الظهور الأول.. 11 لاعبًا يترقبون توروب في صفوف الأهلي

مباراة الأهلي أمام إنبي تمثل خطوة أساسية في استعادة إيقاع الفريق الأحمر؛ يقودها ييس توروب، المدير الفني الدنماركي، في إطار كأس عاصمة مصر، بعد فترة هدوء دامت أسبوعين دون لقاءات رسمية، منذ التعادل مع الجيش الملكي المغربي بهدفين متساويين في دوري أبطال إفريقيا، حيث يتوقع ظهور عناصر شابة ونجوم غائبين سابقًا.

التحديات في حراسة المرمى بمباراة الأهلي أمام إنبي

يعتمد ييس توروب على حارس المرمى الثالث محمد سيحا في مواجهة إنبي، الذي ينتظر أول ظهور له مع الأهلي منذ انتقاله؛ فالاعتماد السابق كان على محمد الشناوي ومصطفى شوبير، اللذين يغيبان الآن في معسكر المنتخب المصري استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية 2025، مما يفرض اختبارًا حقيقيًا لسيحا أمام الضغط المتوقع على ملعب السلام مساء الجمعة القادمة، حيث يأتي اللقاء بعد غياب طويل عن المنافسات الداخلية، ويفتح الباب لتعديلات في التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها الدنماركي في التسع مباريات الأولى، والتي شهدت مشاركة محدودة للعديد من اللاعبين بسبب الإصابات أو الخيارات الفنية؛ هذا الغياب يجعل المباراة فرصة لإعادة تنشيط الروح الجماعية داخل الفريق.

عودة النجوم غير المشاركين في مباراة الأهلي أمام إنبي

تشهد مباراة الأهلي أمام إنبي عودة المدافع المغربي أشرف داري بعد إصابات متتالية أبعدته عن الملعب لفترة؛ كما يحصل مصطفى العش على أول فرصة مع توروب، بعد استبعاده فنيًا في المباريات السابقة قادمًا من زد، ويسعى اللاعب لإثبات قدراته الدفاعية أمام الجهاز الفني الجديد، بينما يدخل أحمد رضا اللقاء بنفس الطموح، إذ لم يلعب دقيقة واحدة منذ انتقاله من بتروجت، ويبحث عن مكان في التشكيلة؛ أما حسين الشحات، الذي رحب به توروب بحفاوة عند وصوله، فيعود بعد تعافيه من تمزق عضلي في المؤخرة أثناء لقاء كهرباء الإسماعيلية، ويصبح جاهزًا لبدء بصمته من الجناح الأيمن، مما يعزز خيارات الهجوم في هذه المواجهة الحاسمة لاستعادة الزخم.

دور المواهب الشابة في مواجهة إنبي للأهلي

تبرز في مباراة الأهلي أمام إنبي مجموعة من المواهب الشابة التي تسعى لترك أثرها؛ محمد زعلوك، المهاجم الذي شارك سابقًا في الموسم الماضي، ينتظر الفرصة للعودة بعد غياب هذا الموسم، بينما يتدرب أحمد عابدين المدافع بعد فترة معايشة في فاماليكاو البرتغالي، ويلحق به بلال عطية لاعب الوسط بعد تجربته مع شتوتجارت الألماني وتوقعات لعودة إلى هانوفر، إضافة إلى محمد هيثم عبد العظيم المهاجم.

• عمر سيد معوض الظهير الأيسر يسعى لأول مشاركة رسمية.
• كاظم إبراهيما لاعب الوسط النيجيري يبحث عن الاندماج الكامل.
• حمزة عبد الكريم المهاجم الذي سبق له اللعب تحت توروب أمام شبيبة القبائل، ويقترب من صفوف برشلونة الإسباني في الشتاء.
• العديد من هؤلاء يشاركون في التدريبات الحالية لإثبات جدارتهم.

لتوضيح وضع هؤلاء اللاعبين، إليك جدولًا يلخص تجاربهم السابقة:

هذه العناصر تضيف عمقًا للفريق وتساعد في بناء مستقبل أقوى.