حارس الدماغ، الابتكار الطبي الذي أحدثته طالبة سعودية في الـ22 من عمرها، يمثل خطوة جريئة نحو إنقاذ حيوات من مخاطر التشخيص المتأخر لأمراض الدماغ؛ غيداء الشهراني، من جامعة الحدود الشمالية، صممت هذه القبعة الذكية لمراقبة النشاط العصبي بشكل مستمر، مما قد يقلل من وفيات تصل إلى مليون حالة سنويًا حول العالم، حيث يفقد شخص حياته كل 15 دقيقة بسبب عدم الكشف المبكر.
كيف يعمل حارس الدماغ في الكشف المبكر
تبدو القبعة، المعروفة باسم حارس الدماغ، كخوذة رياضية عادية، لكنها تحمل حساسات متناهية الصغر بحجم رأس الإبرة، قادرة على تتبع حركة الدماغ الذي يزن نحو 1400 جرام ويضم 100 مليار خلية عصبية؛ هذه الحساسات ترصد التغييرات الدقيقة في النشاط العصبي لحظة بلحظة، مما يسمح لجهاز واحد بمراقبة 50 مريضًا في الوقت ذاته بدقة تصل إلى 95%، وهو ما يفوق الاعتماد على الفحوصات الدورية التقليدية التي تفوت العديد من العلامات التحذيرية، فغيداء، التي شهدت حالات وفيات مؤلمة بسبب التأخير، سعى لتحويل هذه المعاناة إلى حل عملي، محققًا الفوز بالمركز الأول في هاكاثون الابتكار، وبهذا يصبح حارس الدماغ أداة أساسية في مواجهة التحديات اليومية للأطباء.
التحديات التي يحلها حارس الدماغ عالميًا
يعاني النظام الصحي العالمي من مشكلة مزمنة، إذ تعتمد المستشفيات غالبًا على التقييمات الدورية غير المستمرة، مما يساهم في 70% من الحالات الخطيرة لأمراض الدماغ الناتجة عن الإهمال في الكشف الفوري؛ يأتي حارس الدماغ كبديل ثوري، يشبه اختراع أشعة إكس في القرن الماضي، ليغير مسار الرعاية الطبية جذريًا، حيث أشاد الدكتور محمد العتيبي، استشاري جراحة الأعصاب، به كثورة حقيقية في المراقبة، متوقعًا أن يصبح معيارًا قياسيًا في كل مستشفى خلال عقد من الزمن، ومن خلال ذلك، يقلل الجهاز من القلق اليومي للعائلات المنتظرة لنتائج الفحوصات، ويعزز الثقة في الخدمات الصحية، مع توقعات بانخفاض الوفيات بنسبة 40% وتوفير مبالغ هائلة في التكاليف الطبية.
| الطريقة التقليدية | حارس الدماغ |
|---|---|
| فحوصات دورية محدودة | مراقبة مستمرة لحظية |
| دقة أقل من 70% | دقة تصل إلى 95% |
| تغطية مريض واحد | تغطية 50 مريضًا |
| تأخير في الكشف يؤدي إلى وفيات | كشف مبكر ينقذ حيوات |
تجارب شخصية تبرز أهمية حارس الدماغ
أم سارة، التي خسرت ابنتها بعد ثلاث زيارات للمستشفى دون اكتشاف تورم الدماغ، تعبر عن ألمها قائلة إن توافر حارس الدماغ كان سيغير مصير عائلتها؛ كذلك يشارك أحمد الشمري، ممرض في وحدة العناية المركزة، في تمنيه لوجود مثل هذا الجهاز لإنقاذ مرضى يواجهون مخاطر يومية، مما يعكس الحاجة الملحة لهذا الابتكار في الحياة اليومية، فهو ليس مجرد أداة تقنية، بل دعم نفسي للمرضى والأهالي، ويفتح آفاقًا جديدة للرعاية الوقائية.
لتحقيق أقصى استفادة من حارس الدماغ، يمكن اتباع الخطوات التالية في التطبيق الطبي:
- تركيب القبعة على المريض أثناء الإقامة في المستشفى، مع ضبط الحساسات للنشاط العصبي.
- ربط الجهاز بشبكة الرعاية لنقل البيانات الفورية إلى الفريق الطبي.
- تحليل الإشارات اليومية للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية في الخلايا العصبية.
- تفعيل الإنذار التلقائي عند تجاوز الحدود الآمنة، للاستجابة السريعة.
- مراجعة التقارير الأسبوعية لتعديل خطة العلاج بناءً على البيانات الدقيقة.
- تدريب الطاقم الطبي على استخدام الواجهة الرقمية للجهاز بكفاءة.
تقدم غيداء الشهراني بطلب براءة اختراع لهذا الجهاز، متطلعة إلى تحويله إلى منتج يدعم رؤية 2030 في الابتكار والذكاء الاصطناعي، مما يجعله حارسًا لا ينام في المستشفيات، ويفتح نافذة أمل لمستقبل خالٍ من الوفيات المفاجئة، فالانتشار السريع له سيسأل الكثيرين عن موعد وصوله إلى أقرب مرفق صحي.
منصور بن زايد يحضر عرسًا جماعيًا لقبيلة الهواشم في أبوظبي
بداية جمادى الأول 2025 في السعودية والإمارات والكويت وقطر بين التاريخ والمناسبات
رد البكيري على تصريحات البلطان حول صفقة بنزيما مع الشباب
إعلان يانجو بلاي.. موسم ثانٍ لورد وشكولاته يعود 2026 بعد الضجة الجماهيرية
إعلان فصل.. طلاب إهانة معلمة الإسكندرية بعقوبة عام كامل
القنوات الناقلة لمباراة النصر والخليج في الدوري السعودي اليوم
ليلى عبداللطيف.. نجاح توقعها بعاصفة الإسكندرية يعيدها لصدارة الترند
القناة المفتوحة.. تردد نقل مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي كأس العالم 2025
