21 عامًا من التميز.. احتفال جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات 2025

جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات أطلقت نسختها الـ21 في الثلاثين من نوفمبر؛ داخل فندق إس أو ببرج أبتاون في وسط مركز دبي للسلع الفاخرة (دي إم سي سي)، حيث يلتقي المتخصصون والمهتمون للاحتفاء بأبرز الإبداعات في صناعة الساعات والمجوهرات الراقية، مع الإشارة إلى الحرفية الرفيعة والتصاميم الجريئة التي تبرز مستويات متقدمة من الابتكار في هذا القطاع الاستثنائي.

نشأة جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات وتطورها السنوي

بدأت جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات رحلتها في عام ألفين وخمسة بمبادرة من مجلة الساعات والجواهر العربية؛ سرعان ما أصبحت مناسبة دورية تجذب قادة الصناعة والعلامات التجارية العالمية إلى جانب المهنيين والعشاق من مختلف الدول، فتحولت إلى معيار أساسي لتقييم الجودة والإبداع في عالم الفخامة؛ ومع نسختها الحادية عشرة والعشرين، اعتمدت على لجنة تحكيم محترفة تقدم ترشيحات تعبر عن أحدث الابتكارات في تصميم الساعات والمجوهرات، مما يعكس التزامها بتطوير المعايير الدولية في المنطقة.

مساهمة الشركاء في تعزيز فعاليات جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات

دعمت شراكات استراتيجية مع كيانات بارزة مثل لوكيد موتورز وبرينكس إنترناشيونال وجواهر العالم في إضفاء تألق إضافي على الحدث؛ هذا التعاون حوّل الجوائز إلى منصة مثالية لعرض التصاميم الفريدة مع الحفاظ على التراث التقليدي للصناعة، حيث تم الاعتراف بإنجازات عشرين علامة تجارية عالمية هذا العام؛ يظهر هذا الدعم كيف يستمر الحفل في جذب الاهتمام الدولي نحو الابتكار والحرفية الدقيقة في مجال الساعات والمجوهرات، مما يعزز مكانتها كفعالية محورية للتواصل بين المتخصصين.

الحضور المميز في نسخة جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الأخيرة

أضاء الحفل بوجود شخصيات بارزة مثل سعادة الدكتور آرثر ماتلي سفير سويسرا لدى الإمارات والبحرين فخريًا؛ إلى جانب أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع الفاخرة ورئيس مجلس الإدارة، مع نخبة من الخبراء والمهنيين والمتحمسين لقطاع الساعات والمجوهرات، فأصبحت الفعالية مساحة حيوية للتبادل الثقافي والمهني؛ ساهمت لجنة تحكيم دولية تضم خبراء من سويسرا والولايات المتحدة ودول الخليج في تقييم الترشيحات بدقة، مؤكدة دور جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات كرمز للتميز العالمي في الصناعة.

شهدت الفئات الرئيسية لجوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات تنافسًا حادًا خاصة في قسم الساعات؛ يمكن استعراض بعض الإنجازات اللافتة من خلال هذه النقاط:

• ساعة رياضية متطورة من آي دبليو سي بعنوان بيغ بايلوتس ووتش شوك أبسوربر إكس بي إل “توتو وولف إديشن”.
• كرونوغراف مميز من لويس موينيه يدعى ألفين وثمانمائة وستة عشرة كرونوغراف.
• ساعة نسائية أنثوية من فرانك مولر تحت اسم راوند تريبل ميستيري.
• ساعة رجالية راقية من شانيل باسم مونسيور سوبرليجيرا بلو إديشن.
• تصميم إبداعي من بوفيت يُعرف بأبيرتو وان.
• ابتكار فني من فيرديناند بيرثود في كرونوميتر إف بي 4 بي تي سي وان.

أما في مجال المجوهرات؛ فقد سلط الضوء على قطع تعبر عن الذوق الراقي؛ وفيما يلي جدول يوضح بعض الجوائز الرئيسية:

في فئات إضافية مثل التوربيون والتصاميم الكلاسيكية؛ تفوقت علامات كـ روجر دبوي في أوربيس إن ماكينا؛ وسيكو في إس إل إيه 083 جي وان كينغ سيكو فاناك؛ بينما في المجوهرات برزت دولتشي آند غابانا في ألتا جوييليريا للسجادة الحمراء؛ وباسكواله بروني في تشوكر للمجموعات الفاخرة؛ وفيري فيرنزي في إنتريغو نكلاس المرصع بالألماس؛ مع تكريم المصمم العربي المستقل بيل عربي؛ واختيار أحمد بن سليم رئيسًا تنفيذيًا للعام؛ مما يرفع من بريق جوائز الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في المحافل الدولية.