غمرة أمطارية تغطي مناطق واسعة في المملكة يوم 13 ديسمبر 2025

هطول الأمطار يغطي مناطق واسعة في المملكة خلال يوم السبت، حيث تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة والغزيرة في بعض الأماكن؛ وقد أحدث هذا التغير تأثيراً ملحوظاً على الجو المحلي، مما يبرز التباين المناخي بين المناطق. في الشرقية، كانت الظاهرة أكثر وضوحاً، بينما أكدت الإعلانات الرسمية استمرار إمكانية سقوط المزيد؛ أما في الشمال، فأثار الضباب قلقاً حول الرؤية المنخفضة، مما يستدعي يقظة السائقين على السبل السريعة.

كيف أثر هطول الأمطار على الجبيل ومحيطها

في الجبيل والجبيل الصناعية، أمطرت السماء قطرات خفيفة طوال السبت، فبللت التربة وجددت النسيم المنعش؛ لم يكن هذا السيل عنيفاً، بل أعاد الروح إلى الأحياء الصناعية والمنازل معاً. تشير البيانات إلى بقاء الطقس مناسباً لمزيد من هطول الأمطار، خاصة مع النسيم الهادئ الذي ينقل السحب؛ شعر الأهالي بارتفاع الرطوبة الذي يخفف من دفء الأيام السابقة. يندرج هذا الحدث ضمن دورة موسمية متكررة، تساعد في تعزيز الزراعة النباتية وتسهيل الروتين اليومي للسكان.

انتشار هطول الأمطار عبر شرق المملكة

مع اقتراب المساء في السبت، غطى هطول الأمطار محافظات الشرقية بكميات متفرقة تصل إلى المتوسطة، مركزاً على الدمام والظهران بشكل رئيسي؛ امتد الأمر إلى القطيف والخبر ورأس تنورة، حيث تشكلت برك صغيرة على الأرصفة. أدى هذا النشاط السماوي إلى ابتهاج الرواد الذين يتوقون إلى البرودة بعد الصيف اللزج، غير أن الجهات المسؤولة شددت على التروي من الزلق في الشوارع الرطبة؛ يمثل هطول الأمطار هذا حلقة في تحولات جوية شاملة، تعيد التوازن إلى مستويات الرطوبة وتعزز التنوع الطبيعي المحلي.

لتوضيح التوزيع الجغرافي لهطول الأمطار، إليك قائمة بالمدن والمحافظات المتضررة بشكل إيجابي:

• الجبيل: قطرات خفيفة مع إمكانية تكرار الهطول.
• الجبيل الصناعية: ري خفيف يبلل الطرق والأرض.
• الدمام: سحب متفرقة تُحدث أمطاراً متوسطة مساءً.
• الظهران: غطاء جوي يرطب الأحياء السكنية.
• القطيف: تراكم مياه محدود على الشوارع.
• الخبر: تحسن في جودة الهواء العامة.
• رأس تنورة: هطول خفيف يتدرج نحو المتوسط.

مخاطر الضباب المرتبطة بهطول الأمطار في الشمال

أعلن المركز الوطني للأرصاد عن تنبيهات لضباب كثيف يلف القريات في الجوف، وقد يقلل الرؤية إلى الصفر في الفضاءات المكشوفة والمعابر السريعة يوم الأحد؛ من المتوقع أن ينخفض المدى البصري تحت الكيلومتر الواحد ابتداءً من 11 مساءً اليوم وحتى 9 صباحاً الغد. يرتبط هذا الضباب ارتباطاً وثيقاً بالرطوبة المتبقية من هطول الأمطار السابق، مما يعقد الحركة؛ أوصى المتخصصون بإبطاء السرعة وتشغيل الأنوار السفلية للوقاية من المخاطر.

يعكس هطول الأمطار هذا التوازن المناخي الذي يعيد الحياة إلى الأرض، لكنه يذكر بالضرورة لمتابعة الإرشادات الرسمية للحفاظ على الأمان أثناء التنقل.