وضع المنتخب السعودي يثير جدلًا واسعًا هذه الأيام، خاصة بعد تعليق الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يرى فيه تحديات عميقة لا يمكن حلها بسرعة فائقة أو إجراءات عابرة، مع التركيز على نقص الخيارات المتاحة للمدربين في ظل الاعتماد الكبير على اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي، ودعوة لإعداد طويل الأمد يمهد لمستقبل أفضل.
لماذا يعيق عدد الأجانب وضع المنتخب السعودي؟
في منشور على منصة إكس، أكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن بناء فريق قوي يتطلب قاعدة لاعبين محليين واسعة، حيث يجب أن يتوفر في كل مركز ثلاثة عناصر على الأقل يشاركون بشكل منتظم مع أنديتهم، لكن الواقع يظهر نقصًا حادًا بسبب سياسة الاستعانة بالأجانب التي تفيض في الدوري السعودي، مما يقلص الفرص أمام المدرب ويحد من قدرته على تجربة تشكيلات متنوعة؛ ومع ذلك، يرى أن هذا الوضع ليس نهاية الطريق، بل دعوة لإصلاحات جذرية تبدأ من النوادي نفسها لتعزيز الاستثمار في المواهب الشابة وتوسيع برامج التدريب الأساسي، فالاعتماد على الاستيراد قد يحقق نجاحات مؤقتة للأندي، إلا أنه يضعف المنتخب الوطني على المدى الطويل.
هل يمكن تحسين وضع المنتخب السعودي قبل كأس العالم؟
مع اقتراب مشاركة المنتخب في كأس العالم، حذر الأمير من أن التأهل يجب ألا يتحول إلى كارثة، مشددًا على أن الإدارة الفنية ليست السبب الرئيسي في الإخفاقات، إذ يتمتع روبرتو مانشيني وسابقه هيرفي رينارد بسجلات مهنية مثيرة للإعجاب، لكن التحدي الحقيقي يكمن في غياب اللاعبين الجاهزين للمنافسة الدولية؛ وفي حال قررت الاتحادات تغيير المدرب، اقترح الاستعانة بشخصيات كبيرة مثل جورجي جيسوس أو سيموني إنزاغي لفترة انتقالية قصيرة، مع السماح لهم بالبقاء في مناصبهم مع أنديتهم لتجنب التعطيل، وهذا النهج قد يرفع من مستوى الأداء نسبيًا في البطولة المرتقبة دون إعادة بناء كامل.
لتوضيح الخيارات المتاحة، إليك قائمة بالاقتراحات التي طرحها الأمير لمواجهة التحديات الحالية:
- توسيع قاعدة اللاعبين المحليين من خلال برامج تدريبية مكثفة في الأكاديميات.
- الحرص على مشاركة منتظمة للشباب في المباريات الرسمية مع أنديتهم.
- تقييم دور المدربين السابقين لاستخلاص الدروس من تجاربهم.
- البحث عن شراكات مع مدربين دوليين لفترات محدودة لتعزيز الخبرة.
- مراقبة تطور اللاعبين عبر بطولات محلية ودولية منتظمة.
كيف يُعد وضع المنتخب السعودي لاستضافة 2034؟
ينظر الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى المستقبل بتركيز على كأس العالم 2034 الذي ستنظمه السعودية، داعيًا إلى خطة استراتيجية يقودها خبراء في كرة القدم لإعادة هيكلة الرياضة المحلية بالكامل، بما في ذلك تطوير المناهج التعليمية والتعاون مع الجهات الدولية لنقل الخبرات، ومن الاقتراحات البارزة اعتبار لاعبي دول مجلس التعاون الخليجي كعناصر وطنية لتعزيز الروابط الإقليمية، إلى جانب خفض عدد الأجانب إلى خمسة لكل فريق لإفساح المجال أمام المواهب السعودية؛ وفي جدول يلخص بعض الإجراءات المقترحة:
| الإجراء | الفائدة المتوقعة |
|---|---|
| تقليص الأجانب إلى 5 | زيادة مشاركة اللاعبين المحليين في الدوري |
| اعتبار لاعبي الخليج مواطنين | توسيع خيارات المنتخب الإقليمية |
| خطة إعداد لـ2034 | بناء قاعدة قوية للجيل القادم |
يبقى وضع المنتخب السعودي تحت المجهر، حيث يعتمد التحسن على تنفيذ هذه الرؤى بإصرار، مع الحفاظ على الروح الجماعية التي تميز الكرة السعودية دائمًا.
قفزة مفاجئة في سعر مثقال الذهب عيار 21 بالعراق تثير انتباه المستثمرين
درجات الحرارة تصل إلى 34 في القاهرة والمحافظات مع استمرار الأجواء الحارة
انخفاض جديد في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار
تحديث يومي.. سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في بنوك مصر 14 ديسمبر 2025
توقعات الطقس غدًا في السعودية والإمارات قبل نهاية 2025
تأجيل اللقاء.. برشلونة وغودالاخارا في كأس ملك إسبانيا بسبب مخاوف أمنية
عاجل اليوم: فضيحة أسعار الذهب في اليمن وتفاوت صادم يصل إلى 300% بين صنعاء وعدن
