اللقاء المنتظر: قنوات مجانية تبث مباراة الأردن والعراق يوم الجمعة

مواجهة الأردن والعراق في كأس العرب 2025 تثير شغفاً واسعاً في الوطن العربي، حيث يلتقي الفريقان في ربع النهائي بطموحات متعارضة؛ الأردن يدخل المباراة بثقة كاملة بعد فوزه في جميع مباريات دور المجموعات أمام مصر والإمارات والكويت، بينما يسعى العراق للانتقام من خسارته أمام الجزائر. هذه اللقاء ليس مجرد منافسة رياضية، بل اختبار للإرادة والتاريخ، مع توقعات بأكثر من 50 مليون مشاهد عبر قنوات متعددة.

إرث العراق وصعود الأردن في مواجهة الأردن والعراق في كأس العرب 2025

يمتلك العراق تاريخاً كروياً غنياً يعود إلى ثلاثة ألقاب في كأس آسيا، مما يجعله قوة تاريخية في المنطقة، بينما يبني الأردن سمعته الجديدة بعد سنوات من التحديات؛ الفريق الأردني يظهر كصقر جبلي يصطاد بصبر وتركيز، كما يصف ذلك الخبير محمد الرياضي، مقابل قوة العراق الشبيهة بأنهار دجلة والفرات التي لا تتوقف عندما تنطلق. هذا التباين يضيف عمقاً إلى المواجهة، حيث يشعر اللاعبون بضغط يزداد مع كل لحظة تقترب فيها الساعة من يوم الجمعة؛ الشارع العربي يتوقف جزئياً، مع امتلاء المقاهي والمنازل بالمتابعين الذين يترقبون مصيراً يقربهما من نصف النهائي وحلم اللقب.

توقعات الجماهير حول مواجهة الأردن والعراق في كأس العرب 2025

يعبر أحمد الحسيني، مشجع أردني من عمان، عن تفاؤل يغمر الجماهير؛ “نحن نعيش لحظة يقين نادرة مع منتخبنا، فانتصاراتنا ليست مصادفة بل نتيجة جهد حقيقي”، يقول، في حين يؤكد علي البغدادي، الجماهيري العراقي ذو الخبرة، أن الخسارة السابقة ستكون دافعاً قوياً، إذ “العراق لا ينهار أمام العقبات”. هذه المشاعر تعكس حماساً عربياً واسعاً، مع توقعات بشراء الصحافية سارة المحمدي بأن الملعب سيشهد احتفالاً كروياً يجمع ألوان العلمين؛ المباراة تبث مجاناً عبر قنوات متعددة، مما يضمن انتشاراً واسعاً.

لنلقِ نظرة على القنوات المتاحة لمتابعة هذه المواجهة:

  • دبي الرياضية، تغطي البث المباشر مع تعليقات محلية.
  • الشارقة الرياضية، تركز على التحليلات أثناء المباراة.
  • عمان الرياضية، توفر تغطية شاملة للأحداث العربية.
  • الكويت الرياضية، تشمل مقابلات مع اللاعبين قبل الصافرة.
  • منصة يوتيوب الرسمية، للبث عبر الإنترنت للجماهير البعيدة.

مصير المواجهة الأردن والعراق في كأس العرب 2025 على ستاد المدينة التعليمية

تنطلق صافرة البداية في الرابعة والنصف عصراً بتوقيت القاهرة على ستاد المدينة التعليمية، حيث ستحدد 90 دقيقة مسار حلمين وطنيين؛ الأردن يدخل بزخم نفسي قوي يعززه انتصاراته، بينما يحارب العراق لاستعادة هيبته التاريخية بعد التعثر الأخير. هل ينجح النشامى في كتابة صفحة جديدة، أم يعود أسود الرافدين أقوى؟

| الفريق | الإنجازات الأخيرة | التحدي الرئيسي |
|———|———————|—————–|
| الأردن | فوز في جميع دور المجموعات | الحفاظ على الثقة تحت الضغط |
| العراق | خسارة أمام الجزائر | استعادة الروح القتالية |

ستبقى هذه المعركة محفورة في ذاكرة الرياضة العربية، مهما كان النتيجة.