تقارير صادمة.. الأرجنتين تواجه خطر الاستبعاد من كأس العالم 2026

فساد الاتحاد الأرجنتيني يهدد مشاركة منتخب الألبيسيليستي في كأس العالم 2026؛ بعد إنجازه التاريخي في قطر 2022 حيث توج بلقب العالم بركلات الترجيح أمام فرنسا، كان الجميع ينتظر دفاع الأرجنتين عن كأسها في البطولة القادمة المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من 11 يونيو إلى 19 يوليو، إلا أن أنباء صادمة أشعلت القلق بين الجماهير.

انتشار التحقيقات حول فساد الاتحاد الأرجنتيني

سرعان ما انتشرت الأخبار في وسائل الإعلام الأرجنتينية، حيث نقل موقع “فوت ميركاتو” عن جريدة “لا ناسيون” تفاصيل مذهلة تتعلق بفساد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي يواجه الآن اتهامات خطيرة قد تؤدي إلى استبعاد المنتخب من المونديال؛ المنتخب الذي يتواجد في المجموعة العاشرة مع الجزائر والنمسا والأردن، يبدو مصيره معلقًا بسبب هذه الفضيحة. شهد الأسبوع الماضي نحو 30 عملية مداهمة من قبل السلطات، استهدفت مكاتب أندية رئيسية ومقر الاتحاد نفسه، في إطار تحقيق واسع النطاق يركز على غسيل الأموال والانتهاكات المالية الجسيمة؛ هذه المداهمات كشفت عن شبكة معقدة من الممارسات غير القانونية، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا بين عشاق الكرة في الأرجنتين.

الأطراف الرئيسية في فساد الاتحاد الأرجنتيني

وفقًا للتقارير المنشورة، يشمل الاشتباه كبار المسؤولين في الاتحاد، مثل رئيسه كلاوديو “تشيكي” تابيا ومساعده بابلو توفيجينو، بالإضافة إلى نائب أمين الصندوق لوتشيانو ناكيس، الذين يُتهمون بجمع أموال هائلة عبر طرق مشبوهة؛ هؤلاء الأشخاص كانوا يديرون الشؤون اليومية للاتحاد، مما يجعل دورهم المركزي في القضية أكثر خطورة. فيما يلي أبرز العناصر المتعلقة بالقضية:

  • غسيل أموال من خلال صفقات رعاية غامضة.
  • انتهاكات في الحسابات المالية لشركات ترعى الأندية والمنتخب.
  • تورط مسؤولين في صفقات تجارية غير قانونية خلال 2024.
  • مداهمات لمكاتب الأندية الكبرى في بوينوس آيرس.
  • شبهات بتلاعب في ميزانيات المنتخب الوطني.

رد فعل الفيفا تجاه فساد الاتحاد الأرجنتيني

مع تصاعد التوترات، أكدت “لا ناسيون” أن القرار النهائي يعود إلى القضاء الأرجنتيني، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم يحتفظ بسلطاته في فرض عقوبات، خاصة أنه يرفض أي تدخل خارجي في الاتحادات الوطنية؛ هذا الموقف الصارم قد يؤدي إلى حظر مشاركة الأرجنتين في كأس العالم، وهو سيناريو يثير الذعر بين اللاعبين والجماهير. يركز التحقيق حاليًا على شركة مالية كانت ترعى المنتخب والأندية في العام الماضي، مع التركيز على مخالفاتها الواضحة في الإدارة المالية؛ في الوقت نفسه، يتابع الجميع مصير ليونيل ميسي الذي أعرب عن حماسه للمشاركة في المونديال، رغم الظروف الراهنة.
للتوضيح أكثر، إليك نظرة على المتورطين الرئيسيين:

الاسم المنصب
كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد
بابلو توفيجينو مساعد الرئيس
لوتشيانو ناكيس نائب أمين الصندوق

الوضع الآن يتطلب تدخلات سريعة لإنقاذ الموقف، حيث يخشى الشارع الكروي فقدان أمل الدفاع عن اللقب.