صداقة من المعهد: فنانة حرة أتواصل معها يوميًا منذ البدايات

صفاء الطوخي
في لقاء حميم على شاشة النهار، قدمت الفنانة صفاء الطوخي لمحة من ذكرياتها الشخصية، مشاركة تفاصيل عن علاقاتها الفنية والإنسانية؛ تحدثت عن رسالة طمأنينة دافئة وصلتها من جمهورها، أشادت بجمالها وكيف أراحت قلبها، مؤكدة أنها تعزز الروابط الوثيقة مع من كانت صديقتها في أيام المعهد والجامعة والبدايات الأولى في التمثيل.

صفاء الطوخي وعبلة كامل: رابط أخوي يتجاوز الصداقة

الحياة، كما وصفت صفاء الطوخي، غالباً ما تفصل بين الناس بسبب انشغالاتها اليومية، لكنها أكدت أن علاقتها بالفنانة عبلة كامل تبقى عميقة ومميزة؛ فالأخيرة ليست مجرد زميلة سابقة، بل تشبه الأخت في الروابط العاطفية والدعم المتبادل. وفي البرنامج الذي يقدمه لميس الحديدي، أوضحت الطوخي كيف تحرص على متابعة أخبارها باستمرار، تسأل عنها كلما سنحت الفرصة، معترفة بأن عبلة كامل تمثل جزءاً أساسياً من تاريخها الفني والشخصي، حيث كانت الثقة بينهما أساساً يدعم مسيرتيهما رغم مرور السنين.

حرية صفاء الطوخي الفنية: رفض الضغوط مهما كانت الظروف

عندما سألتها الحديدي عن مفهوم الحرية في حياتها كفنانة، أجابت صفاء الطوخي بثقة واضحة؛ فهي، كما قالت، لا تقبل أداء أي دور أو مشروع لا يقنعها به تماماً، حتى لو كان الضغط مالياً شديداً. أدركت أهمية المال في الحياة، لكنها حددت خطاً أحمر لا يُجوز تجاوزه، مشيرة إلى أنها لم تشعر يوماً بالندم على قراراتها هذه؛ هذا النهج يعكس استقلاليتها الفكرية، ويسمح لها بالحفاظ على هويتها الإبداعية دون تنازلات تُثقل كاهلها، مما جعل مسيرتها مفعمة بالرضا الداخلي رغم التحديات.

كواليس صفاء الطوخي في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”

كانت صفاء الطوخي لا تزال طالبة في المعهد الفني عندما انضمت إلى طاقم مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”؛ هناك، لعبت دور الأم لشخصية خالد العيسوي، الذي كان زميلاً لها في الدراسة نفسها. كانا يقضيان الليالي في إعداد مشاريع المعهد، ثم ينتقلان إلى موقع التصوير نهاراً ليؤديا أدوارهما؛ هذه التجربة المزدوجة شكلت لها درساً مبكراً في التوفيق بين الدراسة والعمل، مما أثرى خبرتها وجعلها تتذكر تلك الفترة بابتسامة، كونها أولى خطواتها الحقيقية في عالم الدراما التلفزيونية.

نصيحة أحمد زكي لصفاء الطوخي: بناء شخصية فريدة

ارتبطت عائلة صفاء الطوخي ارتباطاً وثيقاً بالفنان الراحل أحمد زكي، خاصة من خلال علاقة صداقته القوية بأمها؛ كان يُعتبر أخاً لها الرابع في الروابط العائلية، وكانت أمها تحبه كثيراً. في إحدى المرات، وبينما كانت الطوخي صغيرة وتبدأ خطواتها الأولى في التمثيل، وجه إليها نصيحة قيّمة لم تفهمها تماماً في ذلك الوقت؛ قال لها: “إوعي تكوني شبه حد، شوفي أدواتك واعملي شخصيتك”. مع مرور الزمن، أدركت عمق هذه الكلمات، التي أصبحت دليلاً لها في صياغة هويتها التمثيلية الخاصة، بعيداً عن التقليد، مما ساعدها على تطوير أسلوبها الفريد في المهنة.

لتوضيح كيف شكلت هذه العلاقات مسيرة صفاء الطوخي، إليك قائمة ببعض الجوانب البارزة في تجربتها الفنية:

  • الصداقات المبكرة في المعهد تعززت الدعم العاطفي أثناء البدايات.
  • التوفيق بين الدراسة والتصوير بنى قاعدة قوية من المهارات العملية.
  • رفض الضغوط أحافظ على الاستقلالية الإبداعية في اختيار الأدوار.
  • النصائح العائلية من أصدقاء مثل أحمد زكي وجهت مسارها الشخصي.
  • الروابط الإنسانية مع زملاء مثل عبلة كامل ساهمت في الاستمرارية المهنية.
  • التجارب المبكرة في المسلسلات أثرت في تطور أسلوبها التمثيلي.

لتلخيص العلاقات الرئيسية في حياة صفاء الطوخي، إليك جدولاً بسيطاً:

الشخصية طبيعة العلاقة
عبلة كامل صداقة وثيقة تحولت إلى رابط أخوي
أحمد زكي صداقة عائلية مع نصائح إرشادية
خالد العيسوي زمالة دراسية وعملية في المسلسل

هذه الذكريات تجعل صفاء الطوخي تتطلع إلى المستقبل بثقة، محافظة على مبادئها في عالم الفن المتغير.