اللقاء المنتظر.. موعد مباراة المغرب وجزر القمر في أمم أفريقيا 2025

موعد مباراة المغرب وجزر القمر يمثل نقطة الانطلاق للنسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم أفريقيا، حيث يقام الحدث في الملاعب المغربية من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026؛ يدخل المنتخب المغربي هذه البطولة بطموحات كبيرة مدعومة بمشروع كروي متين يعتمد على جيل قوي فنيًا وإداريًا، مما يثير حماس الجماهير لتحقيق إنجازات بارزة في القارة السمراء.

دور موعد مباراة المغرب وجزر القمر في إشعال الحماس

يبرز موعد مباراة المغرب وجزر القمر كحدث افتتاحي يجذب الأنظار نحو المجموعة الأولى؛ يقام اللقاء على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مساء يوم الأحد 21 ديسمبر، حيث تبدأ المباراة الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المغرب، والعاشرة ليلاً بتوقيت الدوحة والسعودية، والحادية عشرة بتوقيت الإمارات؛ هذا الاصطفاف يعلن عن بداية مسيرة الأسود في البطولة، معتمدًا على الدعم الجماهيري الواسع الذي يعزز من فرص التقدم، خاصة مع التركيز على أداء اللاعبين الشباب الذين يمثلون مستقبل الكرة المغربية في مثل هذه المنافسات الكبرى؛ يتوقع المتابعون أن تكون هذه المواجهة عنوانًا للطاقة الجديدة داخل الفريق.

وسائل تغطية موعد مباراة المغرب وجزر القمر

تضمن الجهات الإعلامية تغطية شاملة لموعد مباراة المغرب وجزر القمر ضمن كأس أمم أفريقيا؛ تقدم شبكة بي إن سبورتس القطرية من خلال قنواتها المتخصصة نقلًا مباشرًا، بالإضافة إلى الإذاعات المحلية التي تسهل الوصول للمعجبين في المغرب والدول المجاورة؛ هذا التنوع يسمح بمتابعة واسعة النطاق، سواء عبر الشاشات التلفزيونية أو المنصات الرقمية، مما يعكس أهمية الحدث في المنطقة العربية؛ من بين الخيارات المتاحة:

• beIN SPORTS MAX 1.
• beIN SPORTS MAX 2.
• beIN SPORTS MAX 3.
• beIN SPORTS MAX 4.
• قناة الرياضية المغربية.
• القناة الجزائرية الأرضية.
• تطبيقات بي إن سبورتس عبر الهواتف الذكية.

تساهم هذه الوسائل في تعزيز التفاعل بين الجمهور والمباراة، مما يجعل اللحظات الأولى أكثر إثارة.

قوى المنتخب المغربي أمام موعد مباراة المغرب وجزر القمر

يعد المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي جاهزًا لمواجهة جزر القمر في افتتاح كأس أمم أفريقيا؛ يعتمد الفريق على دفاع صلب يقوده ياسين بونو، مع إسهامات أشرف حكيمي في الهجوم الجانبي، وسفيان أمرابط في الوسط لتنظيم اللعب؛ أما نجوم الدوريات الأوروبية فهم يضيفون عمقًا تكتيكيًا، مما ساهم في بناء جيل قوي خلال السنوات الماضية؛ هذه العناصر تجعل المغرب مرشحًا للمنافسة على الألقاب، مستفيدًا من الاستقرار الذي أحدثه المشروع الكروي الوطني؛ يركز الإعداد على اللياقة البدنية والانسجام الجماعي لتجاوز التحديات الأولية.

يظل التركيز على استعادة اللقب القاري بعد عقود من الغياب، معتمدًا على هذا الإرث الكروي الواعد الذي يعزز من إمكانيات النجاح.