ريال مدريد يوقع أول صفقة صيفية 2025 بعد موافقة اللاعب الجديد

عودة نيكو باز إلى ريال مدريد تمثل خطوة استراتيجية ذكية للنادي الملكي في إعادة بناء صفوفه، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم الحالي؛ يعود اللاعب الأرجنتيني من قرضه في كومو الإيطالي، حيث أظهر أداءً استثنائيًا ساهم في أهداف وحركات حاسمة، مما يعزز الثقة في قدرته على التأقلم مرة أخرى مع الفريق الكبير؛ أكد فابريزيو رومانو موافقة النادي واللاعب على هذه الخطوة، لتصبح أول صفقة صيفية.

خطة إعادة باز تعزز الوسط في الصيف المقبل

أعلن ريال مدريد عن اتفاقه على استرداد نيكو باز عبر بند عقدي خصيصي بقيمة 9 ملايين يورو، يفعل فقط في يونيو، مما يمنع أي انتقال شتوي محتمل؛ لعب باز دورًا أساسيًا في وسط كومو هذا العام، حيث سجل خمسة أهداف وصنع أربعة في 12 مباراة أولية، رغم الشائعات السابقة حول مستقبله؛ يرى الإدارة أن عودة نيكو باز إلى ريال مدريد ستحل جزءًا من الضعف في خط الوسط الذي عانى منه الفريق مؤخرًا، خاصة مع محاولات كومو التمسك به حتى نهاية الدوري؛ الاتفاق يعبر عن رؤية مدروسة للاستقرار، مع توقع التنفيذ فور فتح السوق الصيفية، ليمنح النادي بداية قوية في الموسم الجديد.

توجه ريال مدريد نحو اللاعبين الشباب كاستثمار طويل الأمد

غير ريال مدريد سياسته في السوق نحو التركيز على الشباب، متجاوزًا فكرة شراء النجوم ذوي الأجور العالية، لبناء فريق يجمع بين التوفير المالي والفعالية الرياضية؛ يستهدف النادي المواهب الواعدة مثل فينيسيوس وروديجو من البرازيل، وكامافينجا وتشواميني من فرنسا، الذين أثبتوا أنفسهم كعناصر رئيسية؛ يشمل النهج تطوير اللاعبين من الأكاديمية الداخلية، وتتبع أداء المعارين في الدوريات الأوروبية، ليحقق الاستدامة دون تكاليف مفرطة؛ كذلك، يضمن التكامل بين الأجيال تحت إشراف لاعبين مخضرمين مثل روديجر وكارفاخال، لتسهيل انتقال القيادة بسلاسة؛ في إطار عودة نيكو باز إلى ريال مدريد، يتضمن الاستثمار هذه الخطوات الرئيسية:

• استكشاف المواهب الدولية في أمريكا الجنوبية وأوروبا.
• تعزيز التدريب في الأكاديمية لصقل المهارات الفنية.
• توجيه المعارين للحصول على خبرة ميدانية حقيقية.
• ربط الشباب باللاعبين الكبار لضمان التوازن الجماعي.
• الحفاظ على التوازن المالي عبر صفقات بيع مدروسة.

بهذه الطريقة، يعد النادي لمستقبل يعتمد على إنتاج النجوم من الداخل.

تراجع الدفاع يثير القلق في صفوف ريال مدريد

يواجه ريال مدريد مشكلات دفاعية واضحة هذا الموسم، خاصة في التعامل مع الضغط بعد الاستعادة، كما برز في التعادل 2-2 أمام إلتشي، وفي النتائج الأخيرة التي تضمنت تعادلين وخسارة واحدة؛ استقبل الفريق هدفًا واحدًا تقريبًا لكل مباراة، لكن الفرص التهديدية ازدادت، مع ارتفاع متوسط التسديدات الموجهة نحو المرمى من 9.7 إلى 15 في الأخيرة الثلاث؛ في ملعب أنفيلد، تصدى كورتوا لـ17 تسديدة من ليفربول، و13 أمام رايو فاليكانو، و15 أمام إلتشي؛ كما ارتفعت التسديدات داخل الإطار إلى 5.7 محاولة خطرة لكل لقاء، مقارنة بـ3.2 في السابق؛ هذا الوضع يكشف عن مشكلة أساسية، تتفاقم بسبب الإصابات المتكررة في الخط الخلفي.

لتلخيص الإحصائيات الأخيرة، إليك جدولًا بسيطًا:

التعديلات التكتيكية تسعى لإنقاذ التوازن الدفاعي

جرب المدرب في الفترة الأخيرة تشكيلة تبدو كخمسة في الخلف باستخدام كاريراس وهويسين وأسينسيو، مع ترينت وفران جارسيا كأظهرة داعمة، لكنه عاد سريعًا إلى الدفاع الرباعي في نظام 4-2-3-1، الذي لم يعد الفعالية الكاملة؛ شغل فران جارسيا مركز الجناح الأيسر دون إنجاز تام، بينما أثرت إصابات ميليتاو وهويسين وروديجر وألابا وكارفاخال على الاستقرار؛ اعتاد ريال مدريد تجاوز مثل هذه الصعوبات بسرعة، لكنه الآن يعتمد بشكل مفرط على حارس المرمى، مما يولد أسئلة حول الضغط الجماعي والتنظيم؛ في سياق عودة نيكو باز إلى ريال مدريد، يحتاج الفريق إلى تغييرات فورية لاستعادة التوازن قبل المواجهات الحاسمة، ليبقى في صدارة المنافسة.