20 مارس 2026 يوم الجمعة أول عيد الفطر.. موعد الصلاة وأيام الاحتفال

عيد الفطر 2026 يفتتح أبوابه يوم الجمعة 20 مارس، حيث يتزامن ذلك مع الأول من شوال 1447هـ وفق الحسابات الفلكية الدقيقة، مما ينهي شهر رمضان المبارك بعد جهد عبادي مكثف؛ ومن المتوقع أن تمتد الإجازة الرسمية حتى الأحد 22 مارس، ليتمتع المسلمون بأيام قليلة من الراحة والفرح، وسط استعدادات واسعة للصلاة والاحتفالات التي تعكس روح الجماعة والتآلف الاجتماعي.

بداية عيد الفطر 2026 ومدتها

يأتي عيد الفطر 2026 كتتويج لشهر كامل من الصيام والقرب من الله، حيث أكدت الجهات الفلكية أن الهلال سيُشاهد في 19 مارس مساءً، مما يجعل اليوم التالي أول أيام الشهر الجديد؛ وبالتالي، ستبدأ الاحتفالات صباح الجمعة، مع امتداد الفرح لثلاثة أيام رئيسية، تتيح للعائلات فرصة جمع الشتات ومشاركة اللحظات السعيدة، بينما تركز الجهات الرسمية على تنظيم الفعاليات لضمان سلاسة الإجراءات وسلامة الجميع في الأماكن العامة.

توقيت صلاة عيد الفطر 2026

في صباح يوم الجمعة 20 مارس 2026، ستقام صلاة عيد الفطر في الساعة 6:24 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث تتجه الأنظار نحو المساجد الكبرى والساحات الواسعة التي تستعد لاستقبال آلاف المصلين؛ ويأخذ التنظيم شكلاً محكماً يشمل ترتيبات الأمن والصحة، ليتمكن الجميع من أداء الشعيرة في أجواء من الهدوء والخشوع، مع الالتزام بجميع الإرشادات لتجنب أي ازدحام غير ضروري.

• التحضير المبكر للصلاة من خلال تنظيف المنازل والمساجد.
• ارتداء الملابس الجديدة أو الأفضل لتعزيز مظهر الاحتفال.
• إعداد الحلويات والمأكولات التقليدية لمشاركتها مع الجيران.
• تبادل الاتصالات الهاتفية أو الرسائل للتهنئة قبل الخروج.
• التبرع بالصدقات الإضافية لدعم المحتاجين في اليوم نفسه.
• تنظيم الزيارات العائلية بعد الصلاة لتعزيز صلة الرحم.

أهمية إخراج زكاة الفطر قبل عيد الفطر 2026

يُعد إخراج زكاة الفطر واجباً يسبق الصلاة مباشرة، كما ورد في السنة النبوية، حيث يسعى المسلمون في الساعات الأخيرة من رمضان لأداء هذا الفريضة لتطهير الصوم وإدخال البهجة على الفقراء؛ وبهذا الفعل، يتحقق التكافل الاجتماعي، إذ تُقدم الزكاة على شكل طعام أو مال يساعد المحتاجين على الاستعداد للعيد، مما يعمق الشعور بالمسؤولية المشتركة ويجعل المناسبة أكثر شمولاً لكل فئات المجتمع.

في سياق عيد الفطر 2026، تبرز مظاهر الاحتفال كوسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية، من خلال تبادل التهاني والزيارات التي تملأ الشوارع فرحاً، بينما تعكس هذه الأيام قيم التآلف والأمل في مستقبل أفضل؛ ومع ذلك، يظل التركيز على الجانب الروحي، داعين الله ليمد الجميع بالبركة والسعادة.