تطور مفاجئ.. أسرة المتهم بقتل زوجته عروس المنوفية تنقل والدتها إلى المستشفى

عروس المنوفية، كريمة التي لقيت مصرعها على يد زوجها بعد أربعة أشهر فقط من الزواج، ما زالت واقعة مقتلها تثير الجدل في محافظة المنوفية؛ حيث كشف والد المتهم وشقيقه اليوم الجمعة عن تدهور صحة والدته الشديد، مما أدى إلى نقلها إلى المستشفى بسبب الحزن الغامر على ابنها؛ وفي قرية ميت برة بمركز قويسنا، يعم الجو الحزين الأسرتين بعد هذه المأساة التي هزت المنطقة.

حالة والدة المتهم ورفض الأسرة التعليق

أكد والد الزوج المتهم وأخوه أن والدتهم غابت عن المنزل تمامًا، بعد أن أدخلت المستشفى فور تفاقم أعراضها الصحية الناتجة عن الصدمة من الواقعة؛ فالأم التي تأثرت بشدة بما جرى لنجلها وزوجته الراحلة، تجد صعوبة في التعامل مع الفقدان، وهو ما يعمق معاناة الأسرة كلها. ومع ذلك، أغلق الوالد والأخ باب أي حديث إضافي عن تفاصيل الحادث، معتبرين أن الظروف النفسية التي يمرون بها تحول دون أي تصريحات؛ إذ يرى الجميع أن الكارثة التي أصابت الطرفين تفوق الوصف، خاصة مع حزن الأم المستمر على ابنها المحتجز وعلى عروس المنوفية التي كانت جزءًا من حياتهم اليومية، مما يجعل الكلمات ثقيلة على اللسان في هذه الأيام الصعبة.

رؤية أم المتهم للعلاقة الزوجية السابقة

سبق لأم الزوج أن تحدثت مع فريق إعلامي، مفصلة كيف كانت ترى العلاقة بين ابنها وزوجته تسير على ما يرام؛ فقد ذكرت أنه كان يخصص لها مصروفًا أسبوعيًا قدره ٢٠٠ جنيه لاستخدامها الخاص، بالإضافة إلى تغطية جميع نفقات المعيشة الأساسية، وأكدت أنها كانت تقدم لها كل الاحتياجات اليومية من المطبخ. ووصفت كيف جلب ابنها لحمًا لها قبل الحادث بيوم واحد فقط؛ كما اصطحبت الفريق في جولة عبر الشقة الزوجية، مشيرة إلى محتويات الثلاجة كدليل على الاهتمام المستمر باحتياجاتها؛ ونفت تمامًا أي شائعات عن خنق، موضحة أن ابنها حاول الانتحار بعد الواقعة مباشرة. ولم تتردد في الثناء على الزوجة الراحلة، واصفة إياها بأنها فتاة طيبة ومحترمة، ودعا الله أن يعاقب من يسيء إليها؛ كما أوضحت أن زوجهاعاملها بلطف، وأن غضبها كان يأتي أحيانًا دون سبب واضح، وأنها رافقتها إلى طبيب قبل الحادث بسبب إرهاقها، حيث أفاد الطبيب بأن الحمل هو السبب الرئيسي للتعب الذي شعرت به.

مطالبة أب عروس المنوفية بالقصاص

من جهة أخرى، روى والد كريمة، المعروفة إعلاميًا بعروس المنوفية، كيف تلقى الخبر المرير من جارة ابنته، وعند وصوله إلى المنزل وجدها ملقاة على الأرض مع علامات الزرقة على وجهها وكدمات واضحة على جسدها؛ وصف ابنته بأنها كانت هادئة الطباع، وتتحمل الكثير للحفاظ على حياتها الزوجية، لكن زوجها خان ثقتها وقتلها هي وجنينها داخل بطنها. وأعرب الأب عن غضبه الشديد، مطالبًا بحق ابنته الكامل، ومتمنى أن يُعدم المتهم كما قتلها؛ فالفقدان يعني له حرمانه من ابنته ومن حفيده المرتقب، مما يجعل الجرح أعمق في نفسه.

• تلقي بلاغ بوفاة ربة منزل داخل الشقة الزوجية.
• القبض الفوري على الزوج العامل في القرية.
• استماع لأقوال الشهود والجيران حول العلاقة الزوجية.
• فحص الجثة وتحليل علامات الإصابة على الجسم.
• تجديد الحبس لـ١٥ يومًا بناءً على قرار القاضي.
• استكمال الإجراءات لكشف الدوافع والملابسات الكاملة.

في الوقت نفسه، قرر قاضي المعارضات تمديد احتجاز المتهم لمدة خمسة عشر يومًا إضافية، بينما تتابع الجهات الأمنية في قويسنا تحقيقاتها؛ حيث يستمعون إلى الشهود ويجمعون الأدلة لإلقاء الضوء على جريمة عروس المنوفية التي أثارت غضب الرأي العام، ومباحث الشرطة كانت قد ألقت القبض على الزوج عقب البلاغ الأولي، معتمدين على الإجراءات القانونية لضمان الكشف عن الحقيقة.