عبده عطيف يبرئ رينارد من أزمة المنتخب السعودي ويكشف مفاجأة بالفيديو

هيرفي رينارد يواجه انتقادات حادة من اللاعب الدولي السابق عبده عطيف، الذي يرى أن المدير الفني الفرنسي ليس السبب الجوهري في تراجع أداء المنتخب السعودي، مشدداً على أن تغييره لن يُحدث فرقاً جذرياً قبل موعد كأس العالم 2026؛ فالقضية تكمن في نقص الجودة لدى اللاعبين، ويبدو الأمر معقداً مع ضيق الوقت المتاح لإجراء تعديلات حقيقية، مما يجعل الاستعانة بأسماء جديدة أمراً بعيد المنال في الوقت الحالي.

هيرفي رينارد ليس الحل الوحيد لأزمة الأخضر

في تصريحات تلفزيونية عبر قناة العربية، أوضح عطيف أن هيرفي رينارد لم يكن الخيار الأمثل لقيادة المنتخب السعودي منذ البداية، لكنه يرفض اعتبار الفرنسي المسؤول الأول عن الإخفاقات؛ إذ يؤكد أن إقالته قد يحسن الأمور بنسبة لا تتجاوز 10 إلى 15% فقط، بسبب الضغوط الزمنية والاستمرار في المشكلة الأساسية التي هي ضعف جودة التشكيلة الحالية، وهذا يعني أن أي مدرب جديد سيتعثر أمام نفس العوائق إذا لم يتم التعامل مع جذور الأزمة بشكل مباشر، خاصة مع اقتراب المواعيد الدولية الكبرى.

جودة اللاعبين تُحدد مصير المنتخب

يرى عطيف أن التركيز يجب أن ينصب على رفع مستوى اللاعبين أنفسهم، فالمنتخب السعودي يعاني من فجوة في المواهب القادرة على المنافسة عالمياً؛ ومع ذلك، يبدو احتمال جذب عناصر خارجية قوية قبل عام 2026 ضئيلاً للغاية، نظراً للالتزامات اللوجستية والقيود التنظيمية، مما يجعل الاعتماد على التنمية الداخلية خياراً إلزامياً رغم تحدياته، وهنا تبرز الحاجة إلى برامج تدريبية طويلة الأمد لصقل المهارات الفنية والجسدية، بدلاً من الاعتماد على تغييرات إدارية سريعة قد لا تؤتي ثمارها في الوقت المناسب.

  • تقييم المواهب المحلية الحالية لتحديد نقاط الضعف.
  • تطوير برامج تدريبية مشتركة مع الأندية لتعزيز الاندماج.
  • جذب مدربين متخصصين في تطوير الشباب على المدى القصير.
  • مراقبة الأداء في الدوريات المحلية لاختيار اللاعبين الواعدين.
  • تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات مع منتخبات أخرى.

عودة هيرفي رينارد وصعوبات التأهل إلى كأس العالم

لم يُسفر عودة هيرفي رينارد عن إضافات ملموسة للمنتخب، حيث واجه الفريق صعوبة بالغة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 عبر الملحق، رغم ميزة اللعب على أرضه؛ فقد نجح الأخضر في تجاوز المنافس بفارق الأهداف الضئيل، مما يعكس هشاشة الاستعدادات السابقة، ويُظهر كيف أن الاعتماد على الخبرة الدولية لم يعوض عن الثغرات في التنظيم الداخلي، خاصة في مواجهة الضغوط التي أدت إلى أداء متقلب على مدار المباريات التصفيائية.

الجانب التأثير على المنتخب
جودة اللاعبين المشكلة الرئيسية التي تُعيق التقدم الشامل.
دور هيرفي رينارد تركيز ذهني أكبر، لكن تأثير فني محدود.
التأهل إلى 2026 نجاح بفارق ضئيل رغم الاستضافة.
الحلول المقترحة رفع الجودة الداخلية قبل التغييرات الإدارية.

تركيز هيرفي رينارد على الجانب الذهني

يُشير عطيف إلى أن هيرفي رينارد يميل نحو تعزيز الجانب النفسي للاعبين أكثر من الاستراتيجيات التكتيكية، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذا النهج في مواجهة التحديات الفنية؛ ويُبرز غياب دور وسيط يناقش الأمور التقنية داخل الجهاز، على غرار المدير الرياضي في الأندية، حيث يفتقر المنتخب إلى آلية للتنسيق بين المدرب والإدارة، وهذا قد يفسر جزئياً عدم التحسن الملحوظ في الأداء الجماعي، رغم الجهود المبذولة على مدار الشهور الماضية.

في النهاية، يظل المنتخب السعودي أمام تحديات تتجاوز الإدارة الفنية، ويتطلب الأمر جهوداً مشتركة لتعزيز الجودة قبل الاستحقاقات القادمة.