اقتراب صفقة حمزة عبد الكريم.. برشلونة يرصد بطولة ساو باولو الشبابية

بطولة كوبينيا تجذب انتباه برشلونة في سعيه لاكتشاف المواهب الشابة، خاصة بعد الاقتراب من ضم المهاجم المصري حمزة عبد الكريم الذي لفت الأنظار في كأس العالم للناشئين. كشف المدير الرياضي ديكو عن خطط النادي لتعزيز قسم الكشافة عبر متابعة مثل هذه الفعاليات؛ فهي تمثل فرصة ذهبية للعثور على نجوم المستقبل من مختلف أنحاء العالم. يأتي هذا الاهتمام بعد رصد عبد الكريم خلال البطولات الدولية في تشيلي وقطر، حيث أبدع اللاعب البالغ 17 عامًا وسجل أهدافًا حاسمة.

دور بطولة كوبينيا في استراتيجية برشلونة

يواصل برشلونة تطوير آلياته في صيد المواهب من خلال قسم كشافة قوي بقيادة ديكو، الذي أكد في تصريحات لصحيفة سبورت أن النادي يراقب المنافسات الكبرى منذ بداية الموسم. بطولة كوبينيا، أو كأس ساو باولو للشباب، ستكون أبرز محطات قسم الكشافة في يناير 2026؛ إذ تبدأ الفعالية في الثاني من الشهر بمشاركة 128 فريقًا موزعين على 32 مجموعة، مع تأهل أفضل اثنين من كل مجموعة إلى الدور التالي بنظام الإقصاء. هذا النهج يعكس رغبة النادي في الاستثمار في اللاعبين تحت 20 عامًا، مستفيدًا من تجارب سابقة مثل إستيفاو وإندريك اللذين برزا في نسخ ماضية من البطولة.

متابعة برشلونة للاكتشافات في بطولة كوبينيا

سيحضر أحد أعضاء قسم الكشافة في برشلونة، تحت إشراف البرتغالي جواو أمارال، في ساو باولو لمراقبة المنافسة مباشرة على أرض الملعب. النهائي سيقام في 25 يناير على استاد باكيمبو بعد تجديده، في مناسبة ذكرى تأسيس المدينة؛ مما يجعلها حدثًا ثقافيًا رياضيًا يجمع بين الإثارة والتراث. بطولة كوبينيا تُعد منصة مثالية للتركيز على البرازيليين الشباب، حيث تسمح بتقييم أداء اللاعبين في ضغوط المنافسة الجماعية والفردية، بعيدًا عن الدوريات الاحترافية.

لتوضيح هيكل البطولة، إليك التفاصيل الرئيسية:

• المشاركون: 128 فريقًا من فئة الشباب تحت 20 عامًا.
• التوزيع: 32 مجموعة متساوية، مع مباريات دورية داخل كل مجموعة.
• التأهل: أفضل فريقين من كل مجموعة يتقدمان إلى مرحلة الإقصاء.
• النهائي: يُقام في 25 يناير على استاد باكيمبو المُجدد.
• الأهمية: فرصة لمراقبة مواهب برازيلية ناشئة مثل إستيفاو سابقًا.

اقتراب برشلونة من صفقة حمزة عبد الكريم

حمزة عبد الكريم، الموهبة الإفريقية البارزة، أصبح هدفًا رئيسيًا لبرشلونة بعد تألقه في كأس العالم تحت 17 عامًا في قطر؛ حيث حصل على لقب رجل المباراة في عدة لقاءات، وسجل هدفين أمام هايتي وفنزويلا. ودع منتخب مصر المنافسة من دور الـ32 أمام سويسرا، لكنه أظهر قدرات هجومية استثنائية جعلته مرشحًا للانتقال إلى أوروبا. شارك اللاعب لأول مرة في دوري أبطال إفريقيا مع الأهلي، حيث دخل كبديل في مباراة أمام شبيبة القبائل، مما يعزز من سيرته كلاعب متعدد الاستخدامات.

لتلخيص مسيرة عبد الكريم الأخيرة، يمكن الرجوع إلى هذا الجدول:

يبدو أن برشلونة يبني فريقًا شبابيًا قويًا، مستفيدًا من مثل هذه الفعاليات لضمان استمرارية النجاح على المدى الطويل.