رد حاد.. ريبيرو يعلق على هزيمة الأهلي أمام بالميراس في كأس 2025

خسارة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية 2025 أحدثت صدمة كبيرة بين المتابعين، إذ هُزم الفريق المصري بهدفين دون رد أمام البرازيليين يوم الخميس، خلال الجولة الثانية للمجموعة الأولى في أمريكا؛ يُمثل هذا الانهيار عقبة جليلة أمام أحلام الأهلي بالتقدم، خاصة مع الإرهاق الذي يعانيه اللاعبون بعد موسم حافل، ويضع الفريق في موقف دقيق قبل لقاء بورتو البرتغالي.

أبرز لحظات خسارة الأهلي أمام بالميراس

سيطر بالميراس مبكراً على مجريات اللعب، محققاً هدفين أوليين يعبران عن ضغط هجومي برازيلي عنيف؛ سعى الأهلي للعودة عبر مبادرات فردية، غير أنه افتقر إلى تماسك دفاعي، مما مكّن الخصم من استثمار الثغرات النادرة؛ أدت الرياح العاتية في الملعب الأمريكي إلى انقطاع غير متوقع استمر أكثر من ساعة، مُجبراً الجهاز الفني على تعديل الاستراتيجيات أثناء الوقفة الممتدة؛ لم تنجح محاولات الفريق المصري في قلب الطاولة، فتركت خسارة الأهلي أمام بالميراس أثراً واضحاً على معنويات اللاعبين في هذه البطولة.
لتوضيح كيف غيّر التوقف الجوي ديناميكية المباراة، إليكم النقاط الرئيسية التي أثرت على الأحداث:

  • استمر التعطيل الجوي ساعة كاملة، مما أضعف التركيز الجماعي للفريق.
  • شملت التعديلات الأربعة تعزيز خط الوسط لاستعادة السيطرة على الكرة.
  • فقد الأهلي السرعة في اللعب التي ميزته قبل الإيقاف.
  • استغل بالميراس الفرصة لإعادة تهيئة خطوطه الهجومية.
  • شعر اللاعبون بتيبس عضلي بعد الانتظار في الجو البارد.

رأي خوسيه ريبيرو إثر خسارة الأهلي أمام بالميراس

أعرب المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي يقود الأهلي حديثاً، عن ثقته في الفريق من خلال تصريحات على الموقع الرسمي؛ شدد على أن صفحة خسارة الأهلي أمام بالميراس قد أُغلقت نهائياً، مع الالتزام الكامل بالاستعدادات لمواجهة بورتو يوم الثلاثاء؛ أوضح أن العوامل الجوية عطلت تدفق الكرة، فدفع ذلك إلى إجراء تغييرات فورية أربعة عند العودة، لإحياء الروح القتالية؛ أشار إلى أن الوقت القصير لتولي المنصب يحد من التغييرات الجذرية في النهج، لكنه التزم ببذل كل جهد لرفع المستوى؛ كما برر الإرهاق الظاهر بمشاركات مكثفة سابقة في الدوريات المحلية والعربية، مما يستدعي إدارة حكيمة للطاقات.

الصورة التنافسية بعد خسارة الأهلي أمام بالميراس

أدت النتيجة إلى تراجع الأهلي إلى المرتبة الرابعة في المجموعة الأولى، محتفظاً بنقطة وحيدة من الجولة السابقة؛ ارتفع بالميراس إلى الصدارة بفوزه الثاني، بينما زاد فوز إنتر ميامي على بورتو من حدة المنافسة؛ يمتلك الأهلي فرصة حاسمة أمام بورتو لتصحيح المسار، مع تزايد الضغوط قبل انتهاء الدور الأول؛ يُضاف إلى ذلك الحاجة إلى راحة للاعبين بعد حملة طويلة في البطولات الداخلية والقارية، مما يفرض توازناً فنياً دقيقاً لتجنب الانهيار.

الفريق النقاط
بالميراس 6
إنتر ميامي 3
بورتو 3
الأهلي 1

يواجه الأهلي اختباراً حاسماً أمام بورتو، حيث يعتمد النجاح على التعافي السريع وتكتيكات مبتكرة، وسط تفاؤل الجماهير بعودة الفريق إلى بريقه الأصيل.