إعلان صحي.. وزارة الصحة تدعو لتلقي لقاح الإنفلونزا 2025 لتجنب المضاعفات

لقاح الإنفلونزا يُعد خطوة أساسية للحفاظ على الصحة خلال فصل الشتاء، حيث دعت وزارة الصحة والسكان إلى الالتزام به لتخفيف شدة الإصابة وتقليل التكرار في التعرض للفيروس؛ وأبرزت الوزارة أن هذا اللقاح السنوي يحمي بشكل خاص الفئات الضعيفة أمام المضاعفات، مثل النساء الحوامل وكبار السن والأطفال دون السن الخامسة، بالإضافة إلى من يعانون من نقص في المناعة، مما يعزز الوقاية العامة من انتشار العدوى.

فوائد لقاح الإنفلونزا في مواجهة الموسم البارد

يأتي لقاح الإنفلونزا كأداة فعالة للحد من تفشي الفيروس، إذ يساعد في منع الإصابات الشديدة التي قد تؤدي إلى مشكلات تنفسية خطيرة؛ وفقًا لتوجيهات الوزارة، يقلل هذا التطعيم من عدد الحالات الطارئة في المستشفيات، خاصة بين الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يعمل على تقوية الجهاز المناعي ضد سلالات الفيروس المتداولة سنويًا. كما يساهم في تقليل الانتشار المجتمعي، مما يحمي الأفراد غير الملقحين من التعرض غير المباشر، ويُعد جزءًا لا يتجزأ من الروتين الصحي اليومي لتجنب الغياب عن العمل أو الدراسة بسبب الإنفلونزا المفاجئة.

الفئات الأكثر حاجة إلى لقاح الإنفلونزا

تركز وزارة الصحة على أهمية تقديم لقاح الإنفلونزا لمجموعات محددة، لأنها تواجه مخاطر أعلى في حال الإصابة؛ فالحوامل مثلاً، يتعرضن لخطر الولادة المبكرة أو مشكلات في التنفس لدى الجنين، بينما كبار السن يعانون من ضعف في الاستجابة المناعية يزيد من احتمالية الالتهاب الرئوي. أما الأطفال الصغار، فيكونون أكثر عرضة للتكرار في الإصابات، وأولئك ذوي المناعة المنخفضة مثل مرضى السكري أو السرطان، فإن اللقاح يوفر درعًا وقائيًا يمنع تفاقم حالتهم، مما يجعل التطعيم إلزاميًا لهذه الفئات للحفاظ على استقرار الصحة العامة.

خطوات الوصول إلى لقاح الإنفلونزا بسهولة

للحصول على لقاح الإنفلونزا، يمكن للمواطنين الاتصال بالخط الساخن 105 لمعرفة أقرب مركز صحي يقدمه مجانًا في معظم الحالات؛ وتؤكد الوزارة أن هذه الخطوة بسيطة وفعالة، حيث تغطي الوحدات الصحية الانتشار الجغرافي لتسهيل الوصول، خاصة في المناطق النائية. كما تشجع على المبادرة المبكرة قبل ذروة الموسم، لتجنب الازدحام، مع التأكيد على أن اللقاح آمن ويُعطى بجرعة واحدة سنويًا بعد السنة الأولى من العمر.

لضمان حماية شاملة، إليك بعض الإجراءات الوقائية الإضافية الموصى بها إلى جانب لقاح الإنفلونزا:

• غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
• تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين، مع الحفاظ على مسافة متر واحد.
• ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة خلال الشتاء.
• تعزيز التغذية السليمة بفيتامينات مثل فيتامين سي لدعم المناعة.
• الحصول على الراحة الكافية لتجنب الإرهاق الذي يضعف الجسم.

مع اقتراب موسم الشتاء، يظل لقاح الإنفلونزا خيارًا حيويًا لتعزيز الصحة الجماعية، فالتزام الجميع به يقلل من الضغط على النظام الصحي ويحمي الأسر من المخاطر غير المتوقعة.