خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي أصبحت هدفاً لضغوط شديدة في الآونة الأخيرة؛ فقد أظهرت تحقيقات جديدة كيف يتم الاستيلاء على محادثات فردية من تطبيقات مثل شات جي بي تي لأوبن إيه آي، وجيميني التابع لغوغل، عبر إضافات متصفح غير موثوقة تعمل خلسة دون إذن واضح؛ يحذر الخبراء التكنولوجيون من أن هذه الأفعال تُعرض المعلومات الشخصية لخطر مباشر، مما يدعو الجميع إلى التفكير بعمق في كيفية التعامل مع هذه الأدوات اليومية بمزيد من الحذر.
مصادر التهديد الرئيسية لخصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي
يؤكد المختصون أن الخطر الأكبر لا ينحدر من التطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي؛ بل يصدر عن الإضافات المتصلة بمتصفحات كروم أو إيدج؛ تظهر هذه الإضافات عادة كأدوات لتعزيز الحماية أو إيقاف الإعلانات، لكنها تمتلك البيانات الحساسة بطريقة مخفية تماماً، مما يُقوض خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي دون إدراك أصحابها؛ وفقاً للتقارير، تكتسب هذه الأدوات مصداقية عبر تقييمات مزيفة في المتاجر الرقمية، فتنتشر بين المستخدمين غير المتيقظين، وتواصل تعريض خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي للانتهاكات إذا لم يتم الكشف عنها سريعاً؛ يزداد التعقيد مع الاعتماد اليومي على مثل هذه التقنيات في الحياة الرتيبة.
آلية الاستيلاء على البيانات وتداعياتها على خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي
تعتمد الإضافات الخبيثة على إدراج رموز برمجية تنقل الحوارات الكاملة بين الأفراد والآلات؛ يُسجل كل جزء، بدءاً من الرسائل المتبادلة وصولاً إلى أوقات الجلسات ومعلومات النماذج الفنية، ثم يُرسل إلى أطراف خارجية تهدف إلى الربح التجاري من خلال التسويق أو البيع؛ تبقى سياسات الخصوصية هنا غير واضحة، إذ لا يتم الإفصاح عن هذه العمليات بشكل صريح؛ يُنبه المتخصصون إلى أن خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي تتعرض للضعف أثناء التعامل مع أدوات إضافية، حيث يستمر التسريب طوال مدة التركيب، مما يتطلب إزالتها حالاً لاستعادة السيطرة على التفاصيل الخاصة؛ هذا الواقع يُبرز الضرورة لليقظة المستمرة تجاه التقنيات المساعدة.
| نوع الإضافة | الخطر المتعلق |
|---|---|
| حظر الإعلانات | نسخ محتويات الحوارات وتحويلها لاستخدامات تجارية. |
| حماية الخصوصية المزعومة | تسجيل تواريخ الجلسات وتفاصيل النماذج التقنية. |
| تحسين الأداء | بيع البيانات لأغراض إعلانية دون إذن مسبق. |
خطوات عملية لتعزيز خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي
للمواجهة هذه المخاطر، يُوصي الخبراء بتدابير فورية تعزز خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي؛ إليك بعض الإجراءات الجوهرية لضمان الأمان:
- تحقق من الصلاحيات المطلوبة لكل إضافة قبل التثبيت، خاصة تلك المتعلقة بفحص صفحات الويب.
- تجنب الإضافات ذات الطلبات الواسعة، وابحث عن بدائل موثوقة ومعروفة.
- التزم بالتطبيقات الرسمية للذكاء الاصطناعي دون الاعتماد على وسطاء غير ضروريين.
- قم بمراجعة دورية للإضافات المثبتة، وأزل أي عنصر يبدو مشبوهاً.
- فعل إعدادات الخصوصية المتقدمة في المتصفح لمنع التتبع التلقائي.
- اعتمد كلمات مرور معقدة، وتابع التحديثات الأمنية لسد النوافذ الضعيفة.
مع الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي في المهام اليومية، تكتسب هذه الخطوات أهمية في منع الاختراقات السرية؛ بهذا يتمكن المستخدمون من الاستفادة من التقنية بثقة أكبر، مع الحفاظ على خصوصية مستخدمي الذكاء الاصطناعي من التهديدات الخارجية.
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يوم الجمعة 28 نوفمبر 2025
صفقة نهائية.. بتروجت يتفق مع الزمالك على حمدان بعد عرض الأهلي
محمد العدل يكشف موعد الحلقة الأخيرة من مسلسل ورد وشوكولاتة ويرسل رسالة لصناع العمل
مواجهة قوية.. الفراعنة بالزي الأبيض أمام الأردن في كأس العرب
نتائج مسابقة معلم مساعد لغة عربية 2025 الآن عبر بوابة الوظائف الحكومية مع خطوات الاستعلام المباشرة
أسعار الذهب تستقر الاثنين ضمن نطاق مستقر ومُلاحَظ
