إخفاقات كبرى.. أسوأ إصدارات ألعاب الفيديو 2025 بالتفصيل

ألعاب الفيديو تظل مصدر إلهام لمحبي الترفيه الإلكتروني خلال هذا العام، خاصة تلك التي تعيد بناء الحياة اليومية بأساليب جديدة؛ من القيادة لسيارات الإنقاذ إلى المنافسة في سباقات سريعة أو التجول داخل فنادق مليئة بالأسرار، توفر خيارات واسعة. هنا، نلقي نظرة على ثلاثة عناوين جديدة تكشف مزايا وعيوب في صناعة ألعاب الفيديو، مع الاهتمام بكيفية ارتباطها باللاعبين عبر أساليب اللعب والعناصر المرئية؛ هذه الأعمال تقدم وقتاً ممتعاً، لكنها تسلط الضوء أيضاً على عقبات الإبداع في هذا السوق التنافسي المكثف.

كيف تجسد ألعاب الفيديو مثل Ambulance Life تجارب الإسعاف الطبي؟

تغمر ألعاب الفيديو اللاعبين في عالم الطوارئ الطبية المتنقلة من خلال Ambulance Life، حيث يتلقون إشارات الاستغاثة وينقذون الجرحى بينما يقودون السيارة عبر مدينة واسعة؛ الجرافيكس تأسر العين، والحركة تتدفق بسلاسة، مما يفوق بعض المنافسين مثل سلسلة Saints Row في الإقناع. ومع ذلك، تبدو الشخصيات الجانبية مصنوعة بطريقة غير طبيعية، وحواراتها باردة، فتضعف الغمر الكامل؛ الإجراءات الطبية، كالتشخيص والرعاية أثناء النزيف الشديد، تفتقر إلى الدقة التي تميز أبرز ألعاب الفيديو في الفئة. كذلك، يعاني الدعم الرقمي داخل المركبة من أخطاء في التقييمات أو توصيات بأدوات غير موجودة، بينما يبقى تقييم المهام اليومية غير واضح وغير مفيد للتطور الشخصي؛ اللعبة، بالتالي، تبقى مجرد خيار عادي يعتمد على التكرار، ويهمل التفاعلات المرورية الغنية أو اللوائح الحقيقية للسير، مما يقلل من جاذبيتها على المدى الطويل.

ما هي تحديات ألعاب الفيديو السباقية في Monster Energy Supercross 25؟

تواجه ألعاب الفيديو السباقية دائماً صراعاً بين الإثارة والصدق، وهو أمر يظهر بوضوح في Monster Energy Supercross 25، المستوحاة من بطولة شهيرة حقيقية؛ صممتها Milestone باستخدام محرك Unreal Engine 5، فتتميز بصورة بصرية قوية وحلبات متنوعة، مع إمكانيات تخصيص كاملة للمركبات والأزياء، بالإضافة إلى وضع مهني يبني مسار اللاعب تدريجياً. غير أن التنفيذ يقع قصيراً عن الكمال، إذ يجد المبتدئون صعوبة في الالتحاق بسبب تعليمات ناقصة ومعلومات تقنية معقدة؛ الفيزياء المحدثة تتيح حركات عرضية ممتعة وتقنيات قيادة متقدمة، لكنها تشهد تذبذبات مفاجئة تعطل الثبات خلال السباق. بالمقارنة مع النسخة الخامسة من 2022 الناجحة، يُعد Supercross 25 تقدماً جزئياً غير مكتمل؛ قد يعالج المطورون هذه المشكلات في التحديثات المستقبلية، ليصبح العمل أكثر إغراءً لمحبي ألعاب الفيديو الرياضية.

• ضبط التحكم في الدراجة يتطلب تعديل الإعدادات قبل السباق للحصول على توازن مثالي.
• التعرف على الحلبات يعني دراسة المنعطفات والقفزات مسبقاً لتجنب السقوط.
• التخصيص يغطي اختيار الألوان والإكسسوارات، مما يعزز الارتباط العاطفي.
• اللعب عبر الشبكة يضيف إثارة من خلال المنافسة مع آخرين في بطولات مباشرة.
• رفع المستوى يحدث باتخذ مسافة عن الاصطدامات التي تؤثر على النتائج النهائية.

لماذا تبرز ألعاب الفيديو مثل Hotel Barcelona بطابعها الغريب؟

يثير وجود مبدعين مثل Swery وSuda51، ذوي السجل اللامع، إثارة كبيرة بين متابعي ألعاب الفيديو، خاصة مع إصدار Hotel Barcelona الجديد الذي ولد أملاً عريضاً بفضل إرثه؛ يضع العمل اللاعب داخل فندق غامض على حدود ولايتين أمريكيتين، يجذب القتلة المتعددين، حيث تقود الوكيلة الفدرالية Justine حملة القضاء عليهم بمساعدة عقل مشارك مع قاتل مجنون، قبل الهروب. لكن الأمر يبتعد عن القصص الشرطية المألوفة، ليغوص في فوضى خيالية تشبه أعمال الأنمي الغريبة، مع هوية مرئية مميزة وسرد محير يمثلان نقطتي قوته الرئيسيتين؛ آلية اللعب، وهي تمرير جانبي كلاسيكي بمراحل خطية، لا تحول أفكارها الجريئة إلى مغامرة غنية. الأعداء يتكررون بملل، والقتال يفتقر إلى الانسيابية، مستثناة قدرات Justine الخاصة التي تسهل تجاوز الحواجز؛ بهذا، يظل Hotel Barcelona عملاً فريداً غير تقليدي، لكنه لا يصل إلى مستويات المنافسين في ألعاب الفيديو المشابهة.

في صناعة ألعاب الفيديو الديناميكية، تُظهر هذه العناوين كيف يلتقي الإبداع بالقصور، مما يحفز الشركات على الجهود المتواصلة لتلبية توقعات الجمهور النامي.