شكوى مريرة.. فنان مصري يتهم الوسط الفني بتجاهل أغنية إني أكون ميتا

إحباط أحمد رفعت يظهر بوضوح من خلال انفجار غضبه أمام المنتجين الذين تجاهلوه لثلاث سنوات متتالية، رغم إنجازاته الواسعة في المشهد الدرامي المصري؛ فقد نشر على فيسبوك تعبيراً عن إحساسه بالظلم الجسيم، محتجاً على عدم مشاركته في أي من المئات من المسلسلات التي أُنتجت، وكأن الجميع يعتقد أنه قد رحل عن الحياة، في كلمات تحمل عبقاً من اليأس الشديد؛ ورغم هذا، لم يتلقَ أي عرض لأدوار جديدة حتى اللحظة، مع إقرار الوسط الفني بموهبته الاستثنائية ومهارته الرفيعة.

جذور إحباط أحمد رفعت في مواجهة الإنتاج الدرامي

يحمل أحمد رفعت سيرة مهنية غنية بأكثر من ثمانين عملاً فنياً متنوعاً منذ انطلاقته الأولى، غير أنه يصطدم اليوم بصمت ثقيل من جانب المنتجين والمخرجين؛ فمرت ثلاث سنوات دون أي فرصة تتناسب مع قدراته، مما دفعَه إلى إصدار بيان يحمل طابعاً درامياً يعكس عمق الإحباط، خاصة في ظل الإنتاج الوفير للمسلسلات الذي يفوق كل التوقعات؛ كما يتردد صدى إعجاب الزملاء بجهده كممثل يجمع بين العمق العاطفي والتعبير التلقائي، إلا أنه يشعر بالطرد من دائرة المنافسة اليومية في الساحة الدرامية، مما يعمق إحباط أحمد رفعت أكثر فأكثر.

تضامن الوسط الفني مع إحباط أحمد رفعت

أثار المنشور تفاعلاً واسعاً بين الجمهور والفنانين، مع تعبير عن التعاطف الجلي من مخرجين وممثلين يمرون بتجارب مشابهة من الإغفال؛ فمثلاً، كتب المخرج مجدي أحمد علي تعليقاً مختصراً يؤكد أن أحمد رفعت لم يكن الوحيد في هذا الواقع القاسي، مشدداً على أن العديد من المواهب تواجه الظرف ذاته بفعل الإنتاج السريع الذي يميل غالباً إلى الأسماء الشابة؛ هذا التضامن يسلط الضوء على إشكالية أوسع في السوق الدرامي المصري، حيث يعاني الفنانون ذوو الخبرة الطويلة من نقص الفرص، مما يثير تساؤلات حول آليات الاختيار في مجال الترفيه الإعلامي، ويعزز إحباط أحمد رفعت في الوقت نفسه.

كلمات التشجيع لإحباط أحمد رفعت من حمزة العيلي وصلاح عبد الله

انضم الفنان حمزة العيلي إلى الداعين لأحمد رفعت، فنشر رسالة تتحدث عن صعوبة الغياب الطويل عن الشاشة، مؤكداً أن فناناً بمسيرة رفعت اللامعة وإبداعه الواضح لا يليق به هذا الجمود؛ دفعَ العيلي المنتجين نحو الاستثمار في مثل هذه الخبرات، مقارناً توقف العمل بالاختناق بالنسبة للفنان، وختمَ كلامه بدعوة للرزق تشمل كل الزملاء؛ أما صلاح عبد الله، فقد أيدَ هذا الرأي بتعليق يثني على العيلي ويظهر تماسك الوسط الفني أمام هذه التحديات المتكررة، مما يخفف قليلاً من إحباط أحمد رفعت.

في خضم هذه الإشارات، تبرز دور المنصات الرقمية كوسيلة لنقل الشكاوى، ويمكن لفنانين مثل أحمد رفعت اللجوء إليها لاستعادة الاهتمام؛ ومن السبل الناجعة لمواجهة هذه العقبات، تشمل الإجراءات الآتية:

  • إعداد محتوى إبداعي مستقل يبرز القدرات خارج الإطار الإنتاجي التقليدي.
  • بناء علاقات مع مخرجين وكتاب مستقلين عبر المهرجانات والفعاليات.
  • المشاركة في أعمال قصيرة أو إعلانات للحفاظ على الحيوية المهنية.
  • التواصل المباشر مع المنتجين لعرض الإنجازات السابقة والأفكار الشخصية.
  • الالتحاق ببرامج تدريبية درامية لتهذيب المهارات واكتشاف مجالات جديدة.
  • تشكيل تعاونات مع الجيل الشاب لإنتاج مشاريع مشتركة مبتكرة.

لتوضيح التعاطف الذي حظيَ به أحمد رفعت، يقدم الجدول التالي ملخصاً لآراء بعض الزملاء البارزين:

الفنان التعليق الرئيسي
مجدي أحمد علي لست الوحيد في هذه التجربة الصعبة
حمزة العيلي استفيدوا من مواهبهم وتذكروا أن التمثيل هو حياتهم
صلاح عبد الله دعمك كاملاً يا صديقي الرائع

بهذا الدعم المتزايد، يظل أحمد رفعت مثالاً على الصمود، وقد يعود قريباً بقوة إلى الشاشة ليعدل الموازين في الوسط الدرامي.