تهديد سعودي.. وقف 80 مليون دولار تمويل الكهرباء يهدد ملايين المواطنين

الدعم السعودي للكهرباء يواجه عقبات سياسية تهدد ملايين الأرواح، حيث يبلغ المبلغ المخصص 80 مليون دولار لإصلاح شبكة الطاقة المتعثرة منذ سنوات، لكن التوترات الأمنية أوقفت التنفيذ فجأة؛ هذا الدعم كان يُعد خط الدفاع الأخير ضد انهيار الخدمات الأساسية، ومع كل ساعة تمر دون حل، يزداد الضغط على الأسر والمؤسسات، فالشوارع تغرق في الظلام بينما يرتفع الطلب على الطاقة إلى مستويات قياسية، مما يفاقم الأزمة في ظل نقص الوقود للمحطات.

كيف أثرت الاضطرابات على وصول الدعم السعودي للكهرباء؟

تشبه الأزمة الحالية إعصاراً يجتاح الترتيبات الدولية، إذ وقّع الاتفاق منذ أسابيع قليلة لكن النزاعات السياسية حولتها إلى معركة طويلة الأمد؛ يعمل المهندسون في الجانب السعودي، مثل خالد العتيبي الذي يدير مشاريع الطاقة، على تجاوز العوائق الفنية والإجرائية رغم الضغوط الأمنية المتزايدة، فالدعم السعودي للكهرباء مصمم لإعادة بناء الشبكة كما فعل برنامج مارشال في أوروبا بعد الحرب العالمية، لكنه الآن معلق بسبب التوترات الإقليمية التي تعيق نقل الموارد والخبرات؛ في الوقت نفسه، تتكبد الدولة خسائر يومية هائلة، حيث يعتمد السكان على مولدات مؤقتة تكلف آلاف الدولارات، مما يدفع الاقتصاد نحو حافة الانهيار قبل أن يصل الدعم السعودي للكهرباء إلى هدفه.

في منازل بسيطة، تروي أم محمد، وهي أم في الأربعينيات، معاناتها اليومية مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة؛ أطفالها الثلاثة يجلسون في غرف مظلمة، يحاولون الدراسة تحت ضوء الشموع بينما يفسد الطعام في الثلاجات، وهي تقاوم اليأس قائلة إن الامتحانات تقترب لكن الظروف تحول دون التركيز؛ هذا المشهد يتكرر في آلاف الأسر، حيث أصبح الدعم السعودي للكهرباء أملاً بعيداً بسبب التأخيرات، فالشبكة المنهارة ترفض الاستجابة للطلب المتزايد، خاصة في موسم الصيف الحار الذي يجعل المكيفات ضرورة حياتية لا بديل عنها.

معاناة المؤسسات الصغيرة أمام غياب الدعم السعودي للكهرباء

يواجه أصحاب الأعمال تحديات جمّة، كما يصف فادي السوري الذي يدير مصنعاً صغيراً؛ آلاته متوقفة باستمرار، والمولدات الكهربائية تأكل ميزانيته بتكاليف تفوق الفواتير الشهرية العادية، مما يقربه من الإفلاس التام؛ هذه الحالة ليست فردية، إذ تعاني آلاف المؤسسات من نفس المشكلة، بينما تضخ المستشفيات أموالاً إضافية للحفاظ على تشغيل الأجهزة الحيوية، وفي حر النهار اللاهب، يدخل أطفال مصابون بالجفاف بسبب توقف المكيفات، مما يفاقم الضغط على النظام الصحي بالفعل المتوتر؛ يحذّر الدكتور أحمد الطاهر، الخبير في مجال الطاقة، من أن تأخير الدعم السعودي للكهرباء قد يؤدي إلى انقطاع شامل خلال أسابيع، حيث ستنهار الشبكة دون تدخل فوري، وستكون العواقب مأساوية على الجميع.

التحديات الأمنية التي تعيق تنفيذ الدعم السعودي للكهرباء

للتغلب على هذه العقبات، يتطلب الأمر خطوات منسقة تجمع بين الجهات السياسية والفنية؛ إليك بعض الإجراءات الرئيسية المقترحة لتسريع الوصول إلى الدعم السعودي للكهرباء:

  • تعزيز التنسيق الأمني بين الدول المعنية لتأمين طرق النقل.
  • تفعيل آليات التمويل الطارئة لتجنب التأخيرات الإجرائية.
  • نشر فرق فنية سعودية لإصلاح الشبكة مباشرة على الأرض.
  • مراقبة الطلب على الطاقة لتوزيع الموارد بكفاءة أعلى.
  • دعم المؤسسات المحلية ببرامج وقود مؤقتة أثناء التنفيذ.

| الجانب | التأثير الحالي |
|———|—————–|
| الأسر | انقطاع يومي يفوق 12 ساعة، مع تفسخ الطعام وصعوبة الدراسة. |
| المؤسسات | تكاليف مولدات مرتفعة تقود إلى إفلاس محتمل. |
| الصحة | زيادة حالات الجفاف لدى الأطفال بسبب الحر والانقطاع. |

الغضب الشعبي يتصاعد مع كل يوم جديد، حيث تعتمد الحكومة على هذا الدعم السعودي للكهرباء لاستعادة الثقة؛ الشوارع الحالكة السواد تضخم اليأس، لكن الجهود المشتركة قد تحول دون الكارثة إذا سُرّعت.