إعلان جديد.. إس تي سي وهيوماين يتعاونان في بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي

مذكرة التفاهم بين إس تي سي وهيوماين تمثل خطوة حاسمة في تعزيز القدرات الرقمية بالمملكة؛ فقد أبرمتها شركة الاتصالات السعودية مع الشركة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في 18 ديسمبر 2025؛ يركز التعاون على إنشاء مشروع مشترك عبر شركة المراكز الرقمية للبيانات والاتصالات، ليبني مراكز بيانات متخصصة في الذكاء الاصطناعي؛ يهدف ذلك إلى دعم البنية التحتية المتقدمة، مما يعكس التزام الشركتين بتطوير التقنيات الحديثة داخل المنطقة.

أهداف الشراكة الرئيسية في مذكرة التفاهم

يسعى المشروع المشترك، الذي ينبع من مذكرة التفاهم بين إس تي سي وهيوماين، إلى بناء بنية تحتية قوية لمراكز البيانات؛ يستهدف سعة تشغيلية تصل إلى غيغاواط واحد من الأحمال، مع بداية بطاقة استيعابية 250 ميغاواط، تتوافق مع احتياجات العملاء التعاقدية؛ يجمع التعاون بين خبرة سنتر3 في إدارة المراكز الرقمية، وشبكتها الإقليمية الواسعة، وبين دور هيوماين في تعزيز التقنيات المتكاملة؛ هذا يضمن استجابة سريعة وكفاءة عالية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب موارد هائلة؛ بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تقليل الاعتماد على الخارج، من خلال توطين هذه التقنيات داخل المملكة، مما يفتح آفاقاً للابتكار المحلي والشراكات الدولية.

هيكل الملكية والجدول الزمني لمذكرة التفاهم

في إطار مذكرة التفاهم بين إس تي سي وهيوماين، حددت الشركتان هيكلاً واضحاً للشراكة؛ إذ تستحوذ هيوماين على 51% من المشروع، بينما تحصل إس تي سي على 49%؛ تمتد صلاحية المذكرة لستة أشهر، لتسمح بتخطيط الخطوات التالية؛ يُعتبر هيوماين طرفاً ذا صلة، نظراً لارتباطه بصندوق الاستثمارات العامة الذي يملك حصة في إس تي سي؛ ومع ذلك، يُتوقع أن تكون التأثيرات المالية إيجابية، رغم صعوبة تقديرها الآن، حيث تعتمد على الاستثمارات والتطورات؛ سيتم الكشف عن أي تغييرات جوهرية لاحقاً.

دور مذكرة التفاهم في تعزيز رؤية 2030

تدعم مذكرة التفاهم بين إس تي سي وهيوماين أهداف رؤية المملكة 2030 بشكل مباشر؛ فهي توطن البنية الرقمية المتقدمة، وتطور القدرات في الذكاء الاصطناعي، وترفع من مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنيات؛ يبرز التعاون التزام إس تي سي بالمستقبل الرقمي، من خلال دمج الخبرات التشغيلية مع الاستراتيجيات الحديثة؛ ومن الفوائد الرئيسية لهذا المشروع:

• بناء مراكز بيانات عالية السعة لدعم الابتكار في الذكاء الاصطناعي.
• تعزيز الشبكات الإقليمية لتحسين الاتصال السريع.
• توطين التقنيات لتقليل الاعتماد الخارجي.
• إنشاء فرص استثمارية جديدة ضمن الاقتصاد الرقمي.
• دعم الشراكات مع القطاع الخاص والحكومي للتنمية المستدامة.

يظهر هذا التعاون كيف يمكن للشراكات الاستراتيجية أن تحول التحديات الرقمية إلى فرص نمو حقيقية.