تفاصيل مفاجئة.. ضحية حادث كورنيش الإسكندرية جالس على الشاطئ

حادث كورنيش الإسكندرية أثار موجة من الرعب في المدينة، حيث حدث فجر الأربعاء في منطقة الشاطبي، وانتهى بانقلاب سيارة أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين؛ فقد خسر السائق السيطرة على السيارة، مما أدى إلى اصطدامها بمارة على السور الساحلي، وانتشرت لقطات فيديو تظهر اللحظات الدراماتيكية، فأشعل ذلك غضب السكان الذين يعانون يومياً من مخاطر هذا الطريق الشهير، خاصة مع انتشار السرعة المفرطة، بينما تواصل التحقيقات كشف المزيد من الجوانب.

شهادات الشهود تكشف تفاصيل مروعة لحادث كورنيش الإسكندرية

حكى شهود العيان عن الثواني الأخيرة من حادث كورنيش الإسكندرية بطريقة تلامس القلب؛ عمر طارق، الذي كان يتجول قريباً من الحادث، وصف السيارة وهي ترتفع فجأة كأنها في فيلم، ثم تهوي بقوة على الأرض، وقد كاد يُسمع صوت انفجار، بينما الضحية الرئيسية كان جالساً هادئاً على حافة السور، فكيف يُصبح سلوك سائق متهور سبباً في فقدان حياة بريء؛ يقول إن المشهد كان يتجاوز الوصف، ولم يستطع إمساك دموعه أمام انهيار الشاب، لكنه فرح بقدرتهم على إنقاذ الآخرين قبل تفاقم الأمر، وهكذا ألهمت هذه الحكايات نقاشات حامية على وسائل التواصل، إذ ينفجر الإحباط من تكرار حوادث تهدد حياة الجميع في المدينة.

تسلسل الأحداث في انقلاب سيارة بحادث كورنيش الإسكندرية

تلقى قسم شرطة باب شرقي إخطاراً فورياً من فرق الإسعاف عن حوادث مروري أمام الجامعة في الشاطبي باتجاه المنشية؛ اندفع الضباط مع وحدات الإطفاء والإسعاف للسيطرة على الوضع، وأوضحت التحقيقات الأولى أن السائق تجاوز السرعة المسموحة، فانحرفت السيارة نحو الرصيف وارتطمت بمواطن يستريح على السور الساحلي، ثم انطلقت في الهواء قبل الهبوط على الرمال بعنف، مع انقلابها وإصابة ركابها الثلاثة، مما أثار حريقاً جزئياً ودخاناً كثيفاً؛ يبرز هذا الترتيب الخطر الزائل في الطرق البحرية صباحاً، ويُحث على مراجعة الإجراءات الأمنية لتقليل مثل هذه المخاطر.

في تعامل الجهات المعنية مع حادث كورنيش الإسكندرية، خلف الاصطدام قتيلاً واحداً بسبب القوة الشديدة، إلى جانب جروح متوسطة إلى خطيرة لثلاثة مصابين؛ نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي في كوم الدكة، وأُرسل مصاب إلى مستشفى الأميري الجامعي الرئيسي، بينما ذهب الآخران إلى مرافق صحية مجاورة للعلاج المناسب، وسُجل تقرير رسمي في المركز الشرطي، مع إحالة القضية إلى النيابة لفحص شامل، وكل هذا يعكس الجهد لتحقيق العدالة واستكشاف الأصول لمنع الانتشار.

الغضب الشعبي وأفكار المنع بعد حادث كورنيش الإسكندرية

تداول المواطنون صوراً ولقطات حية لحادث كورنيش الإسكندرية، مع تعليقات حادة تُدين زيادة التصادمات على الطرق؛ محمد بدوي تحدث عن سباقات الشباب بليلهم بمركباتهم المتطورة، متعجباً من معاناة الناس الساكنين بهدوء على الحواجز إلى درجة الوفاة، أما مصطفى الحوا فأبرز فشل الرادارات الجديدة المركبة كل بضع مئات من الأمتار، مما يُظهر الحاجة إلى تدابير أمنية أقوى؛ تعبر هذه الآراء عن اليأس المشترك، وتشجع على تحولات كبيرة في تنظيم الطرق البحرية للمدينة.

لشرح الدوافع الرئيسية خلف أحداث مشابهة لحادث كورنيش الإسكندرية، إليك العناصر البارزة:

  • السرعة الزائدة تؤدي إلى فقدان التحكم المفاجئ في السيارة.
  • قلة الإنارة في المناطق الساحلية تزيد من التهديدات غير المنظورة.
  • المنافسات بين الشباب تحول الشارع إلى ميدان مخاطر.
  • الإشراف الضعيف يستمر رغم التقنيات الرادارية المتقدمة.
  • وجود المشاة على الحواف يعرضهم للخسائر غير المتوقعة.

أما لمقارنة هذا الحدث بغيره، فإليك جدولاً يلخص الجوانب الأساسية:

العنصر التفاصيل
الوفيات شخص واحد جراء الاصطدام المباشر.
الإصابات ثلاثة أشخاص نقل إلى المستشفيات للعلاج.
السبب سرعة مفرطة تلتها سقوط ساحلي عنيف.
الإجراءات محضر رسمي وتحقيق نيابي مستمر.

يُذكر حادث كورنيش الإسكندرية بالحاجة إلى شدة الرقابة على هذا الشريان الحيوي، فالسكان يرجون خطوات تحول دون تكرار هذه الكوارث.