سحب ترشح كونور ماكغريغور للانتخابات الرئاسية الآيرلندية يعكس تحولاً مفاجئاً في مسيرة النجم الرياضي، الذي أعلن سابقاً عن سعيه للدخول في هذا السباق؛ فقد أكد في بيان رسمي أنه انسحب بعد مناقشات مع عائلته وتأملات طويلة، مؤكداً بقاء التزامه بقضايا وطنه دون تراجع، خاصة مع اقتراب موعد الاقتراع في أكتوبر القادم.
أسباب سحب ترشح كونور ماكغريغور الشخصية
في الثالثة والثلاثين من عمره، نشر ماكغريغور رسالة طويلة على منصة إكس توضح خطوته هذه، مشيراً إلى أنها جاءت بعد تفكير شديد؛ يؤكد أن مسؤولياته تجاه آيرلندا تفوق مجرد الترشح لهذا المنصب، وتمتد لتشمل دعماً أكبر للقضايا الوطنية. ومع ذلك، يرتبط قرار سحب ترشح كونور ماكغريغور بانتقاداته الشديدة للإجراءات الحكومية، التي يراها عقبة أمام إرادة الناس، وسط حركات اجتماعية حيوية تجتاح البلاد اليوم، مما يجعله يفضل التركيز على دعم هذه التيارات من بعيد.
الاعتراضات على شروط الانتخابات الرسمية
يظهر سحب ترشح كونور ماكغريغور رفضاً واضحاً للقيود القانونية المتشددة، إذ يشترط التشريع الآيرلندي تأييداً من عشرين برلمانياً أو أربع سلطات محلية لأي مرشح؛ يصف ماكغريغور هذا الإطار بأنه يعبر عن ضعف في الديمقراطية، مخالفاً لآمال الشعب، خاصة الطبقات المنسية التي تشكو من سياسات غير عادلة. كشخصية رائدة في النشاط ضد الهجرة، يلاحظ عودة تيار وطني قوي يرتبط بالتراث الثقافي والتاريخي لآيرلندا، يسعى لحماية الهوية الوطنية دون إعاقة هذا الدافع، فينسحب ماكغريغور ليعزز هذه الحركة خارج المنافسة الانتخابية مباشرة.
التحديات القانونية المحيطة بسحب ترشح كونور ماكغريغور
رغم تركيزه على الشأن الوطني، يصطدم ماكغريغور بمشكلات شخصية قضائية؛ فقد حكم عليه في نوفمبر السابق في قضية مدنية تتعلق باغتصاب، كما وجهت له شكوى فيدرالية أمريكية من امرأة تتهمه بالاعتداء الجنسي في ميامي خلال يونيو 2023. وفي المقابل، زاره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بترحيب كبير في البيت الأبيض بمناسبة عيد القديس باتريك في مارس الماضي؛ هذه العناصر تضيف تعقيداً لقرار سحب ترشح كونور ماكغريغور، حيث ينتقل الآن إلى دعم الوطنيين دون الدخول في السباق الرسمي.
في الانتخابات الرئاسية المحددة لـ24 أكتوبر، لاختيار من يعوض مايكل هيغينز الذي يشغل المنصب منذ 2011، يتألق عدة مرشحين، منهم كاثرين كونولي اليسارية، وجيم غايفين من حزب فيانا فايل، وهيذر هامفريز من حزب فاين غايل في الائتلاف الحاكم. أما آخرون مثل المغني بوب جيلدوف، فقد أعربوا عن اهتمام سابق لكنهم تراجعوا، بينما يقرر حزب شين فين المعارض في 20 سبتمبر دعم كونولي أو ترشيح آخر، مع نهاية التأييد في 24 سبتمبر.
لتلخيص أوضاع المرشحين الرئيسيين، إليك الجدول التالي:
| المرشح | الانتماء السياسي |
|---|---|
| كاثرين كونولي | يسارية مستقلة |
| جيم غايفين | حزب فيانا فايل |
| هيذر هامفريز | حزب فاين غايل |
قبل اتخاذ قراره النهائي، سلك ماكغريغور مساراً واضحاً في حملته، يشمل:
- الإعلان الأولي عن ترشحه لجمع الدعم الشعبي.
- نشر منشورات على وسائل التواصل لتحريك الرأي العام حول قضايا الهجرة.
- اجتماعات مع قادة سياسيين واجتماعيين لتقييم الاستجابة.
- مناقشات مع أفراد العائلة والمستشارين قبل التراجع.
- تحويل الجهود نحو تعزيز الحركة الوطنية خارج الانتخابات.
مع اقتراب التاريخ المحدد، يبقى التنافس حراً لمزيد من التأييدات، ويسعى المستقلون لإكمال الشروط قبل انتهاء الشهر.
الأهلي وبالميراس: مواجهات تاريخية تكشف توازن القوى قبل القمة المقبلة
اللقاء المنتظر.. الجزيرة يتغلب صعبًا على دبا في دوري الإمارات 2025
انخفاض واستقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني السبت 29 نوفمبر 2025
تحديث سريع.. أندرويد 16 يعجل جدول الإصدارات لعام 2026
انخفاض سعر السمك والجمبري في سوق العبور مع تراجع البلطي والمكرونة والكابوريا
خمسة أبراج تستقبل هدايا قيمة قبل 2026.. الأسد يقود الانتظار
إعلان جديد: دعم مالي يعزز رصيد حساب المواطن السعودي 2025
هاتف Xiaomi Poco F8 Ultra.. قوة غير مسبوقة ومواصفات تتحدى المنافسين
