هلع شديد.. هاتف شابة يعمل تلقائيًا ويبث فيديوهات دون لمسة

التشغيل التلقائي للهواتف الذكية يثير الرعب أحيانًا؛ تخيل أن يبدأ جهازك بتشغيل فيديو خاص دون أن تلمسه، كما حدث مع شابة تركية في موقف يتجاوز الغرابة إلى القلق اليومي. بعد خروجها من الحمام، اكتشفت هاتفها داخل الخزانة يعمل لوحده، مما دفعها لمشاركة التجربة على وسائل التواصل، حيث انتشرت القصة بسرعة وأشعلت نقاشات حول سلوكيات الأجهزة غير المتوقعة التي يواجهها المستخدمون.

كيف وقعت الحادثة مع الشابة التركية؟

دخلت الشابة الحمام للاستحمام، وقد وضعت هاتفها المحمول في خزانة مغلقة ليبقى آمنًا بعيدًا عن الماء، لكن الدهر كان يخبئ مفاجأة غير مريحة؛ عندما انتهت وفتحت الخزانة، سمعَت صوتًا ينبعث من الجهاز، فإذا به قد فتح معرض الصور تلقائيًا وبدأ يعرض آخر فيديو مسجل فيه دون أي تدخل بشري. هذا التشغيل التلقائي للهاتف جعلها تشعر بالهلع الشديد، خاصة وأن الفيديو كان شخصيًا يعود إلى لحظات حميمة، مما يبرز مخاطر الاعتماد على التكنولوجيا في الأماكن الخاصة.

ردود الفعل والانتشار على وسائل التواصل

شاركت الشابة تفاصيل الحادثة عبر حسابها الشخصي، مؤكدة صدق الواقعة بعبارات تحمل التوتر والإصرار، مثل قولها إنها لم تلمس الجهاز أبدًا وأن الصوت فاجأها فور الخروج، مما أثار موجة من التفاعلات الواسعة في غضون ساعات قليلة؛ بعض المتابعين أعربوا عن دهشتهم المطلقة، بينما لجأ آخرون إلى التعليقات الساخرة للتخفيف من حدة التوتر، مثل وصف الجهاز بأنه “شبح إلكتروني”. هذا الانتشار يعكس كيف يصبح التشغيل التلقائي للهواتف الذكية موضوعًا عامًا يجمع بين الترفيه والتحذير.

تجارب مشابهة وأسباب التشغيل التلقائي

لم تكن هذه الشابة الوحيدة في مواجهة مثل هذه الظواهر، إذ روى مستخدمون آخرون قصصًا موازية حيث نفذت هواتفهم الذكية مهام غير متوقعة، مثل إرسال رسائل أو تشغيل تطبيقات دون إذن، مما يثير تساؤلات حول السبب الخفي وراء التشغيل التلقائي للهاتف في مثل هذه اللحظات؛ قد يكون الأمر ناتجًا عن إعدادات الاستشعار أو تحديثات البرمجيات التي تتفاعل مع الحركة أو الرطوبة. لفهم الأمر بشكل أفضل، إليك قائمة ببعض الأسباب الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى مثل هذه الحالات:

• الحساسات الجيروسكوبية التي تكتشف الحركة وتفعل الشاشة تلقائيًا.
• ميزات الـAlways-On Display التي تبقي الجهاز نشطًا جزئيًا.
• الرطوبة أو الدفء في الحمام الذي يؤثر على البطارية ويحفز عمليات خلفية.
• تطبيقات خارجية غير موثوقة تتدخل في إدارة الوسائط.
• أخطاء في التحديثات البرمجية التي تسبب سلوكيات غير مستقرة.
• الضغط العرضي على الشاشة بسبب وضعية الجهاز داخل الخزانة.

لتوضيح المزيد، يمكن الرجوع إلى جدول يلخص بعض التجارب المشابهة التي شاركها مستخدمون:

هذه الحوادث تذكرنا بأهمية مراجعة الإعدادات بانتظام لتجنب الإحراج.