معرض سهول بلا حدود يفتتح أبواباً لقصص تاريخية في أبوظبي، حيث يستعرض صوراً فوتوغرافية تجسد مساهمات المسلمين في بناء أستراليا الثقافية والاجتماعية، بالتعاون بين مركز جامع الشيخ زايد الكبير وسفارة أستراليا والمتحف الإسلامي الأسترالي، احتفاءً بذكرى الخمسين للعلاقات الإماراتية الأسترالية، ويستمر لشهرين في قبة السلام ليبرز التنوع عبر العصور.
دور معرض سهول بلا حدود في تعزيز التواصل الحضاري
يأتي افتتاح هذا المعرض في سياق جهود مستمرة لربط الثقافات، إذ يعكس المركز الكبير التزامه بدعم رؤية الإمارات في خلق جسور بين الشعوب، ويستثمر في عرض يروي قصصاً عن التفاعل الإنساني منذ قرون، حيث ساهم أكثر من مليون مسلم في تشكيل الهوية الأسترالية المعاصرة، من خلال إسهاماتهم في الحياة اليومية والاقتصادية، ويمنح الزوار فرصة لاستكشاف أبعاد التنوع من خلال 20 صورة وفيلم توثيقي يغطي رحلات استكشافية حديثة، مما يعمق الفهم لكيفية اندماج التراث الإسلامي في نسيج القارة البعيدة.
مسيرة المسلمين في أستراليا عبر عدسة معرض سهول بلا حدود
يمتد السرد داخل معرض سهول بلا حدود إلى جذور عميقة، بدءاً من سجلات السكان الأصليين في الشمال النائي، مروراً باستقرار رعاة الإبل في المناطق الداخلية الشاسعة، وصولاً إلى إقامة المساجد الأولى في القرن العشرين، حيث أدى المهاجرون المسلمون دوراً حاسماً في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويبرز المعرض كيف شكلت هذه التجارب الثقافة الأسترالية المتنوعة، مع التركيز على التفاعلات التي امتدت لمئات السنين، ويوفر للزوار نظرة شاملة على تأثير هذا التراث في الحياة المعاصرة، من خلال صور تروي قصصاً شخصية وحقب تاريخية مترابطة.
أصوات المسؤولين حول أهمية معرض سهول بلا حدود
أعرب الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، عن تفاؤله بهذه المبادرة كوسيلة لتعزيز قيم التسامح، مشيراً إلى دور المركز في إبراز التنوع العالمي وتقديم تجارب تعكس التفاعل البشري، بينما أكد سعادة رضوان جدوات، سفير أستراليا، أن المعرض يحتفل بالروابط التاريخية مع المجتمعات المسلمة، ويوثق مساهماتها في ازدهار أستراليا، مشدداً على أن أكثر من مليون مسلم يثرون التنوع المجتمعي، كما شارك عزمينة حسين ومصطفى فاهور في الحدث ليؤكدا على أثر المتحف الإسلامي في رواية هذه القصص، مما يعكس التزاماً مشتركاً بالحوار الثقافي.
لتوضيح تطور المساهمات الثقافية داخل معرض سهول بلا حدود، إليك قائمة بالمراحل الرئيسية المستعرضة:
- السجلات الأولى للسكان الأصليين في الشمال، مع بدايات الاتصال الثقافي.
- استقرار رعاة الإبل في المناطق الوسطى، ودورهم في التنمية الزراعية.
- بناء المساجد الأولى في المدن الكبرى خلال القرن التاسع عشر.
- إسهامات المهاجرين في القرن العشرين بالحياة الاقتصادية والاجتماعية.
- التأثير المعاصر للمسلمين في التنوع الثقافي الأسترالي الحالي.
| الشخصية البارزة | دورها في الحدث |
|——————–|—————|
| الدكتور يوسف العبيدلي | مدير عام المركز ومنظم الفعالية |
| سعادة رضوان جدوات | سفير أستراليا ومؤكد على الروابط التاريخية |
| عزمينة حسين | رئيسة المتحف الإسلامي وشاركت في الافتتاح |
| مصطفى فاهور | مؤسس المتحف ومساهم في التوثيق الفوتوغرافي |
أما بالنسبة لتجربة الزوار، فيضيف المعرض زيارة لمتحف نور وسلام، الذي يعرض مقتنيات إسلامية نادرة وتجارب تفاعلية بتقنيات حديثة، بالإضافة إلى تجربة ضياء بزاوية 360 درجة تجمع الصوت والضوء لإحساس غامر، مما يجعل الزيارة شاملة وملهمة للجميع.
أسعار الخضراوات والفاكهة في سوق العبور السبت 29 نوفمبر 2025
تبون يبشر بالإقلاع والدينار يستهزئ برد ساخر
تفاصيل من حساب المواطن: تأثير قرض الزواج على استمرار الدعم 2025
برج الحمل 25 نوفمبر 2025: نصائح مهمة للاستماع والتوازن في يومك
إعلان جديد.. وزير الخارجية يعلن فرص تعاون مع أنجولا في الزراعة والطاقة
موعد عرض برنامج دولة التلاوة 2025 والقنوات الناقلة مع تفاصيل جوائز 3.5 مليون جنيه اليوم
برج الأسد السبت 6 ديسمبر 2025: مكاسب مهنية وعاطفية وصحية قادمة
