طباعة الدولار تمثل نموذجًا حيًا لكيفية تحويل الثقة إلى ورق مطبوع، كما يصفها الكاتب الأمريكي مارك توين في قوله إن الدولار هو أفضل مثال على أن الثقة يمكن طباعتها؛ ففي إحدى الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة دون تمويل كافٍ، تجنبت الحكومة رفع الضرائب أو فرض تضحيات فورية، مفضلةً الطريق الهادئ الذي يعتمد على إصدار نقود جديدة، مما أدى تدريجيًا إلى ارتفاع أسعار المنازل والطعام، وتآكل قيمة المدخرات دون أن يشعر أحد بسرقة مباشرة، بل بفقدان جزء من القدرة الشرائية أمام تدفق الدولارات الجديدة.
كيف تؤثر قرارات الاحتياطي الفيدرالي على طباعة الدولار
في خطاب ألقاه جيروم باول مساء الأربعاء الماضي، أفاد الاحتياطي الفيدرالي ببدء عمليات شراء سندات الخزانة ابتداءً من 12 ديسمبر، لتعزيز الاستقرار المالي ودعم السيولة في الأسواق؛ وجاء هذا القرار مصاحبًا لخفض سعر الفائدة بنسبة ربع نقطة، مما ساهم في انتعاش الأسواق، وتراجع قيمة الدولار، وانخفاض عوائد السندات. أضاف باول أن سعر الفائدة كان سيكون أعلى لو لم تثِر سوق العمل القلق، مشددًا على توازن التضخم مع استقرار الاقتصاد. ومن جانبه، ذكر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز أن الجهاز قد يوسع ميزانيته إذا لزم الأمر لتلبية احتياجات السيولة، وربما يزيد ضخ النقود أو يعود إلى شراء الأصول أمام الضغوط المالية المستمرة، وهو ما يعكس آلية طباعة الدولار في دعم الاقتصاد.
العوامل الاقتصادية المرتبطة بتأثير طباعة الدولار
تشير المؤشرات الحالية إلى ارتفاع مؤشر النمو للسنة السادسة متتالية عند 3.35%، مع بقاء التضخم عند 2.4%، وانخفاض عوائد السندات، مما يعبر عن استجابة السوق لتوسع الاحتياطي الفيدرالي؛ وهذا النهج يبرر الارتفاعات في أسعار الفضة إلى قمم تاريخية. عندما يشتري الفيدرالي السندات لضخ السيولة، فإنه يعتمد على طباعة الدولار لتحقيق ذلك، متوقعًا تحسن السوق عبر سياسة التيسير، ثم بيع السندات لاحقًا في سياسة تشديد؛ ومع ذلك، يُعتبر هذا الإجراء من أسوأ الطرق لمواجهة الركود، إذ يعالج الضعف الاقتصادي لكنه يرفع أسعار السلع التحوطية، مما يؤدي إلى غلاء عام يرتبط ارتباطًا وثيقًا بطباعة الدولار كما يحمي من قرارات لم يتخذها الفرد نفسه، حسب هاري براون.
التحليل الفني للذهب في ظل طباعة الدولار
يعتمد التحليل على الإحصاءات التي تؤكد قيمة الاقتصاديين، كما يقول الطبيب صالح؛ ومن أبرز النقاط، يحمل السعر إمكانية 78% للوصول إلى 4800-4500، ويتميز ديسمبر ويناير بإيجابية للذهب عادةً، كما أننا ما زلنا في الموجة الخامسة الصاعدة من أمواج إليوت، مع زخم شرائي مرتفع عند 4000 يمتد إلى 4200، والشموع اليومية والأسبوعية تعكس صعودًا مستمرًا.
- قابلية السعر تصل إلى 78% لاستهداف 4800-4500.
- ديسمبر ويناير يشهدان إيجابية تقليدية للذهب.
- الوضع داخل الموجة الخامسة الصاعدة من أمواج إليوت.
- زخم شرائي قوي عند 4000-4200.
- الشموع اليومية والأسبوعية تدعم الاتجاه الصاعد.
أتوقع صعودًا أوليًا إلى 4400، تليه تصحيح عند 4300، ثم استهداف 4500، وبعيد المدى يحمل الذهب تطورًا تاريخيًا؛ لفهم هذا التحليل، تابع فيديو “مستقبل الذهب” على يوتيوب، وكورس التداول على القناة.
| المؤشر | القيمة الحالية |
|---|---|
| مؤشر النمو | 3.35% |
| التضخم | 2.4% |
| عوائد السندات | تراجع مستمر |
يُعد الذهب تحوطًا ضد خدعة الدولار التي أضحت عملة خادعة منذ عقود، لا استثمارًا ناجحًا، حسب المستشار المالي عمر جاسم آل صياح؛ لذا، في هذه المرحلة من فقدان الدولار مكانته، اجعل الاستثمار واجبًا قبل تغييرات كارثية في الأسواق، وتابع التحديثات على تويتر @Omarsyyah.
نجم اللقاء.. من اللاعب الأبرز بين برشلونة وأوساسونا في الليجا 2025؟
وزارة النقل تصدر تعليمات جديدة للركاب وحافلات النقل إلى السعودية
أفضل طرق شحن UC في PUBG Mobile 2025 بأمان وبدون مخاطر الآن
تصريح اليوم يكشف كيف كان ميسي يمكن أن يحترف الفنون القتالية
اللقاء المنتظر.. موعد ليفربول وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا 2025
أحمد سعد يروي حالة تامر حسني الصحية بعد زيارته في السعودية
قمة الجولة: موعد مواجهة فلسطين وتونس بكأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
ارتفاع غير مسبوق في أسعار الذهب وعيار 21 يعيد تشكيل الأسواق العراقية
