عضو مجلس حكماء وأعيان مصراتة أنور صوان يصف حكومة الدبيبة بأنها الأسوأ في تاريخ ليبيا؛ ففي تصريحاته الأخيرة أكد أنها أفسدت كل ما سبقها، مما أدى إلى تفاقم التفاوت الطبقي بين الليبيين، حيث أصبح معظمهم يعانون من صعوبات يومية شديدة، مثل الوقوف في طوابير طويلة أمام ماكينات الصرف النقدي للحصول على مبلغ زهيد لا يتجاوز ألف دينار ليبي.
انتقادات عضو مجلس حكماء وأعيان مصراتة أنور صوان لأداء الحكومة
يبرز عضو مجلس حكماء وأعيان مصراتة أنور صوان في حديثه الصريح كيف أن حكومة الدبيبة فشلت في تحقيق الاستقرار؛ فقد أدت سياساتها إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق، مما جعل الليبيين يعيشون في ظل فجوة اجتماعية واسعة، حيث يجدون أنفسهم مقسمين إلى طبقات متباينة تمامًا، وهذا التقسيم يعكس فشلًا إداريًا يتجاوز الحدود الطبيعية للتحديات السياسية، إذ أصبح الفقراء أكثر عرضة للمعاناة اليومية دون أي إغاثة حقيقية من الدولة.
كيف أدى أنور صوان إلى وصف الدرجات الاجتماعية في عصر الدبيبة
يوضح عضو مجلس حكماء وأعيان مصراتة أنور صوان التفاوت الطبقي من خلال تصنيف الليبيين إلى درجات واضحة؛ فهناك الطبقة العليا التي تتمتع بامتيازات، ثم حاشية الحكومة كدرجة ثانية، وتتدرج الأمور إلى درجات أدنى تشمل الحاشية الثانوية والطبقات الكادحة، حيث يقبع معظم الشعب في المراتب الأخيرة، يصطفون ساعات طويلة أمام الصرافات الآلية، محاولين سحب مبالغ لا تكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية، وهذا الواقع يعكس تراجعًا في مستويات المعيشة الذي لم يشهده التاريخ الليبي الحديث.
في سياق هذا التقسيم، يصف عضو مجلس حكماء وأعيان مصراتة أنور صوان الوضع بالتفصيل من خلال الآتي:
- الدرجة الأولى تشمل قيادات الحكومة وأسرهم، الذين يحصلون على موارد وفيرة دون عناء.
- الدرجة الثانية تضم الحاشية المقربة، مستفيدة جزئيًا من الامتيازات الرسمية.
- ثم تأتي حاشية الحاشية كدرجة ثالثة، تعيش على فتات الفرص المتاحة.
- أما الدرجات الرابعة والخامسة والسادسة، فهي للكادحين الذين يعتمدون على طوابير الصرف اليومية.
- هؤلاء المواطنون غالبًا ما يبحثون عن عمل يومي بسيط، ويواجهون نقصًا في الغذاء الأساسي مثل اللحوم.
تأثيرات حكومة الدبيبة على حياة الموظفين والمواطنين العاديين
يعاني الموظفون الليبيون في ظل حكومة الدبيبة من تأخير مزمن في صرف المرتبات، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى أعمال إضافية باستخدام سياراتهم الشخصية؛ هذا الواقع، كما يشير عضو مجلس حكماء وأعيان مصراتة أنور صوان، يمثل قمة الفساد الإداري، إذ أصبحت الحياة اليومية صراعًا للبقاء، خاصة لدى الطبقات الدنيا التي تفتقر إلى أي دعم، ويؤدي ذلك إلى تفاقم التوترات الاجتماعية داخل المجتمع الليبي.
لتوضيح هذه الدرجات بشكل أفضل، إليك جدولًا يلخص الوضع حسب تصريحات أنور صوان:
| الدرجة | الوصف |
|---|---|
| أولى وثانية | قيادات وحاشية الحكومة، يتمتعون بامتيازات اقتصادية. |
| ثالثة وأدنى | الكادحون في طوابير الصرف، يعانون نقصًا في الغذاء والدخل. |
| الموظفون | مضطرون للعمل الإضافي بسياراتهم بسبب التأخير في المرتبات. |
من خلال هذه التصريحات، يدعو عضو مجلس حكماء وأعيان مصراتة أنور صوان إلى إصلاحات فورية لمواجهة هذا التدهور، مؤكدًا أن الليبيين يستحقون حكمًا أكثر عدلاً يعيد لهم كرامتهم الاقتصادية.
مواجهة قوية: ريال بيتيس يتحدى برشلونة في الدوري الإسباني – التشكيلات والبداية
قمة الجولة.. جدول مواعيد ربع نهائي كأس العرب 2025
اختبار تجريبي.. أبل تكشف مزايا iOS 26.3 لعام 2025
11 فائدة صحية مذهلة لمضغ القرنفل يومياً في 2025
سعر الحديد يتصاعد: التحديث اليومي السبت 6 ديسمبر 2025
تراجع سعر الذهب عيار 21 في العراق الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
تصرف غريب من سندرلاند يصدم نيوكاسل خلال مواجهة البريميرليغ 2025
فريق سبيريت يتوج بطل Dota 2 في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
