أسطورة سيتي يحفز لاعبي الإمارات على اكتساب مهارات رياضية مبتكرة

مدارس السيتي لكرة القدم تمثل نموذجاً ناجحاً لتنمية القدرات الرياضية لدى الشباب في الإمارات، وخاصة في أبوظبي التي استضافت جلسات تدريبية مكثفة؛ فقد وصل مؤخراً اللاعبان السابقان ميكا ريتشاردز وجوليان ليسكوت، من فريق مانشستر سيتي، ليبرزا دور التمارين المبكرة في تشكيل الأداء الرياضي والسمات الشخصية، داخل الملعب أو خارجه، وسط حماسة واضحة لمستوى اللاعبين الشباب الذين يشاركون في هذه البرامج المبتكرة.

كيف تساهم مدارس السيتي لكرة القدم في بناء شخصيات الشباب

خلال تواجدهما في مدينة زايد الرياضية، أعرب ريتشاردز وليسكوت عن إعجابهما بالجو التدريبي الذي تقدمه مدارس السيتي لكرة القدم، حيث يتعاون الأطفال مع بعضهم في ملاعب حديثة؛ ويؤكدان أن الساعات التي يقضيها الصغار على الملعب في سنواتهم الأولى تعزز إمكانياتهم طويلة الأمد، لا تقتصر على الرياضة فحسب بل تمتد إلى الحياة العامة، من خلال تعزيز التعاون والإصرار، مع الالتزام باللعب كمتعة بعيداً عن ضغوط الاحتراف المبكر؛ ولهذا، يعتقدان أن هذه المؤسسات تضع أسساً متينة لأي رياضي ينمو، مما يمنحهم ثقة أكبر وانضباطاً في التعامل مع الصعوبات اليومية.

رؤى اللاعبين السابقين حول مزايا التدريب في مدارس السيتي لكرة القدم

يصف ريتشاردز، الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر سيتي، المستوى الرياضي البارز الذي لاحظه في البرنامج؛ يشير إلى أن الجميع لن يصل إلى مستوى المحترفين، غير أن التفاعل الاجتماعي والمشاركة في مثل هذه المنشآت يزرع قيماً جوهرية؛ أما ليسكوت، الذي حقق لقب الدوري مرتين وكأس الاتحاد، فيسلط الضوء على أهمية اللعب الجماعي للأولاد والبنات في سن مبكرة، مؤكداً أن الإمكانيات المتوفرة في أبوظبي تشكل الدعامة الأولى لأي نشاط رياضي، إذ بدأ كل نجم سابق مرحلة ناشئته في كرة القدم؛ ويرى أن برامج مدارس السيتي لكرة القدم خطوة أساسية لصقل المواهب القادمة، مع الاهتمام بالصحة العامة والتأثير التعليمي الإيجابي، مما يجعلها خياراً مميزاً للشباب الطامحين.

لتوضيح أبرز المزايا الناتجة عن الانضمام إلى مدارس السيتي لكرة القدم، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي ساهمت في نجاح هذه البرامج على مدار السنوات:

  • تحسين المهارات التقنية عبر جلسات تدريب يومية مدروسة.
  • دعم اللياقة البدنية للفئات العمرية من 3 إلى 18 عاماً.
  • تعزيز السمات الشخصية من طريق التعاون والتواصل الاجتماعي.
  • إنشاء أجواء داعمة تركز على متعة الرياضة دون إرهاق.
  • المشاركة في بطولات وطنية لتعزيز القدرة التنافسية.

الإنجازات البارزة لمدارس السيتي لكرة القدم منذ بداياتها

بعد إطلاقها في عام 2012، تحولت مدارس السيتي لكرة القدم إلى إحدى أقوى الأكاديميات الرياضية في الإمارات، حيث تقدم دورات متكاملة للإناث والذكور؛ تشمل هذه الدورات تدريبات كروية متقدمة تركز على التقنيات والقوة البدنية، في بيئة تعليمية تروج للصداقة والتفاؤل، وقد أسهم الجهد في دفع العديد من اللاعبين نحو المنتخبات الوطنية للفئات الشابة؛ كذلك، أفاد برنامج كشف المواهب بتوقيع اتفاقيات مهنية مع نادي الجزيرة، مما يظهر التأثير الفعلي لهذه المدارس في رفع مستوى الرياضة المحلية، ويمهد لإمكانيات دولية للأجيال الجديدة.

لتلخيص الإنجازات الرئيسية، إليك جدولاً يلخص بعض النقاط البارزة:

الإنجاز التفاصيل
الانضمام إلى المنتخبات الوطنية عدة لاعبين في فئات عمرية متنوعة.
الاتفاقيات المهنية توقيع مع نادي الجزيرة لكرة القدم.
حجم المشاركة من 3 إلى 18 عاماً، آلاف المتدربين كل عام.

تستمر مدارس السيتي لكرة القدم في أبوظبي بدورها الفعال في تنشئة الجيل الجديد، تجمع بين الترفيه والتدريب الرياضي؛ وزيارات النجوم السابقين مثل هذه تزيد من حماس الشباب، ممهدة لتطور أفضل لكرة القدم في الإمارات.