سبورت توضح الحقيقة.. شائعات رحيل رافينها عن برشلونة تحت الضوء

رافينها برشلونة يظل عنصراً حاسماً في استراتيجية الفريق الكتالوني، رغم الضجة الإعلامية حول إمكانية رحيله؛ فاللاعب البرازيلي في الـ29 من عمره أثبت قيمته من خلال أداء متميز ساعد النادي على مواجهة التحديات، وفق ما أفادت به صحيفة سبورت الإسبانية يوم الاثنين الماضي، مشيرة إلى رفضه القاطع لأي انتقال محتمل إلى الدوري السعودي، مما يعكس التزامه الكامل تجاه برشلونة في الفترة المقبلة.

مساهمات رافينها برشلونة في تعزيز قوة الفريق

لعب رافينها برشلونة دوراً بارزاً في تعزيز مكانة النادي على الساحة الأوروبية، حيث شارك في 157 لقاءً رسمياً عبر البطولات المتنوعة وسجل 60 ركلة جزاء ناجحة، إضافة إلى 48 كرة عملاقة فتحت طريق الأهداف المهمة؛ النجم البرازيلي، الذي يتمتع بدعم المدرب هانز فليك، أبدى إخلاصاً واضحاً داخل الملعب وخارجه، مما جعله مرجعاً يُحتذى به بين اللاعبين. بعد تعافيه من إصابة أبعدته شهرين كاملين، عاد رافينها برشلونة ليصبح محوراً أساسياً، حيث ارتفع مستوى أداء الفريق مع إدراجه الدائم في التشكيلة؛ فهو لا يقتصر على الدور الهجومي، بل يساهم في صياغة الهجمات ودعم الخط الخلفي بذكاء تكتيكي، مما يجعله جزءاً من الهيكل الرياضي للبرسا.

تصريحات رافينها برشلونة حول الشائعات المتعلقة بالانتقال

أبرزت سبورت أن رافينها برشلونة ينفي بشدة أي نية للمغادرة، حتى مع تلقيه عروضاً جذابة من أندية خارجية، وخاصة في الدوري السعودي الذي يستهدف جذب المواهب الأوروبية الكبرى؛ يوجه اللاعب تركيزه نحو دعم برشلونة في سعيه للألقاب الجديدة، مستفيداً من الاحترام الذي يكسبه بفضل سلوكه النبيل وجهده المستمر. في أحدث مواجهاته، سجل رافينها برشلونة هدفين حاسماً في انتصار الفريق 2-0 أمام أوساسونا بالليغا، مما رسخ موقع البرسا في الصدارة وأكد دوره في الضغوط؛ هذا الأداء ليس استثنائياً، إذ أصبح رافينها برشلونة عموداً في خطة فليك التنافسية، يعتمد عليه الفريق في اللحظات الدقيقة.

أهداف رافينها برشلونة نحو الإنجازات الأوروبية

يطمح رافينها برشلونة في بناء إرث خالد مع النادي، ولا يفكر بالانفصال إلا بعد الظفر بدوري أبطال أوروبا، الذي يمثل قمة أحلامه الرياضية؛ اللاعب مصمم على هذا المسار، وقد تجاهل دعوات مغرية ليحافظ على ولائه للبلوغرانا الذي منحته الشهرة العالمية. إليك نظرة على بعض الإسهامات البارزة التي قدمها مع الفريق:

• دعم الفوز بدوري إسبانيا مرتين في الفترات السابقة.
• تسجيل ركلات حاسمة في كأس الملك، أدت إلى الوصول للنهائيات.
• صناعة فرص هجومية في الدوري الأوروبي، حسنت موقع الفريق.
• تحفيز الروح القتالية داخل غرفة الملابس.
• عودة مؤثرة بعد الإصابة، مع إضافة أهداف في أول مشاركة.

لتلخيص إحصائياته الرئيسية، يأتي هذا الجدول المبسط:

مع بقائه عاملاً أساسياً، يعزز رافينها برشلونة آمال الفريق في المنافسات الكبرى هذا الموسم، مواصلاً تألقه الاستثنائي.