توعد أخ شيرين بالانتقام بعد أمر ضبطه.. “ورحمة أبويا ما هتعدي”

محمد عبد الوهاب رد بقوة اليوم الاثنين على أمر ضبطه وإحضاره بتهمة التعدي على شقيقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، معتبرًا الاتهامات كذبًا وافتراءً صريحًا، وهدد بالرد على من أرعب والدته وأخته خلال زيارة للمنزل؛ كما أكد أن مثل هذه الأفعال لن تمر دون حساب، مشيرًا إلى رحمة والده في قبره كشاهد على الحقيقة، في منشور عبر حسابه على فيسبوك أثار جدلاً واسعًا بين متابعيه.

رد محمد عبد الوهاب على الاتهامات الموجهة له

في تفاصيل المنشور الأول، وصف محمد عبد الوهاب الواقعة بأنها محاولة للتشويه، قائلًا إن “الناس التي جاءت البيت وأرعبت أمك وأختك” ستواجه عواقب أفعالها، معبرًا عن غضبه من الذين يحاولون إثارة الفوضى داخل الأسرة؛ وأضاف في سياق آخر، مخاطبًا من يُعتقد أنهم وراء الشكاوى، أن حياتهم مليئة بالزور، وأن أي عمل مشبوه لن يُطفئ “نارهم” بعد خسارة قضية رفعوها زورًا، مؤكدًا وجود قانون يحمي الجميع، بما في ذلك “أنتوش” الذي ذكره في السياق نفسه؛ هذا الرد يعكس توترًا متصاعدًا، خاصة مع صدور أمر الضبط الرسمي اليوم، الذي يشمل تهم الضرب وإتلاف محتويات المنزل وتكسير الزجاج، إلى جانب السب والقذف، مما يجعل محمد عبد الوهاب في موقف دفاعي واضح أمام الرأي العام.

تفاصيل أمر الضبط ضد محمد عبد الوهاب

أصدرت الجهات المختصة اليوم أمرًا بضبط محمد عبد الوهاب وإحضاره للتحقيق في واقعة اتهم فيها بالتعدي المباشر على شقيقته شيرين، حيث يُزعم أنه دمر أثاث المنزل وكسر نوافذه، بالإضافة إلى إهانتها لفظيًا؛ هذه التهم ليست الأولى في سلسلة الخلافات، إذ تُشير التقارير إلى أن الشقيقين يواجهان توترًا قانونيًا متكررًا منذ سنوات، مليئًا بفترات صلح مؤقتة، كالتي حدثت في سبتمبر الماضي عندما اعتذرت شيرين علنًا؛ ومع ذلك، يبدو أن التوتر عاد بقوة، حيث يُعتبر هذا الأمر خطوة رسمية قد تؤدي إلى جلسات محكمة جديدة، خاصة مع تأكيد محمد عبد الوهاب على براءته في المنشورات اللاحقة، مما يضيف طبقة إضافية من التعقيد للعلاقة الأسرية التي كانت تُعرف سابقًا ببعض الدفء.

نفي محمد عبد الوهاب للاتهامات في قضية العقد

في تطور موازٍ، نفت محمد عبد الوهاب أمس الأحد عبر بيان على فيسبوك، نقلاً عن محاميه مصطفى أبو العلا، أي استخدام توكيل منتهي الصلاحية في قضية العقد مع المنتج محمد الشاعر؛ أوضح البيان أن المحكمة أكدت صحة العقد الموقع في 10 نوفمبر 2018، وأن التوكيل كان ساريًا تمامًا وقت التحرير، مما ينفي أي مزاعم بالتزوير أو الإجراءات غير القانونية؛ وفقًا للحكم، يُعتبر موقف محمد عبد الوهاب قانونيًا بنسبة كاملة، مما يعزز من دفاعه ضد الاتهامات المتعددة، ويُظهر كيف تتشابك الشؤون الفنية مع النزاعات الأسرية في حالته.

لتوضيح الخلافات الرئيسية بين محمد عبد الوهاب وشقيقته، إليك قائمة بالنقاط البارزة:

• الخلافات الأسرية المتكررة منذ سنوات، تشمل فترات صلح وتوتر.
• اعتذار شيرين العلني في سبتمبر 2024، تلاه عودة النزاعات.
• قضايا قانونية حول التوكيلات والشؤون الفنية، مثل عقد 2018.
• اتهامات بالتعدي الجسدي وإتلاف الملكية في المنزل الأخير.
• نفي محمد عبد الوهاب للاتهامات، وتهديده بالرد على المهاجمين للأسرة.
• دور القانون في مواجهة الادعاءات المتبادلة بين الطرفين.

مع تزايد التصريحات العلنية، يبدو أن الشقيقين بحاجة إلى حلول جذرية لإنهاء الدورة من الاتهامات، خاصة مع تدخل الجهات القضائية التي قد تحسم الأمر قريبًا.