نجاح جراحي في شخبوط الطبية لعلاج مريض مصاب بسرطان المثانة الغازي

علاج سرطان المثانة يمثل تحدياً كبيراً للمتخصصين الطبيين، خاصة في الحالات الغازية للعضلات، حيث يتطلب تدخلاً دقيقاً ومتعدد التخصصات؛ فقد نجح فريق من أقسام المسالك البولية والأورام في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي في علاج مريض من بنغلادش بهذه الحالة من خلال مسار علاجي شامل، بدأ بالفحوصات الدقيقة وانتهى بعملية جراحية متقدمة، مما أعاد للمريض حياة طبيعية بعد سنوات من المعاناة.

كيف اكتشف المريض إصابته بسرطان المثانة؟

مانديش غوميز، البالغ من العمر أكثر من خمسين عاماً ومن بنغلادش، عاش لأكثر من عقدين مع آلام مزمنة في منطقة المثانة، مصحوبة بحرقة شديدة أثناء عملية التبول اليومية؛ لم يكن يعلم أن هذه الأعراض المتكررة تخفي ورماً خبيثاً، حتى زار أبوظبي مطلع هذا العام لإجراء فحوصات روتينية، كشفت عن وجود دم بكميات ملحوظة في البول، مما دفع الأطباء إلى إجراء تنظير للمثانة الذي أكد التشخيص السرطاني المتقدم، فحُول فوراً إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية لتلقي علاج سرطان المثانة المناسب، حيث اجتمع الفريق الطبي لصياغة خطة مخصصة تعتمد على أحدث التقنيات الطبية المتاحة في المنشأة.

خطوات العلاج المتكامل لسرطان المثانة في SSMC

بدأ علاج غوميز بجلسات كيماوية مكثفة استمرت شهرين كاملين، تحت إشراف الدكتورة ديبثي سيليمون المتخصصة في الأورام، بهدف تقليص حجم الورم قبل الجراحة؛ ثم جاءت المرحلة الجراحية الحاسمة، حيث أجراه الدكتور آثر عبدالباقي عملية استئصال جذري للمثانة باستخدام تقنية الروبوت الدقيقة، مما ضمن دقة عالية وتقليل المضاعفات، وغادر المريض المستشفى بعد أحد عشر يوماً فقط، محتفلاً ببداية مرحلة الشفاء، وهذا المسار يبرز كيف يجمع علاج سرطان المثانة بين الدواء والجراحة لتحقيق أفضل النتائج.

  • إجراء فحوصات أولية للكشف عن الدم في البول، لتحديد الحاجة إلى تنظير المثانة.
  • تصميم خطة كيماوية لمدة شهرين، تركز على تقليل الورم قبل التدخل الجراحي.
  • تنفيذ عملية استئصال بالروبوت، لضمان الدقة وتسريع التعافي.
  • متابعة ما بعد الجراحة لمدة أيام قليلة، مع التركيز على الرعاية الداعمة.
  • تقييم الشفاء الكامل، مع إمكانية جلسات دعم إضافية إن لزم الأمر.

تأثير الرعاية الطبية على حياة المريض

أعرب مانديش غوميز عن فرحه الشديد بالنتيجة، مؤكداً أن علاج سرطان المثانة الذي تلقاه في مدينة الشيخ شخبوط غير مجرى حياته جذرياً، إذ شعر بالدعم الكامل منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى المستشفى، حيث وجد في الفريق الطبي فهماً عميقاً لمعاناته وتعاطفاً يفوق التوقعات؛ هذه التجربة الإيجابية تعكس مستوى الرعاية المتقدمة، مما يشجع مرضى آخرين على اللجوء إلى مثل هذه المنشآت لمواجهة التحديات الصحية بثقة أكبر.

المرحلة العلاجية التفاصيل الرئيسية
الكشف والتشخيص فحوصات البول وتنظير المثانة في أبوظبي، ثم الحوالة إلى SSMC.
العلاج الكيماوي شهرين تحت إشراف الدكتورة ديبثي سيليمون، لتقليص الورم.
الجراحة استئصال جذري بالروبوت بواسطة الدكتور آثر عبدالباقي، مع تعاف سريع.

في نهاية المطاف، يظل التعاون بين التخصصات الطبية مفتاحاً لنجاح علاج سرطان المثانة، كما حدث مع غوميز الذي عاد إلى روتينه اليومي بصحة أفضل، محافظاً على تفاؤله تجاه المستقبل الصحي.