ضحايا فيضان سومطرة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء المغذي أثناء اللجوء

المساعدات الغذائية تمثل خط الدفاع الأول أمام معاناة سكان مخيمات اللاجئين في آتشيه وسومطرة الشمالية والغربية، حيث يواجهون صعوبات هائلة بعد فيضانات مدمرة؛ فالأسر تفقد مطابخها تحت المياه، وتُسحب الإمدادات بالتيارات الجارفة، بينما تُقطع الطرق الرئيسية وتتعطل الأسواق. انقطاع الكهرباء لأيام يمنع تخزين الطعام، مما يفاقم الوضع للأمهات ذوات الأطفال الصغار الذين يحتاجون تغذية متوازنة لتجنب الأمراض، ولكبار السن المصابين بأمراض مزمنة الذين يعرضون لمخاطر أكبر مع الاعتماد على الوجبات السريعة.

التحديات اليومية أمام ضحايا الفيضانات

يُعيق الفيضان السريع الوصول إلى المواد الأساسية، فالمنازل تغرق والطرق تنهار، مما يجعل الحصول على الطعام اليومي مغامرة يومية؛ خاصة أن الأطفال يحتاجون إلى مغذيات سريعة الامتصاص للحفاظ على مناعتهم في بيئة مليئة بالرطوبة والأمراض المعدية. أما كبار السن، فإن نقص الغذاء المتوازن يضعف جسمهم أمام البرد والاكتظاظ في المخيمات، بالإضافة إلى الضغوط النفسية الناتجة عن فقدان المنازل؛ هنا تبرز أهمية المداخل الغذائية الفورية لتقليل حالات الإرهاق والإصابة بالعدوى، مع التركيز على مواد سهلة التخزين مثل الأرز والحليب المعقم الذي يحافظ على قيمته الغذائية رغم الظروف القاسية.

دور JAPFA في تعزيز المساعدات الغذائية

تلعب شركة JAPFA دورًا حاسمًا في الاستجابة الطارئة، حيث تتعاون مع وزارة الزراعة الإندونيسية والوكالة الوطنية للأغذية لضمان توزيع فعال؛ يؤكد مديرها راشمات إندراجايا التزام الشركة بالوصول السريع إلى المناطق المتضررة، مستفيدة من وحداتها التشغيلية في سومطرة لنقل المساعدات دون تأخير. هذا التعاون يغطي احتياجات الأسر الأكثر تضررًا، مع التركيز على الجودة الغذائية لدعم التعافي السريع، سواء من خلال الشراكات المحلية أو الإشراف الحكومي الذي يضمن العدالة في التوزيع.

كيفية توزيع المساعدات الغذائية في المناطق الرئيسية

في غرب سومطرة، وصلت المساعدات إلى مراكز الإخلاء عبر شراكات مع مزارعين وجهات رسمية، بينما في آتشيه تم التركيز على القرى الريفية؛ أما شمال سومطرة فشهدت توزيعًا مباشرًا للمواد الأساسية. لتوضيح التوزيعات، إليك جدولًا يلخص الكميات الرئيسية:

أما القرى في مقاطعة غاندابورا بآتشيه التي استفادت من المساعدات الغذائية، فتشمل:

• تيوبين سيرون، حيث وصلت الإمدادات الأولى إلى الأسر المعزولة.
• أماك أمان، مع التركيز على تغذية الأطفال تحت السنوات الخمس الأولى.
• إي روب، حيث ساعدت البيض والحليب في مواجهة نقص الطاقة اليومي.
• بلانغ غورون، بالإضافة إلى الأرز لدعم الوجبات الرئيسية.
• كود لابانغ، مع توزيع مياه نظيفة لتجنب التلوث.
• ألو مانغكي، حيث رحبت السكان بالدعم السريع.
• سيبو، كجزء من الجهود الشاملة للمنطقة.

رحب رئيس ديسناكيسوان سومبار سوكارلي بهذه الجهود، مشيرًا إلى أهميتها في استعادة الروتين الغذائي، بينما يستمر التنسيق مع هيئات مثل BPOM لتوسيع النطاق. في شمال سومطرة، أكملت المساعدات الغذائية الدعم من خلال نقانق اللحم والمنتجات الغنية بالبروتين، مما يساعد الناجين على التماسك أمام الآثار المستمرة للكارثة.

تؤكد JAPFA التزامها المستمر كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، مع الدعاء لتعاف سريع في المناطق المتضررة.