مواجهة قوية.. تاريخ صدامات المغرب والأردن قبل نهائي كأس العرب 2025

تاريخ مواجهات المغرب والأردن يثير الاهتمام قبل النهائي المرتقب في كأس العرب لكرة القدم بنسختها الحادية عشرة بقطر عام 2025؛ يقدم موقع مريكاتو داي نظرة على هذه المواجهات التاريخية، وسط ترقب جماهيري كبير للمباراة التي تجمع أسود أطلس بالنسبة بالأردن. يسعى الفريقان للظفر باللقب بعد مسيرة مليئة بالإنجازات؛ فالمغرب وصل إلى هذا الدور بعد سيطرته على الإمارات، بينما كافح الأردن للوصول من خلال انتصاراته المتتالية. ستشهد المواجهة منافسة شرسة على ملعب لوسيل، حيث يعود التاريخ ليضيف توترًا إضافيًا إلى الحدث.

كيف وصل المنتخبان إلى نهائي كأس العرب

يُعد وصول منتخبي المغرب والأردن إلى النهائي خطوة استثنائية في بطولة تجمع نخبة المنتخبات العربية؛ فقد أظهر المغرب قوة هجومية مذهلة في نصف النهائي أمام الإمارات، حيث حقق فوزًا بثلاثية نظيفة على ملعب خليفة الدولي، مما يعكس تناغمًا جماعيًا يجعله مرشحًا قويًا للقب. أما الأردن، فقد كتب صفحة مشرفة بفضل أدائه الثابت طوال النسخة، معتمدًا على الروح القتالية والدفاع الصلب الذي سمح له باختراق الدفاعات المنافسة. هذا الوصول يعني أن تاريخ مواجهات المغرب والأردن سيشهد فصلًا جديدًا، حيث يسعى كل فريق لكسر التوازن التاريخي؛ فالأردن يحلم بأول انتصار له أمام الجار الشمالي، بينما يعتمد المغرب على تراثه لتعزيز سيطرته. المباراة المقررة مساء الخميس 18 ديسمبر 2025، تبدأ الساعة 18:00 بتوقيت القاهرة أو 19:00 بتوقيت مكة، وستكون حدثًا يجذب ملايين المتابعين عبر العالم العربي.

الإحصائيات الرئيسية في تاريخ مواجهات المغرب والأردن

يشكل تاريخ مواجهات المغرب والأردن سجلًا يميل بوضوح لصالح الأسود، إذ لم يلتقِ الفريقان إلا في خمس مناسبات رسمية فقط؛ حقق المغرب أربعة انتصارات، مع تعادل واحد، دون أن يذوق الأردن طعم الفوز قط، مما يجعل هذه النهائي فرصة ذهبية للنسبة لكسر هذا السلسلة. على المستوى التهديفي، يبرز تفوق المغرب الذي سجل 12 هدفًا مقابل ثلاثة فقط للأردن، وهذا الاختلال يعكس السيطرة التكتيكية للمنتخب المغربي في معظم اللقاءات. هذه الأرقام تجعل الجماهير تتساءل عن مدى تأثيرها على المواجهة القادمة، خاصة مع تطور مستوى الأردن في السنوات الأخيرة؛ فقد أصبح الفريق الأردني أكثر صلابة، مستفيدًا من خبرات لاعبيه في البطولات الإقليمية. لكن التاريخ يذكر الجميع بقوة المغرب، الذي يعتمد على تنوع هجومه للحفاظ على تفوقه، مما يعد بمباراة مليئة بالتشويق والتحديات.

المواجهة النتيجة الأهداف البارزة
دور المجموعات 2002 تعادل 1-1 زياد قيسي للمغرب؛ عبد الله أبو زمع للأردن.
دور المجموعات 2021 فوز المغرب 4-0 عبد الإله حفيظي (هدفان)؛ محمد الناهيري؛ بدر بانون.

المواجهات السابقة داخل كأس العرب

تركز تاريخ مواجهات المغرب والأردن داخل كأس العرب على لقاءين فقط، يعودان إلى دور المجموعات في النسختين 2002 و2021؛ في الأولى، شهدت المباراة توازنًا نسبيًا انتهى بتعادل إيجابي 1-1، حيث افتتح زياد قيسي النتيجة للمغرب قبل أن يعادل عبد الله أبو زمع للأردن، مما أضفى طابعًا إيجابيًا على اللقاء رغم النتيجة. أما الثانية في 2021، فقد شهدت سيطرة مغربية كاملة، إذ حسم الفريق الفوز بأربعة أهداف دون رد، مع إسهامات حاسمة من عبد الإله حفيظي الذي سجل هدفين، إلى جانب مساهمات محمد الناهيري وبدر بانون في بناء الهجمات. هذان اللقاءان يبرزان تطور المنافسة، إذ أصبح الأردن أكثر قدرة على التهديد رغم الهيمنة المغربية؛ ومع اقتراب النهائي، يأمل الجميع في رؤية أداء أكثر توازنًا.

عناصر تؤثر في توقعات المواجهة القادمة

عند النظر إلى تاريخ مواجهات المغرب والأردن، تبرز عدة عوامل قد تشكل مسار النهائي؛ منها اللياقة البدنية والتكتيكات الدفاعية، بالإضافة إلى أداء اللاعبين النجوم. إليك أبرز النقاط:

  • الاعتماد على الرأسيات في الهجوم الأردني، كما في هدف نزار الرشدان أمام السعودية.
  • تنوع الهجمات المغربية، الذي ساهم في الثلاثية أمام الإمارات.
  • تأثير الجماهير القطرية على الملعب، مما يعزز الروح القتالية.
  • الخبرة في النهائيات، حيث يفوق المغرب الأردن بعدد المشاركات السابقة.
  • التعديلات التكتيكية بعد نصف النهائي، لمواجهة الخصم المباشر.

هذه العناصر تجعل المباراة مثيرة، مع تركيز الفريقين على استغلال نقاط الضعف لدى الآخر. يبقى النهائي اختبارًا حقيقيًا للقدرات، وسط إعجاب عالمي بمستوى المنتخبات العربية.