إعلان جديد.. صدارة تعليم عسير في تعزيز العمل التطوعي 2025 بالمملكة

التعليم في عسير يعكس نموذجًا حيًا للاندماج بين الدراسة والعمل الاجتماعي؛ فقد تفوقت الإدارة العامة له في المنطقة على نظيراتها بمملكتيًا؛ محققة المركز الأول في تعزيز ثقافة العطاء والالتزام المجتمعي لدى المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم؛ في خطوة تتوافق مع ركائز رؤية المملكة 2030 التي تركز على التطوع كمحرك للتقدم الشامل؛ وقد أبرزت وزارة التعليم هذا الإنجاز خلال فعالياتها؛ مما يشهد على الروابط المتينة بين التربية والقضايا الاجتماعية.

كيف حقق التعليم في عسير الصدارة في العمل التطوعي

في إطار يوم التطوع السعودي والعالمي لعام 2025؛ أقامت وزارة التعليم ملتقى وطنيًا يجمع مجهودات قطاع التربية لدعم النشاطات التطوعية؛ ويسلط الضوء على الإدارات البارزة في هذا المجال؛ وعلى رأسها الإدارة العامة للتعليم في عسير التي سادت ببرامجها المتكاملة؛ فهي تجمع بين المناهج الدراسية والمبادرات الاجتماعية؛ مما يزرع القيم الإنسانية في نفوس المنتسبين؛ ولم يقتصر الملتقى على الاحتفاء؛ بل شكل منصة لتبادل التجارب بين الجهات؛ مما يعزز التعاون ويحول التعليم إلى سند للتنمية المجتمعية؛ ومع الارتفاع في الوعي بهذه المسائل؛ أصبحت تجربة التعليم في عسير مصدر إلهام للمناطق الأخرى؛ حيث تبرز كيف يمكن للتربية أن تشكل جيلًا مساهمًا في بناء الوطن.

دعم القيادة ووزارة التعليم لمبادرات التطوع

أعرب المدير العام للتعليم في عسير؛ الأستاذ فهد عقال؛ عن فرحته العميقة بسمو الأمير تركي بن طلال أمير المنطقة؛ وسمو نائبه الأمير خالد بن سطام بن عبدالعزيز؛ معترفًا بدعمهما الثابت لمسيرة التربية؛ وهذا الإسناد؛ الذي ينبع من القيادة الحكيمة؛ إلى جانب الإرشادات المدققة من وزارة التعليم؛ أدى إلى تهيئة هذه الإنجازات؛ فالتعليم في عسير الآن مرتبط بقوة بالأهداف الوطنية؛ وفي هذه الشراكة؛ تتعدى الجهود الإدارية حدودها إلى صقل جيل يفهم قيمة الإعطاء؛ مما يقوي نسيج المجتمع في المنطقة ويفتح آفاقًا للتعاون الأوسع؛ حيث يدعم التعليم في عسير التوازن بين الجانب العلمي والاجتماعي؛ ويعد بالمزيد من البرامج التي تلامس احتياجات المجتمع المحلي.

جهود المنسوبين وخطط المستقبل في التعليم بعسير

يعود تميز التعليم في عسير إلى التنسيق الدقيق بين جميع أطرافه؛ إذ بذل المنسوبون والمنسوبات مجهودات جبارة لنشر مبادئ التطوع؛ من خلال إطلاق مشاريع تشمل الطلاب والمعلمين في أعمال اجتماعية متنوعة؛ مثل حملات التوعية بالبيئة والإغاثة الإنسانية؛ والتي حققت تأثيرًا مباشرًا على الحياة اليومية؛ وللحفاظ على هذا الزخم؛ ترسم الإدارة خططًا لتوسيع التحالفات مع الجهات المحلية؛ بهدف زيادة الإشراك وتحقيق نجاحات إضافية تُجسد روح رؤية 2030؛ ومن خلال الجدول التالي؛ يتضح الإجراءات الرئيسية لتعزيز التطوع داخل التعليم في عسير:

ولتعزيز هذه الثقافة؛ ساهمت العناصر التالية في نجاح التعليم في عسير:

• تشجيع المشاركة اليومية للطلاب في الأعمال التطوعية؛ مما يبني شخصيات مسؤولة.
• تنظيم ورش عمل للمعلمين حول دمج التطوع في المناهج الدراسية.
• الشراكة مع الجهات الحكومية لدعم المبادرات المحلية الكبرى.
• تقييم دوري للأداء لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
• نشر قصص النجاح لإلهام الآخرين في المناطق المجاورة.

بهذه الجهود؛ يظل التعليم في عسير عمادًا للتغيير الإيجابي؛ محافظًا على التوازن بين الدراسة والمساهمة الاجتماعية لصالح الجميع.