كأس العرب يشهد لحظات حاسمة في ربع النهائي، حيث يواجه منتخب المغرب السوري الذي يُعرف بصلابته، بينما يسعى منتخب فلسطين لإكمال مسيرته الاستثنائية أمام السعودية؛ على ملعب خليفة بالدوحة، يبدأ “أسود الأطلس” بتشكيلة احتياطية ليؤكدوا سيطرتهم بعد انتصارهم على السعودية، في حين يركز “نسور قاسيون” على استمرار إنجازاته المفاجئة أمام مرشح قوي.
صعوبات الغيابات في تشكيلة المغرب
يواجه المدرب طارق السكتيوي تحديات في ترتيب صفوف فريقه بسبب الغيابات المتعددة، فاللاعبون عادوا من معسكرات أنديتهم منهكين بدنيًا ونفسيًا بعد رحلات طويلة في البطولات الأفريقية؛ ومع ذلك، اكتسب الفريق تماسكًا أكبر بعد مشاركة في كأس العرب، مما سمح بدمج عناصر جديدة مثل كريم البركاوي الذي سجل هدفين حاسمين أمام جزر القمر والسعودية، إلى جانب طارق تيسودالي ووليد الكرتي والحارس مهدي بنعبيد؛ هؤلاء يشكلون عمودًا فقريًا يعتمد عليه المغرب لتحقيق تقدم في البطولة، رغم الإرهاق الذي أثر على أداء المباراة الأولى، حيث أصيب بعض اللاعبين الرئيسيين، مما يجعل الاعتماد على الاحتياطيين ضروريًا للحفاظ على الإيقاع التنافسي.
دور النجوم السورية في مواجهة المغرب
يعتمد المنتخب السوري على دفاع صلب وهجمات مرتدة سريعة تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه لانا، الذي حقق مفاجآت في دور المجموعات؛ يبرز عمر خربين كقائد هجومي سجل هدفين مذهلين، أحدهما من ركلة حرة أمام تونس والآخر أمام قطر، مما منح الفريق نقاطًا قيمة في كأس العرب؛ وأشاد خربي بالتطور الكروي في المغرب، مشيرًا إلى ازدهار المنتخبات والأندية هناك، وكيف يمنح لاعبي سوريا دافعًا إضافيًا للمنافسة؛ تاريخيًا، التقى الفريقان أربع مرات، مع تفوق مغربي بفوزين مقابل انتصار سوري واحد، وهذه أول مواجهة في البطولة، لذا يرى خربي فيها فرصة لكسب خبرة وإسعاد الجماهير بأداء يليق بالحدث.
- دفاع صلب يعيق الهجمات المنظمة.
- هجمات مرتدة سريعة تعتمد على السرعة.
- دور خربين في الركلات الحرة والأهداف الحاسمة.
- تماسك الفريق في دور المجموعات رغم التحديات.
- اعتماد على الروح القتالية لصنع المفاجآت.
مغامرة فلسطين أمام طموح السعودية
بعد تجاوز الملحق على ليبيا بركلات الترجيح، يعيش المنتخب الفلسطيني حلمًا بوصوله إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة في كأس العرب، حيث سجل هدف الفوز المتأخر أمام قطر وأنقذ تعادلًا دراميًا مع تونس 2-2، قبل التعادل مع سوريا؛ يقول الحارس رامي حمادة إن هذا يشبه الحلم، ويؤكدون أنهم أظهروا قوتهم بأفعال لا بكلام، بينما يضيف المدافع ياسر حامد أن إدخال الفرح للشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، هو الدافع الأكبر، ويهدفون إلى الفوز باللقب لإسعاد الجميع؛ في المقابل، يسعى السعوديون حاملو اللقب سابقًا في 1998 و2002، لاستعادة بريقهم بعد دور مجموعات غير مستقر بفوز على عُمان 2-1 وجزر القمر 3-1، ثم خسارة أمام المغرب 0-1؛ انتقد المدرب هيرفيه رونار هدر ركلة الجزاء لعبد الله الحمدان، الذي اعتذر، معتمدًا على 22 لاعبًا من أصل 23، بما في ذلك سالم الدوسري أفضل لاعب آسيوي الذي صنع تمريرات حاسمة وسجل هدفًا في المباراتين الأوليين رغم غيابه الأخير، مما يعكس تنوع الخيارات الهجومية.
| المنتخب | إنجازات دور المجموعات |
|---|---|
| المغرب | فوز على السعودية وجزر القمر، صعود قوي رغم الرديف. |
| سوريا | فوز على تونس وتعادل مع قطر، مفاجآت دفاعية. |
| فلسطين | تعادلات درامية وصعود أول إقصائي. |
| السعودية | فوزان وخسارة، هدر فرص حاسمة. |
مع تزايد الإثارة في كأس العرب، تبرز هذه المواجهات كفرصة للفرق لإثبات نفسها، حيث يجمع الخليج بين التحديات الإقليمية والطموحات الكبرى.
ترتيب الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بورتو الحاسمة
اللقاء المنتظر.. أرسنال يواجه كلوب بروج بث مباشر يلا شوت دوري أبطال 2025
سعر السمك اليوم: ارتفاع البلطي والبوري مع قفزة في أسعار الجمبري والمكرونة
أسعار الذهب في مصر تتراجع الثلاثاء 25 نوفمبر حسب موقع الجنة الإخباري
تحديث أمني.. رسالة Access Denied تحول دون التسلل الإلكتروني 2025
إشادة عالمية.. منظومة الأمن بدبي تكسب جوائز دولية في 2025
اللقاء المنتظر.. الأهلي يظهر بالزي الرسمي أمام بالميراس في مونديال الأندية 2025
الحملة الأردنية توزع وجبات أرز ولحم دعماً للنازحين في خان يونس
