بشرى تروي تجربتها مع التحرش.. جدل يحيط بإعلان فيلم 678

الفنانة بشرى
الفنانة بشرى كشفت عن لحظات صعبة عاشتها أثناء عملها في فيلم “678”، حيث تعرضت لمواقف تحرش في مواقع عامة مليئة بالحشود، ولم يكن بإمكان الفريق التحكم فيها فورًا؛ جاء هذا الحديث خلال ظهورها في برنامج “ورقة بيضا”، مؤكدة إصرارها على أداء دورها بصدق رغم التحديات، وأن قلة العروض ليست خطأها الشخصي، بل نتيجة ظروف خارجة عن إرادتها تمامًا.

الصعوبات التي واجهتها الفنانة بشرى في تصوير فيلم 678

في البرنامج نفسه، سردت الفنانة بشرى تفاصيل تلك اللحظات المتوترة على أرض التصوير، إذ تم تنفيذ المشاهد في أماكن مفتوحة تجذب آلاف الزوار والمتفرجين، مما أدى إلى حوادث تحرش لم يتمكن طاقم الإنتاج من منعها مباشرة؛ يتناول الفيلم الذي أخرجه محمد دياب عام 2010 قضايا حساسة مثل التحرش الجنسي الشائع في المجتمع المصري، وشارك فيه نجوم كبار مثل نيللي كريم وباسم سمرة وماجد الكدواني وناهد السباعي، وكانت الفنانة بشرى جزءًا حيويًا من هذا العمل الشجاع الذي أثار جدلاً كبيرًا عند إصداره، وساهم في رفع الوعي بمعاناة النساء اليومية.

لإبراز بعض إنجازات الفنانة بشرى البارزة، إليكم جدولًا يلخص أبرز أعمالها:

التزام الفنانة بشرى بفنها رغم نقص الفرص

أعربت الفنانة بشرى عن إحباطها من غيابها عن الشاشة لثلاث سنوات على التوالي، موضحة أنها لا تتحمل مسؤولية هذا الواقع، فهي ممثلة ملتزمة منذ بداياتها، ولا تعتمد على الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أدوار؛ يعكس هذا التصريح التحديات التي يواجهها الفنانون في السوق الفني، حيث يفضل بعض المنتجين الوجوه الشابة أو الأكثر نشاطًا إعلاميًا، مما يحد من الخيارات أمام من يلتزمون بالتمثيل التقليدي، ومع ذلك، تظل الفنانة بشرى مخلصة لموهبتها ولتراثها في الدراما والسينما، محافظة على قيمها الفنية وسط التراجع الإعلامي.

في إطار أعمال محمد دياب، يمثل إنتاج فيلم “678” الخطوات الرئيسية التي ساهمت في نجاحه كالتالي:

• اختيار مواقع تصوير واقعية لتعزيز الشعور بالصدق.
• جذب فنانين موهوبين مثل الفنانة بشرى لتعزيز الشخصيات.
• التعمق في موضوع التحرش لإثارة النقاش الاجتماعي.
• التسويق من خلال مهرجانات دولية لجذب انتباه عالمي.
• التعامل مع الجدل الناتج لتوسيع الانتشار.

دعم الفنانة بشرى لمنى زكي ضد الاتهامات

لم تتردد الفنانة بشرى في الدفاع عن زميلتها منى زكي أمام الهجمات التي وجهت إليها بسبب فيلم “الست”، معتبرة تلك الانتقادات حكمًا مسبقًا من قبل جمهور لم يشاهد الفيلم بعد؛ أوضحت أن الكثير من هذا الضجيج أدى إلى ترويج غير مقصود للعمل الذي يناقش قضايا اجتماعية معاصرة، فالجدل أمر شائع في مسار أي إبداع يتحدى الرأي السائد، ويُظهر موقف الفنانة بشرى الدعم المشترك بين الزملاء أمام الإنتقادات، خاصة إذا كانت مبنية على معايير غير منصفة أو تفسيرات خاطئة للرسالة الفنية.

تظل تجارب الفنانة بشرى مصدر إلهام للفنانات الشابات في الوسط الفني، مشجعة إياهن على الصمود أمام العقبات.