إعلان جديد.. معهد محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يفتح التقديم لماجستير ودكتوراه في علم الأحياء الحاسوبي

علم الأحياء الحاسوبي يبرز كأحد أبرز الاتجاهات في تطور الجامعات الرائدة؛ فقد أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن فتح التقديم لأول دفعات برامج الماجستير والدكتوراه في هذا المجال، مما يعكس خطوة واسعة نحو تعزيز البحث في علوم الحياة؛ هذه البرامج تركز على دمج التقنيات الحديثة مع الدراسات البيولوجية، لمساعدة الباحثين على مواجهة التحديات الصحية المعاصرة، وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار في الإمارات.

توسع استراتيجي للجامعة في مجال علم الأحياء الحاسوبي

تأتي هذه الإعلانات ضمن رؤية الجامعة لتوسيع نطاقها البحثي والتعليمي؛ فبرامج علم الأحياء الحاسوبي تندرج تحت كلية الصحة العامة الرقمية، التي تسعى لربط هذا العلم بالطب الدقيق والوراثة والأوبئة والصحة البيئية؛ من خلال ذلك، تُعزز الجامعة دورها في دفع الاكتشافات العلمية، حيث يشارك الطلاب الجدد في مشاريع حية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة؛ هذا التوسع يعكس التزام الإمارات ببناء قوى بشرية متخصصة، قادرة على التعامل مع تعقيدات العلوم الحياتية في عصر الرقمنة.

مشاريع بحثية تُعزز تطبيقات علم الأحياء الحاسوبي

تشهد الجامعة مشاريع متنوعة تُبرز قوة علم الأحياء الحاسوبي في الابتكار؛ أبرزها مشروع الكائن الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، المعروف بـ AIDO، الذي يُعد أول نموذج متعدد المقاييس عالمياً لدراسة الأحياء؛ كما يبرز مشروع النمط الظاهري البشري، الذي يوفر قاعدة بيانات غنية بالأنماط الظاهرية متعددة الأوميكس؛ إضافة إلى ذلك، يدعم البرنامج تحليل المبادرات الوطنية مثل برنامج الجينوم الإماراتي، الذي يساهم في التنبؤ بالأمراض واكتشاف الأدوية والطب الشخصي؛ هذه المشاريع تجعل الطلاب جزءاً من شبكة بحثية عالمية، تركز على حلول عملية لمشكلات الصحة العالمية.

للاستفادة من هذه الفرص، يمكن للمتقدمين اتباع خطوات محددة في عملية التقديم؛ إليك أبرزها:

• زيارة موقع الجامعة الرسمي لقراءة الشروط الدقيقة.
• إعداد السيرة الذاتية مع التركيز على الخلفية العلمية.
• تقديم رسائل التوصية من أكاديميين متخصصين.
• إجراء اختبارات اللغة والمعرفة الأساسية.
• المشاركة في جلسات التوجيه عبر الإنترنت.
• تتبع حالة الطلب من خلال المنصة الإلكترونية.

دور علم الأحياء الحاسوبي في تعزيز الرعاية الصحية

يُمثل إطلاق برامج علم الأحياء الحاسوبي تطوراً حاسماً في رسالة الجامعة؛ فهو يسخر قدرات الذكاء الاصطناعي لتسريع الاكتشافات في علوم الحياة، مع التركيز على الرعاية الصحية المتكاملة؛ الدفعات الأولى من الطلاب ستنضم مباشرة إلى جهود بحثية رائدة، تشمل دمج البيانات الجينومية مع النماذج الحاسوبية؛ هذا النهج يفتح أبواباً لتطبيقات عملية، مثل تحسين التشخيص المبكر للأمراض المزمنة، وتطوير علاجات مخصصة بناءً على الخصائص الفردية؛ بالإضافة إلى دوره في مواجهة التحديات البيئية الصحية، يعزز علم الأحياء الحاسوبي التعاون الدولي في هذا المجال.

| المشروع | التفاصيل الرئيسية |
|———-|———————|
| AIDO | نموذج رقمي متعدد المقاييس لدراسة الأحياء بالذكاء الاصطناعي. |
| النمط الظاهري البشري | قاعدة بيانات أوميكس للأنماط الظاهرية عالمياً. |
| برنامج الجينوم الإماراتي | يدعم التنبؤ بالأمراض واكتشاف الأدوية والطب الشخصي. |

مع تزايد الاهتمام بالتقنيات الرقمية في الصحة، تظل الجامعة ملتزمة بتدريب جيل جديد من الباحثين في علم الأحياء الحاسوبي، ليسهموا في بناء مستقبل أكثر أماناً صحياً.