الحسين عموتة، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الأردني، يروي تفاصيل تجربته الشاقة في المملكة، حيث واجه تعاملاً غير مهني من بعض الإداريين والصحفيين، مما دفعَه إلى اتخاذ قرارات جريئة؛ فهو يرى نفسه مدرباً ملتزماً بمبادئه، إلا أن طلباته لم تجد استجابة حقيقية، فاختار الرحيل قبل انطلاق كأس آسيا الأخيرة، رغم وصول النشامى إلى الدور النهائي في تلك البطولة.
تحديات الحسين عموتة مع الإدارة الأردنية
في تصريحاته الأخيرة، يصف الحسين عموتة كيف شعر بالإحباط من البيئة المحيطة به في الأردن، حيث لم تُعامل قراراته التقنية بجدية كافية؛ فقد سعى إلى بناء فريق قوي يعتمد على الالتزام التدريبي، لكنه واجه صعوبات من جانب بعض الإداريين الذين لم يدعموا رؤيته بالشكل المتوقع، كما أن بعض الصحفيين ساهموا في خلق جو من التوتر غير المبرر؛ هذا الواقع جعله يفكر مبكراً في المغادرة، خاصة مع اقتراب كأس آسيا، التي شهدت المنتخب الأردني إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى المباراة الختامية؛ ومع ذلك، يؤكد عموتة أن تركيزه كان دائماً على مصلحة الفريق، إلا أن عدم الاحترافية أثر سلباً على أدائه اليومي.
قرار الرحيل بعد النهائي الآسيوي
بعد انتهاء النهائي الآسيوي، تلقى الحسين عموتة اتصالات عديدة من أفراد في الاتحاد الأردني يطلبون منه الاستمرار، إلا أنه كان قد اتخذ قراره نهائياً منذ فترة؛ يقول إن الأمر كان مجرد مسألة توقيت، فشعر بالحاجة إلى بيئة أكثر دعماً لعمله؛ وفي الوقت نفسه، وصلت إليه مكالمات من مسؤولين رفيعي المستوى في الأردن، مما جعله يتردد في إعلان استقالته علناً قبل البطولة؛ لذا، قرر تأجيل الإعلان الرسمي حتى انتهاء المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية لكأس العالم، ليحافظ على الروح الرياضية والاحترام المتبادل؛ هذا التأجيل يعكس شخصيته المهنية، حيث فضل الالتزام بالتزاماته مؤقتاً رغم عدم راحته.
أسباب عدم الراحة الشخصية للحسين عموتة
لم يكن الحسين عموتة مرتاحاً نفسياً خلال فترته في الأردن، ويُعزي ذلك جزئياً إلى غياب عائلته عنه هناك، مما زاد من شعوره بالعزلة؛ يشرح أن هذا الجانب الإنساني أثر على تركيزه، خاصة مع الضغوط الإدارية المستمرة؛ ومع ذلك، يؤكد أنه قدم جهداً كبيراً للمنتخب، مساهماً في تحقيق إنجازات مثل الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولات القارية؛ في السنوات الأخيرة، أدار عموتة مسيرة ناجحة مع عدة منتخبات عربية، لكنه يرى أن تجربته الأردنية كانت الأكثر تعقيداً بسبب الاختلاف في الثقافة الإدارية.
لتوضيح مسيرة الحسين عموتة المهنية، إليكم قائمة ببعض الإنجازات الرئيسية التي حققها مع المنتخبات التي دربها:
- قيادة المنتخب السعودي إلى مراحل متقدمة في التصفيات العالمية خلال الفترة 2015-2017.
- تحقيق انتصارات كبيرة في كأس الخليج مع المنتخب العراقي عام 2019.
- بناء فريق الشباب الأردني ليصبح قوة إقليمية في البطولات الشابة.
- مساهمة في تطوير اللاعبين الأردنيين من خلال برامج تدريبية مكثفة.
- الوصول إلى النهائي الآسيوي مع النشامى رغم التحديات الإدارية.
للمقارنة بين تجارب الحسين عموتة في المنتخبات المختلفة، يمكن الرجوع إلى هذا الجدول البسيط:
| المنتخب | الإنجاز الرئيسي |
|---|---|
| السعودي | تقدم في تصفيات كأس العالم |
| العراقي | أداء قوي في كأس الخليج |
| الأردني | الوصول إلى نهائي آسيا مع تحديات إدارية |
تظل تجربة الحسين عموتة في الأردن درساً قيماً لعالم الكرة العربية، حيث يبرز أهمية الدعم المؤسسي للنجاح، فهو يخطط الآن لمشاريع جديدة تجمع بين خبرته وهدوءه الشخصي.
القناة المفتوحة بسمة للأطفال 2026 تجمع الأصالة بالترفيه التعليمي
تجربة انتقال.. مدير مشاريع إماراتي يروي حياته في المدينة المنورة بسبب والدته
منصة “مُدد” و”خزنة” تطلقان خدمة “الراتب المرن” لتعزيز مرونة الدفع في القطاع المالي
شباب كان ثو يجمعون 46 طنًا من المساعدات لدعم ضحايا الفيضانات
إبراهيم عيسى ينهي كتابة رواية جديدة عن عمرو دياب في 2025
قرض سداد المديونية من الراجحي.. طريق سريع للتخلص من ديونك
CIB يتصدر تداولات الأسهم الأسبوعية وطلعت وأوراسكوم يتنافسان على المراتب الأولى
خطيب الجمعة يحذر اليوم أولياء الأمور من إرسال أبنائهم المرضى للمدارس ويحمّلهم المسؤولية
