تفاصيل جديدة.. تحديث حساب المواطن يعزز دعم الطبقة الوسطى بدول الخليج 2025

تعزيز الطبقة الوسطى يمثل ركيزة أساسية في بنية المجتمع البحريني، كما أكد سموه الشيخ خالد بن سالم آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تصريح أخير؛ إذ يعكس هذا التوجه تعليمات جلالة الملك في حماية حقوق هذه الفئة، وتعزيز إمكانياتها المالية، بالإضافة إلى فتح آفاق أوسع للتوظيف والإمكانات لجميع المواطنين، مما يدعم النمو الشامل ويحقق الاستقرار الاجتماعي.

لماذا تركز الاستراتيجيات الحكومية على دعم الطبقة الوسطى اليوم

تأتي الطبقة الوسطى في صدارة البرامج التنفيذية بالبحرين لأنها توفر أساسًا متينًا للاستقرار الطويل الأمد؛ هذه الفئة تمثل النطاق الأكبر من السكان، وأنشطتها اليومية تدفع عجلة الاقتصاد والحياة الاجتماعية معًا، حيث يؤدي مساعدتها إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي المنتج؛ أمام تحديات مثل تقلبات أسعار الوقود العالمية، يصبح حمايتها ضرورة للحفاظ على الانسجام الاجتماعي، وهذا يتناسب مع الرؤية الوطنية التي تبدأ دائمًا باحتياجات الأشخاص، مما يعزز من تماسك المجتمع ككل.

الإجراءات الجديدة لتعزيز قدرات الطبقة الوسطى

تنفذ الحكومة البحرينية سلسلة من المبادرات لمساعدة الطبقة الوسطى؛ من بينها، الاستمرار في تقديم الإعانات لفواتير الكهرباء والماء في المنازل الأولى، مع توسيع الدعم لأولئك ذوي الدخول المتوسطة لتحسين روتينهم اليومي ورفع مستويات الراتب، إلى جانب برامج تعليمية لفهم الخدمات المتاحة، وتدريبات مهنية للوصول إلى وظائف أفضل؛ هذه الخطوات تغطي جوانب الحياة العملية، وترفع القدرة الشرائية سريعًا، مما يظهر الالتزام الحقيقي بتحقيق العدالة دون إهدار الإمكانيات الوطنية، ويبني ثقة المواطنين في السياسات.

  • الإبقاء على الإعانات الثابتة للطاقة في الأسر الشابة.
  • توسيع المساعدات المالية للدخول المتوسطة.
  • تعزيز البرامج التدريبية والفرص الوظيفية.
  • إطلاق حملات لمراقبة الأسعار وكبح الزيادات غير المبررة.
  • تفعيل الدعم النقدي المباشر للمستحقين.

كيف يساهم برنامج حساب المواطن في حماية الطبقة الوسطى

أثبت برنامج حساب المواطن فعاليته في بعض الدول الخليجية كوسيلة لتوزيع الدعم بشكل عادل؛ في السعودية على سبيل المثال، حل محل الإعانات العامة السابقة للكهرباء والماء، التي كانت تشجع على التبذير، بنظام يقدم مكافآت مالية للمستفيدين الحقيقيين فقط، مما يروج للاستخدام الفعال ويضمن التوازن؛ أما بالبحرين، فيتم دراسته بعمق، مستفيدًا من تجارب الجيران في السعودية وعمان، حيث اعتمدت خطوات تدريجية لمواجهة الغلاء من خلال إعادة تخصيص الإعانات وتعزيز الرقابة على الأسواق، كما وصفه الخبير الاقتصادي رجب قاسم كنموذج للذكاء الاقتصادي الذي يحمي التوازن ويضمن الاستدامة للأجيال القادمة.

الدولة آلية الدعم
البحرين إعادة تخصيص الإعانات تدريجيًا مع رقابة تجارية متوازنة.
السعودية برنامج حساب المواطن عبر التعويض النقدي المباشر للمستحقين.
عمان برامج دعم مباشر للمواطنين المتأثرين بالارتفاعات السعرية.

تتناغم هذه النماذج مع الرؤية البحرينية لتعزيز الطبقة الوسطى؛ وربما يأتي في الأشهر القادمة إعلانات عن مبادرات تركز على المواطن، مع ترحيب واسع لهذه الخطط المدروسة.