مثل “العمق” المغربي، كان الحي الذي يعاني من كثافة سكانية عالية، يعج بالعائلات في ذلك الوقت، فانتشرت الأصوات المدوية واندفع الغبار، مما زاد من الذعر بين الجيران الذين سارعوا لمساعدة بعضهم البعض قبل وصول الفرق الرسمية؛ وسرعان ما انتقلت الأنباء عبر المنطقة، محولة الليالي الهادئة إلى مشهد من الفوضى والتوتر، حيث حاول السكان البحث عن أقاربهم تحت الرواسب الثقيلة، وهو ما يعكس هشاشة بعض المباني في الأحياء الحديثة رغم مظهرها الخارجي السليم.
جهود الإنقاذ والإصابات الناتجة عن الانهيار بنايتين في فاس
أعلنت عناصر الوقاية المدنية حالة الطوارئ فورًا، وأرسلت فرقًا متخصصة لإزالة الأنقاض والحفر بحثًا عن الناجين، في عملية استمرت ساعات طويلة تحت إشراف السلطات الأمنية والإدارية؛ تم نقل الإصابات إلى أقسام الطوارئ، حيث أكدت التقارير الطبية أن الثلاث حالات الخطيرة تشمل كسورًا شديدة وإصابات داخلية، بينما تلقت السيدتان الحاملتان رعاية فورية لضمان سلامة الجنين؛ كما أن السبع إصابات الأخرى تراوحت بين الجروح السطحية والكدمات، وفقًا لما نشرته صحيفة “مراكش الآن”، مع التركيز على أن الوفيات الأربعة كانت لأطفال في سن مبكرة، مما أثار موجة من الغضب تجاه الرقابة على السلامة السكنية.
وللتوضيح تفاصيل الإصابات، إليك جدولًا يلخص الحالات المسجلة:
| نوع الإصابة | عدد الأشخاص |
|---|---|
| وفيات أطفال | 4 |
| إصابات خطيرة | 3 |
| إصابات متوسطة | 7 |
| سيدات حاملات مصابات | 2 |
التحقيقات حول أسباب الانهيار بنايتين في فاس
حضرت السلطات المحلية إلى الموقع مباشرة لإطلاق تحقيق شامل، يركز على العوامل الإنشائية للمباني في حي المسيرة، الذي يُصنف كحي حديث لكنه يواجه ضغوطًا من التوسع السكاني السريع؛ تشمل الجهود حاليًا فحص التربة والتصميمات الهندسية، مع الاشتباه في ضعف أساسات أو إهمال صيانة، وتستمر عمليات البحث عن ضحايا محتملين آخرين تحت الأنقاض، حيث يشارك فيها خبراء من الدفاع المدني والمهندسين؛ كما أن هذا الحادث يفتح نقاشًا أوسع حول الرقابة على البناء في المدن المغربية الكبرى.
من الإجراءات المتخذة في مثل هذه الحالات، يمكن تلخيص الخطوات الأساسية كالتالي:
- إعلان حالة الطوارئ وإغلاق المنطقة المحيطة لضمان سلامة الفرق.
- نشر معدات الحفر والإضاءة لدعم العمليات الليلية.
- تنسيق مع الجهات الطبية لنقل الإصابات السريع.
- جمع عينات من الأنقاض لتحليل الأسباب الإنشائية.
- تقديم دعم نفسي للعائلات المتضررة بعد الإنقاذ.
- مراقبة المناطق المجاورة لمنع انهيارات إضافية.
عم الحزن أجواء الحي، مع تكاتف السكان في دعم المتضررين، بينما تستمر السلطات في جهودها لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل القريب.
القناة الناقلة لمباراة الهلال والفتح ومتابعة مباريات كأس الملك السعودي مجانًا
أديس السعودية تعلن تعويضات لأسر ضحايا حادث حفار أدمارين 12
CIB يتصدر أسواق الأسبوع بينما تواجه طلعت وأوراسكوم منافسة محتدمة على القمة
إعلان جديد.. تمديد حساب المواطن يخفف أعباء الدعم 2025
عطل ثانٍ في أقل من شهر.. كلاودفلير يعيق وصول عشرات المواقع عالميًا
تحديات الإصابات في برشلونة.. تواريخ عودة اللاعبين موسم 2025-2026
محمد هنيدي يعلن موعد زفاف ابنته وسط اهتمام واسع
طقس السعودية الاثنين 23 يونيو: تفاصيل درجات الحرارة وحالة الجو المتوقعة
